لماذا سمي الرسول بالأمي، إحدى التساؤلات التي تكرر البحث عنها عبر شبكة الإنترنت في الآونة مما جعلها تتصدر محركات البحث، فمن المعروف لدينا كمسلمين أن رسولنا الكريم محمد “صلى الله عليه وسلم” بُعث إلى البشرية وبلغ الرسالة وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب، كان هذا الشيء ما جعل كفار قريش يتعجبون كيف لشخصاً أمياً يأتي لهم بمثل هذه الدين وبمثل هذه الآيات القرآنية، حيث أن هذه كانت معجزة لا يمكن لأحد من البشرية أن يملكها سوى رسولنا الكريم الذي كان أمياً ولكنه علم البشرية أشياءً مازالو ليومنا هذا يحاولون الوصول إليها، فلذلك من خلال مقالنا سنتعرف إلى لماذا سمي الرسول بالأمي.
نبذة عن رسول الله
يعتبر رسول الله محمد “صلى الله عليه وسلم” هو آخر الأنبياء الذين بعثوا إلى البشرية ونزلت معه آخر الكتب السماوية القرآن الكريم، ولد رسولنا الكريم في 12 ربيع الأول قبل الهجرة بـ 53 عام الموافق لـ 22 أبريل 571م، حيث أن رسول الله ولد يتيم الأب وفقد أمه وهو صغيراً، إذ أنه تربى في كنف جده عبد المطلب وبعد وفات جده تربى على يد عمه أبي طالب، وقد بلغ في الرسالة وهو بعمر الأربعين عاماً، وفي أول ثلاثة سنوات من الدعوة قضاها سراً، ولكنه بعد ذلك بدأ يدعو كافة مكة إلى الإسلام ولكنه لاقى من قبيلته قريش أسوء أنواع العذاب ولكن ذلك لم يضعفه بل بقي ثابتاً على موقفه ويدعو الناس إلى الإسلام، حتى أنه أصبح الإسلام أكثر الأديان إعتناقاً من بين الديانات الآخرى.
لماذا سمي الرسول بالأمي
كان الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم” أمياً لا يعرف الكتابة أو القراءة فلذلك أطلق عليه لقب الأمي، وهناك الكثيرين يرجحون أنه سمي بالأمي نسبة إلى إلى مدينته مكة ام القرى، وهناك من يعتقد أنه سمي أمياً نسبة لأمة العرب التي كانت عندهم الكتابة والقراة معدومة أو قليلة، حيث أن رسولنا بعث أمياً لا يفقه في الكتابة أو القراءة شيئاً ولكنه أعظم شخصية مرت في تاريخ البشرية فقد إستطاع أن يحقق نجاحاً متكامل سواء كان ذلك على الجانب الديني أو الدنيوي.
ما الحكمة من أن يكون الرسول أمين
كان هناك حكم عظيمة من أن يكون رسول الله محمد “صلى الله عليه وسلم”أمياً، حيث أن الرسول جائنا أمياً لكي يُقطع الشك باليقين بصدق نبوته وإبعاد الشبهة عنها، ولكي يتحدى اليهود الذين كانوا دائماً يقللون من شأن وقيمة العرب بسبب أميتهم، وليمكن أهل الكتاب من معرفة رسول الله محمد “صلى الله عليه وسلم” وذلك لأنه وصف في كتابهم الإنجيل بأنه أمياً.
وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله إلى أشرف الخلق والمسلمين نبينا الحبيب محمد “صلى الله عليه وسلم” وكذلك تعرفنا إلى العديد من المعلومات حوله، حيث أننا تعرفنا إلى سبب تسميته بالأمي وما الحكمة من أن يكون أمي.