هل الجاثوم من علامات المس، يتساءل العديد من الافراد على الجاثوم هل هو من العلامات على السحر والمس، او هو من الخرافات التي عرفها البشر منذ القدم، كما انه الجاثوم هو عبارة الحالة التي تصيب الانسان اثناء النوم فيشعر الانسان بانه مصاب بالشلل التام، ويشعر انه يوجد شخص جالس فوقه، وتعتبر هذه الأشياء من الأمور التي يخاف منها العديد من الافراد، كما ويوجد العديد من الخرافات التي عرفها البشر منذ القدم وظلوا يروجون بها الى يومنا هذا، ولكن يجب على الافراد الحرص على ذكر الله تعالى والمحافظة على الاذكار للوقاية من الشيطان واعماله.
مفهوم الامتلاك الشيطاني
يعرف الامتلاك الشيطاني ان الشيطان يكون هو المتحكم في جميع الأفعال التي يقوم بها الفرد، فيتأذى الانسان من مخلوقات الجن او الشيطان فيقوم الانسان بالأفعال الخاطئة باستمرار، كم ان المس يمكن ان يكون من إصابة الشخص بحيوان او صرخة في الحمام وغيرها، ويتم ذلك حتى يبتعد الانسان على ذكر الله تعالى وعباده، فكلما كان الانسان بعيد عن الله تعالى زادت اصابته بهذه الامراض والمس، كما ويمكن ان يكون الجاثوم بسبب السحر الأسود الذي يقوم بها الافراد والسحرة، ويكون إصابة الانسان بالمس ان يكون المكان الذي يتواجد فيها ممسوس، او القرب من احد الأشخاص الممسوسين.
جاثوم هو أحد أعراض العين
تعد العين الشريرة ضرر يصيب الفرد، وهي حق ويجب على الافراد الايمان بها الإستعاذة بالله تعالى من شرها، كما ان العين ليست من أسباب التي تسبب الجاثوم ولا يوجد لها أي من الادوية الا الرقية الشرعية، حيث ان الجاثوم من ملكية الشيطان تبدأ مجموعة من الشياطين في الفرد، وقد لخص اهل العلم ان الجاثوم عبارة عن خلل يحدث في احد الوظائف الأساسية في الدماغ، ويبدأ الدماغ في هذه الفترة باستحضار جميع المواقف السيئة التي مرت على المصاب خلال حياته، فيرى من ما يسمه الشطيان او ما يعرف عند العرب بالهلوسة البصرية.
علاج المرض بشكل دائم
يعتبر التقرب من الله تعالى والحرص على الاذكار في الصباح والمساء، والاكثار من الصلاة والاستغفار من احد العلاج الدائم للمس من الشيطان والحرص على الابتعاد عن الشيطان، فالقرب من الله تعالى يوفق الانسان في جميع المراحل والمجالات في حياته، فذكر الله تعالى من افضل الاعمال التي يقي الانسان نفسه من عمال الشيطان والسحرة.
وفي نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على المس، وما هو الامتلاك الشيطاني، وهل الجاثوم من احد اعراض العين، والعلاج الدائم للمس، اذ ان التقرب من الله تعالى والاكثار من ذكره من افضل الاعمال للوقاية منه.