شخصيات

من هو مؤلف كتاب الفتنة الكبرى

من هو مؤلف كتاب الفتنة الكبرى

من هو مؤلف كتاب الفتنة الكبرى، الفتنة الكبرى هو كتاب للباحث الإسلامي طه حسين، فطه حسين بعد خروجه من الأزهر التحق بالجامعة المصرية للدراسات العليا والعلمانية ثم أرسل إلى جامعة السوربون، وخلال التسعينيات درس التاريخ والأدب والفلسفة والتربية في جامعة القاهرة، حيث حصل حسين على جائزة نوبل للآداب، وعلى الرغم من أنه أعمى منذ سن الثالثة، فقد ارتقى في المراتب الأكاديمية ليحصل على أعلى درجات الشرف، إذ منحته جامعة السوربون في باريس درجة الدكتوراه في الفلسفة في عام 1918، كما ومنحته كلية ترينيتي بجامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب عام 1951.

مؤلف كتاب الفتنة الكبرى

مؤلف كتاب الفتنة الكبرى هو الدكتور طه حسين، حيث كان طه حسين مصري أحد أكثر الكتاب والمفكرين المصريين نفوذاً في القرن العشرين، وصوريًا النهضة المصرية والحركة الحداثية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ لقبه كان “عميد الأدب العربي”، كما وتم ترشيحه لجائزة نوبل في الأدب أربع عشرة مرة، حيث كان حسين هو السابع من بين ثلاثة عشر طفلاً، ولدوا في عائلة من الطبقة المتوسطة الدنيا، وأصيب بجراحة العيون وأصبح أعمى في سن الثانية نتيجة العلاج الخاطئ من قبل ممارس غير ماهر.

نبذة عن كتاب الفتنة الكبرى

يتحدث الكتاب عن الشيخان الكبيران والصحابيين أبو بكر وعمر بن الخطاب، كما وتحدث عن الفتنة التي حدثت لعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان، فقد كان طه حسين منصفا في كتابته عن الفتنة الكبرى بحيث لا يكون متحيز أو مدافع عن احد، ولكن قام بشرح القضية على اكمل وجه وما نسب إليه من خطأ فيكون من الشيطان ومن نفسه، فالكتاب جميل بشرح الحادثة والقضية المهمة لجميع المسلمين من اجل أن يتعلموا الفكرة الصحيحة لما حدث.

من هو الدكتور طه حسين

في بلده شغل الدكتور حسين عدة مناصب أكاديمية وكان وزيرًا للتعليم المصري من عام 1950 إلى عام 1952، وكان أكثر من 40 مجلداً من قصب قلمه، حيث شملت الروايات والمقالات النقدية والتاريخ وكتب الفلسفة والتعليم، وعلى الرغم من تقاعده من الحياة الرسمية بعد ثورة عبد الناصر عام 1952، فقد حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1958، وظل أحد رؤساء تحرير صحيفة الجمهورية المملوكة للحكومة.

من هو مؤلف كتاب الفتنة الكبرى
من هو مؤلف كتاب الفتنة الكبرى

وختاما ربما اشتهر الدكتور حسين بسلسلة من مجلدات سيرته الذاتية بدءًا من “تيار الأيام”، بعد أن روى قصة طفولته المبكرة في قرية في صعيد مصر وإصابته بالعمى بعد مرضه.

السابق
نظام رجيم متوازن لمرضي القلب
التالي
اختبار قياس كفايات المعلمات مكتوب