قبعة مصنوعة من الخوص وتعتبر جزء من الألبسة التقليدية في منطقة عسير تلبس عند الخروج من المنزل للعمل في المزارع أو الرعي وتستخدم للوقاية من أشعة الشمس، تدور الاسئلة في هذه المسابقة التي يعدها أبو ناصر الرقي والتي تتمحور هذه الاسئلة حول المملكة العربية السعودية بشكل أساسي والتي تعد من المدن التاريخية القديمة وتاريخها المعطر في العطر والانجازات الرائعة والتي تتعدد فيها مجالات الحياة المختلفة لتحقيق رغبات المواطنين في المملكة، ويعد هذا اللباس التقليدي الذي سوف نتكلم عنه عبر موقع المصري نت هو عبارة عن لباس تقليدي قديم وكان ينتشر في منطقة عسير للعمل في الزراعة والرعي.
قبعة مصنوعة من الخوص وتعتبر جزء من الألبسة التقليدية في منطقة عسير
تعددت العادات والثقافات في المملكة العربية السعودية منذ تاريخها القديم وهي تعد من بالبلاد ذات التاريخ البارز والمعروف في العصور القديمة والتي تعدد فيه التراث الموجود داخل المملكة، وقد تعمق التاريخ في جذور هذه المملكة حيث ان منطقة عسير تعد واحدة من المدن المنتشرة فيها هذا التراث القديم والواقعة في الجنوب الغربي من المملكة، وهذه القبعة التي كان يلبسها العمال هناك ومن هم يرعون والمزارعون بالتحديد للوقاية من أشعة الشمس الحارة في المنطقة وكانت تسمى في بلادهم بإسم “الطفشة”.
قبعة تلبس عند الخروج من المنزل للعمل في المزارع أو الرعي
هناك الكثير من المدن داخل المملكة العربية السعودية التي تمتاز بأشعة الشمس القوية في معظم مناطقها وكان معظم سكان منطقة سعير يتوجهون صباحا لأداء وظائفهم في الزراعة والرعي، فهذه القبعة عبارة عن لباس تقليدي خاص بالمنطقة الذي يميزها عن باقي المدن وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي والحداثة في صناعة القبعات إلا أن هذه القبعة التراثية تتميز عن غيرها من القبعات التي لا يمكن أن تنسى عبر التاريخ والتراث الذي يحمله الأجيال تلو الأجيال الأخرى، ولا تقتصر هذه القبعة على المزارعين والرعاة إلا أن كل شخص يتجول في هذه المنطقة يرتديها فهي تحمي من أشعة الشمس الحارقة.
قبعة تلبس عند الخروج من المنزل وتستخدم للوقاية من أشعة الشمس
تعتبر قبعة الطفشة من القباع التراثية في منطقة سعير إذ تتميز فيها وتراثها القديم الرائع والتي كان سكان هذه المنطقة يصنعون هذه القبعة بأيديهم على شكل دائري والتي يتراوح طول قطرها من نصف المتر الى المتر والتي لها تجويف داخلي يشبه الرأس، والتي تصنع من خلال إدخال قطع الخوص في بعضها البعض والتي تشكل قبعة الطفشة بالصورة الموضحة أعلاه والتي ما زالت واحد من القباع التراثية التي لم يتخلى عنها أهل منطقة عسير الى يومنا هذا.
ومن هذا المقال نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات التي جاءت في هذا المقال الذي يرغب العديد من الأفراد في التعرف عليها حول ما يخص عنوان المقال، قبعة مصنوعة من الخوص وتعتبر جزء من الألبسة التقليدية في منطقة عسير تلبس عند الخروج من المنزل للعمل في المزارع أو الرعي وتستخدم للوقاية من أشعة الشمس.