من هو زعيم طالبان الحالي، يزداد العالم توترا يوما بعد يوم، وهذا الامر نشده في الخلافات التي تحصل بين الدول، والحروب التي تخاض هنا وهناك، بأسباب أو دون أسباب، لقد بات العالم بقعة غيرة آمنة خاصة وأن هناك العديد من العناصر التي تحاول أن تبث سمومها في نسيج الوطن، غير أن البعض يرى أن هذه الطريقة هي العلاج الوحيد لاجتثاث السم من القلب، وبين مؤيد ومعارض، توجد العديد من الاخبار الجديدة التي تتعلق في زعيم حركة طالبان، من هو الزعيم الجديد، وما اسمه وما أهم المعلومات عنه، في هذا المقال سوف نتعرف على كل ما هو جديد بما يخص زعيم حركة طالبان.
زعيم طالبان الحالي
تعتبر حركة طالبان الأفغانية من ضمن الحركات المهمة التي لها أثرها وتأثيرها الكبير حيث أخذت في الفترة الأخيرة الصدى الإعلامي، بعد أن تم التعرف على تعيين قائد جديد لها، حيث عيّنت حركة طالبان الأفغانية زعيما جديدا لها ويحمل اسم هيبة الله أخوندزاده حيث جاء الزعيم الحالي خلفا لأختر منصور الذي تم اغتياله بقصف أمريكي. حيث تم اختيار هيبة الله، الذي كان يعمل قاضيا بالمحاكم الشرعية وقت حكم الطالبان لأفغانستان، حيث تم اختياره بسبب قدمه في الحركة وبسبب خبرته الطويلة وكبر سنه حيث هدف التعيين من أجل تفادي حصول أي انقسامات يمكن أن تحصل داخل التنظيم.
متى نشأة حركة طالبان
لقد نشأت الحركة الإسلامية الدينية التي تعرف باسم طالبان في ولاية قندهار التي تقع في جنوب شرق أفغانستان والتي تكون على الحدود مع باكستان في سنة 1994م، حيث كان العهد الأول لها على يد الملا محمد عمر، حيث كان هو أبو طالبان حيث رغب بالقضاء على جميع مظاهر الفساد الأخلاقي وعمل من أجل إعادة أجواء الأمن ونشر الاستقرار في أفغانستان، حيث أيده في ذلك عدد من طلبة المدارس الدينية الذين بايعوه ليكون أميرا لهم في سنة 1994م. وبعد ان سقط الجمهورية الديموقراطية الأفغانية التي كانت سابقا مدعوة من الاتحاد السوفييتي سنة 1992م، زادت الأوضاع سوءًا في أفغانستان حيث شاع فيها قانون الغاب بين القوى الأفغانية المتقاتلة.
من هو الملا هيبة الله أخوندزاده
يعتبر الملا هيبة الله أخوندزاده هو الزعيم الحالي لتنظم الدولة، حيث جرى تعيينه يوم الأربعاء ليكون قائدا جديدا لطالبان أفغانستان كما أنه يعتبر من علماء الدين البارزين والمهمين وهو من كبار قضاة الشرع بالحركة، حيث كان نائبا لسلفه الذي جرى قتله بعد غارة أمريكية هذا وقد ولد الزعيم الجديد، لأب فقيه من قندهار بجنوب أفغانستان على خلف سلفيه الملا عمر وأيضا الملا أختر منصور. يبلغ الملا هية الله من العمر في الخمسين، وقد لجأ الملا هيبة الله لباكستان في وقت الاحتلال السوفياتي قبل أن يكون من ضمن صفوف حركة طالبان بعد أن تم الإعلان عنها بمنتصف التسعينات. حيث قال الباكستاني رحيم الله يوسف زاي، وهو الخبير بشؤون طالبان، إن الملا هيبة الله قد تولى المسؤولية في المحاكم الشرعية في فترة حكم طالبان والتي كانت في عام 1996.
من هو الملا محمد عمر
الملا محمد عمر هو أمير المؤمنين حيث يتمتع بصلاحيات كبيرة، هذا وقد تم اختياره من قبل طالبان ليكون أميرا لهم في تاريخ أغسطس/آب عام 1994، حيث بايعه عدد 1500 مفكر وعالم من علماء أفغانستان في سنة 1996 من أجل أن يكون أميرا للبلاد وقد لقلب بأمير المؤمنين، حيث كانت له حقوق شرعية ولا يمكن تجاوزه أو أن يتم تجاوزه أو مخالفة أمره، كذلك لا يجوز عزله إلا في حال خالف التعليمات الدينية، أو أنه قد عجز عن القيام بمسؤولياته، فهو يبقى بمنصبه إلى أن يموت.
لقد جرى تعيين الزعيم الجديد لحركة لطالبان لأجل جمع الحركة من جديد، وقد تولى الملا هيبة الله، إمامة أحد المساجد بعد أن تم طرد الحركة من السلطة بكابول بعد أن جرى الاحتلال الأمريكي في عام 2001. حيث قال متحدث باسم حركة طالبان إن الملا هيبة الله كان هو القاضي الشرعي بالحركة. حيث جرى تعيينه من قبل الملا منصور في فترة توليه زعامة الحركة، بعد وقت طويل من البقاء بالظل، حيث تم تعيينه ليكون نائبا له إلى جانب سراج الدين حقاني وهو زعيم الشبكة القوية التي تتحالف مع حركة طالبان.