من هي عبير احمد، هناك العديد من الفنانات المبدعات اللواتي استطعن من خلال الفن التعبير عن الكثير من الأفكار العالقة في المجتمع، لقد أصبح الفن جزء مهم من تغيير الشعوب بل تمكن الفنان من خلال أداة الفن على التعبير عن نفسه واطلاق القوة الحقيقية لقدراته واعتراضه على الواقع من خلال كل ما يقدمه سواء من عمل فني مسرحي أو من خلال البرامج والمسلسلات والأفلام السينمائية.
من هي عبير احمد ويكيبيديا
تعتبر عبير أحمد من المبدعات المصريات في مجال التمثيل، ولدت الفنان عبير أحمد في الكويت حيث تربت الفنانة فيها كما أنها أتقنت لهجتها. وقد عملت على شق طريقها الفني بمنتصف التسعينيات بواسطة مشاركتها بالدراما الكويتية وفي الدراما الخليجية، وقد عملت على تحقيق جمهور كبير بالخليج العربي.
من هي عبير احمد السيرة الذاتية
الفنان عبير احمد من الشخصيات المميزة التي كانت لها حضور كبير في العديد من المجالات الفنية حيث شاركت في وقت لاحق في بعض الأدوار في السينما المصرية، لكن كانت اللهجة التي تتمتع بها عبير أحمد ثقيلة على لسانها وكانت اللهجة المصرية غير محببة لدى الجمهور، حيث اعتبرها البعض غريبة، لذلك لجأت إلى الدراما الخليجية حيث موطن نشأتها والتي كانت تعتبرها هي الأصل بسبب عيشها في الخليج لوقت طويل، حيث حققت في تاريخها الفني ما يقارب عن 100 عملٍ دراميٍ وعمل مسرحيٍ مختلف ومتنوع، ومازالت إلى هذا الوقت تعمل على تقدم أعمال مميزة.
اهم أعمال عبير أحمد
لقد عملت عبير أحمد على تقديم العديد من الأعمال الفنية المميزة والتي شكلت جزء مهم من تاريخها الفني حيث قدمت الفنانة عبير أحمد عدد مميز من الأعمال التي تنوع ما بين مسرح وسينما، وقد كان حضورها لافتا وقريبا من قلوب المشاهدين الذين وجدوا في شخصيتها العديد من السمات التي تجعلها من أهم النجوم على الشاشة السينمائية.
- مسلسل ريحانة – 2014
- أى دمعة حزن لا – 2013
- عشرة عمر -2012
- برنامج المقنع – 2011
- مسرحية كيد النسوان – 2011
- سليم ودستة حريم – 2010
- شعبان في رمضان – 2009
- الفطين – 2008
- البارونات – 2008
- همس الحراير – 2007
لا شك أن الفن هو أداة من أدوات التغير بل هو الوسيلة التي يمكن من خلالها ان تعبر عما يدور ليس في ذهن أو في فكر الممثل وحسب بل أيضا ما يدور في خلد المشاهد الذي يبحث عن الجمال ويحاول أن يكون على مقربة من الواقع الذي يحاول العمل الفني ان يترجمه إلى أرض الواقع وأن يكون مجسد من خلال المبدعين وهذه هي رسالة الفن الخالدة.