ما هي واقعة الطف، تعتبر واقعة الطف وبمسمى آخر معركة كربلاء من المعارك التي أثارت الجدل في التاريخ الإسلامي، كونها وقعت بين طرفين مسلمين، وذلك بين قوات الحسين بن علي وجيش تابع لزيد بن معاوية، وتعتبر الطف من أكثر المعارك التي تسببت بآثار عقائدية وسياسية امتدت إلى وقتنا الحاضر، كما وتعد هذه الواقعة ضمن سلسلة من الوقائع التي لها دور في تحديد العلاقة بين السنة والشيعة، الأمر الذي دعا الكثير للبحث وللتساؤل عن ما هي واقعة ألطف.
ما هي واقعة الطف؟
تسمى أيضاً بمعركة كربلاء، وهي عبارة عن معركة وقعت سنة 61 هجري في كربلاء العراقية، وذلك بين جيش تابع لزيد بن معاوية وقوات الحسين بن علي بن ابي طالب، واستمرت المعركة لمدة 3 أيام، وبالرغم من قلة الأهمية العسكرية للواقعة إلا أنها تعتبر أكثر المعارك جدلاً في تاريخ الإسلام، وذلك لما لها من آثار عقائدية وسياسية امتدت إلى عصرنا الحاضر والتي كان لها دور كبير في تحديد العلاقة بين السنة والشيعة، وانتهت المعركة في العاشر من محرم سنة 61 هـ وانتصر جيش يزيد بن معاوية ومقتل الإمام الحسين وهزيمة قواته.
ما هي أسباب واقعة الطف
بعد وفاة معاوية بن ابي سفيان، تولى يزيد بن معاوية الخلافة الإسلامية، وفي تلك المرحلة بدأت ظهور الخلافات، فبعد أن استلم يزيد بن معاوية الخلافة، بعث إلى الحسين بن علي وطلب منه أن يبايعه، ولكن الحسين رفض المبايعة وترك المدينة المنورة واتجه نحو مكة واعتصم بها، وعندما علم أهل الكوفة باعتصام الحسين أرسلوا له يطلبون منه القدوم للكوفة لمبايعته كخليفة لهم، ولكن سرعان ما ادرك يزيد ذلك وأقال والي الكوفة وعين والياً مكانه وبدأ بتهديد المعارضين، وانتقل الحسين بعدها إلى كربلاء، فخرج جيش بقيادة عمر بن سعد وفاوض الحسين وطلب منه مبايعة يزيد على الخلافة، ولما عرف أتباع الحسين حشدوا انفسهم نحو الحسين، وبدأت أحداث المعركة والتي انتهت بمقتل الحسين بن علي وهزيمة قواته في معركة كربلاء عام 61 هـ.
ما هي وقائع معركة كربلاء
في يوم المعركة قام عمر بن سعد بتعبئة فرسانه، ووضع على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن، وكانت قوات الحسين بن علي عبارة عن 32 فارساً و40 مقاتلاً من المشاة، وقبل بدء المعركة قام جيش يزيد بقطع الماء عن الحسين بن علي وأصحابه، وظلوا أيماً بدون ماء، وفي يوم المعركة بدء رماة الجيش الأموي برمي السهام على قوات الحسين، وبدأت قوات الحسين يتساقطون واحداً تلو الآخر، واستمر الهجوم واحاطة الحسين ومن بقي معه من جميع الاتجاهات، ومع بدء اللحظات الأخيرة من الانتهاء ركب الحسين على فرسه الميمون وسبقه اخوه العباس بن علي وقُتل العباس ولم يتبقى سوى الحسين، وأصيب الحسين بسهم في نحره، وبعدها قُتل الحسين وانتهت المعركة بانتصار الجيش الأموي.
بعد نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على ما هي واقعة الطف، كما تعرفنا على ما هي أسباب واقعة الطف، وتعرفنا على ما هي وقائع معركة كربلاء.