من هو اشرف غنی رئیس جمهور افغانستان، هناك حالة من الفوضى التي تعم العالم وهذا طبيعي بسبب الفقر الذي يمر به العالم وحالة الفوضى المنتشرة في كل مكان، سواء من أحداث الحروف التي تحصل والاقتتالات الداخلية وصولا إلى الكوارث الطبيعية التي تحصل وإلى الأوبئة التي يمر بها العالم ما زاد من السوء سوءا حيث انتشر القتل والجوع والفقر واصبح هناك العديد من الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تحاول الاستيلاء على كل شيء، في هذا المقال سوف نتعرف على أكثر الأماكن سوءا وهي أفغانستان وما علاقة اشرف غني بها.
من هو اشرف غنی
يعد اشرف غنى هو الرئيس السابق لجمهورية أفغانستان باحث في مجال العلوم السياسية وفي جمال الأنثروبولوجيا. وقد كان يعمل بالبنك الدولي من أجل تقديم المساعدة الإنمائية إلى الدولية. كذلك قد عمل وزير للمالية في أفغانستان والتي كانت بين يونيو 2002 وما بين شهر ديسمبر عام 2004، حيث عمل على محاولة تجديد الأمل في المجهورة الأفغانية من خلال حركات الإصلاح والسعي من أجل انتعاش الاقتصاد في أفغانستان خاصة بعد أن انهارت حكومة طالبان، لقد تم وضعه في مجلة السياسة الخارجية والتي كانت على قائمتها السنوية لأفضل مئة مفكر عالمي.
رئیس جمهور افغانستان
يعد محمد أشرف غني أحمد زي من السياسيين الأفغان، حيث تولى رئاسة جمهورية أفغانستان، وقد كان الرئيس الرابع عشر، حيث تم انتخابه رئيسًا لأفغانستان تحديدا في تاريخ 21 سبتمبر 2014 وقد استقال بتاريخ 15 أغسطس 2025. حيث كان مرشحًا بالانتخابات الرئاسية في سنة 2009 حيث كان رابعًا على حسب استطلاعات الرأي بعد المرشح حامد كرزاي وبعد عبد الله عبد الله ورمضان بشردوست. كما أنه شغل في وقت سابق منصب وزير المالية حيث كان رئيس جامعة كابول.
زوجة الرئيس الأفغاني أشرف غني
تزوج أشرف غني الرئيس الأفغاني السابق من رولا التي تعرف إليها في وقت دراسته بالجامعة الأمريكية في بيروت، وقد أنجب منها ولدان، حيث شفي مؤخرا من مرض عضال يرجح أنه سرطان في المعدة. هذا وقد صرح قبل أن يتم انتخابه رئيسا أنه لا يريد أن أعيش حياة العزلة، لكنه في نهاية الأمر عمل ذلك وقد عاش في عزلته إلى أن أصبح معزولا بشك كبير في قصره وقد كان يمنح ثقته لعدد محدود من مساعديه.
لقد تحول الرئيس الأفغاني أشرف غني وفي عدد بسيط من السنوات إلى أيقونة لانهيار الدولة وإلى دمار البلاد على الرغم من تلقيه العديد من المساعدات الدولية. على الرغم من محاولاته من أجل إعادة بناء أفغانستان المتعبة من الحروب وذلك من خلال حملات الإصلاح والعمل على مكافحة الفساد، لكن بالنهاية فشلت كل محاولاته من أجل اصلاح البلاد.