من هم المقصودين باللعن في زيارة عاشوراء، زيارة عاشوراء تشير إلى أن الملعونين هم أناس اغتصبوا الخلافة واتكأوا على عرشها بطرق غير مشروعة، وهم من بذلوا كل جهد لإطفاء نور الله، فلم يبقوا جهدا في التعبير عن عداوتهم لآل الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، كما ويشمل الأفراد الذين دعموا هؤلاء الأشخاص أو وافقوا على جرائمهم، وهكذا فإن الطيبين والنبلاء من بني أمية مستبعدون بشكل قاطع، أي أن اللعنة في زيارة عاشوراء لا تشمل المحسنين من بني أمية في المقام الأول، فبالنسبة للمسلمين الشيعة فإن عاشوراء هو إحياء مهيب لاستشهاد الحسين نجل علي وحفيد النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
المقصودين باللعن في زيارة عاشوراء
يتم الاحتفال بالعام الهجري الجديد المعروف أيضًا باسم السنة الهجرية أو السنة العربية الجديدة، في اليوم الأول من شهر محرم حيث هاجر النبي محمد عليه الصلاة والسلام في هذا الشهر الكريم من مكة إلى المدينة المنورة، ومع ذلك فقد تم الاحتفال بعاشوراء حتى في عصور ما قبل الإسلام حيث أنه في العاشر من محرم أنقذ الله موسى (النبي موسى) وبني إسرائيل من فرعون وجيشه، وأما المقصودين باللعن في زيارة عاشوراء فهم:
- اﻷﻭﻝ: هو قاﺑﻴﻞ ﻗﺎﺗﻞ ﻫﺎﺑﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ.
- ﻭالثاﻧﻲ: ﻋﺎﻗﺮ ﻧﺎﻗﺔ النبي ﺻﺎﻟﺢ وهو قيدار بن سالف وكان إبن بغي.
- ﻭاﻟﺜﺎﻟﺚ: ﻗﺎﺗﻞ النبي ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺯﻛﺮﻳﺎ وهو الملك الروماني بيلاطس المغرم بباغية.
- ﻭاﻟﺮﺍﺑﻊ: ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ عبد الرحمن بن ملجم المغرم بفتاة يقال لها قطام.
- والخامس: فهو يزيد بن معاوية قاتل ريحانة رسول الله ص سيد شباب أهل ألجنة الحسين بن علي عليهما السلام.
لماذا نصوم عاشوراء
بسبب أن الله عز وجل نجى موسى وقومه من فرعون وأتباعه، وأيضا في هذا اليوم خلق الله أبو البشر أدم عليه السلام، كما وان النبي عليه الصلاة والسلام رأى اليهود يصومون هذا اليوم فقال النبي نحن أولى بصيامه منهم، فصام النبي يوم عاشوراء وقال من اجل ان يخالف اليهود بأن الله لو أحياه للعام القادم ليصوم التاسع والعاشر من محرم، ولكن الله عز وجل أمات النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه فلم يحضر النبي العام التالي ليوفي بوعده، ولكن نحن المسلمين اليوم نتبع سنته بأن نصوم اليوم التاسع والعاشر كما كان يريد ويجب النبي عليه الصلاة والسلام.
ما هي زيارة عاشوراء عند الشيعة
بالنسبة للمسلمين الشيعة، فإن عاشوراء هو يوم حداد على استشهاد الحسين عام 680 م في كربلاء في العراق الحديث، حيث يتميز بطقوس الحداد ومسرحيات العاطفة التي تعيد تمثيل الاستشهاد، كما ويسير رجال ونساء شيعة يرتدون ملابس سوداء في الشوارع ويصفعون صدورهم ويهتفون، حيث يسعى بعض الرجال الشيعة إلى محاكاة معاناة الحسين بجلد أنفسهم بالسلاسل أو قطع جباههم حتى تتدفق الدماء من أجسادهم، كما ولا يشجع بعض القادة والجماعات الشيعية إراقة الدماء ، قائلين إنها تخلق صورة متخلفة وسلبية عن المسلمين الشيعة.
وختاما يتم الاحتفال بيوم عاشوراء من قبل المسلمين ككل، ولكن بالنسبة للمسلمين الشيعة فهو ذكرى دينية كبرى لاستشهاد الحسين في كربلاء، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.