حقيقة اسلام جاك كوستو، هناك الكثير من الشخصيات المميزة في العالم العربي وفي العالم الغربي التي تغيرت أفكارهم ومعتقداتهم بناء على عدد كبير من المتغيرات الفكرية والنفسية والسلوكية التي حصلت في حياتهم، وهذه طبيعة الحياة التي تجعل الإنسان قابل للتغير والتبدل بناء على المعطيات التي تدور حوله، ومن ضمن الشخصيات التي انتشر الكثير من الحديث عنها هو جاك كوستو، حيث توجد العديد من الروايات التي تقول أن جاك كوستو هو مسلم والبعض الأخر تقول أنه مسيحي، والبعض الأخر يقول أنه لا ديني، والبعض الأخر لا يعرف من هو جالك كوستو، في هذا المقال سوف نتعرف على كافة التفاصيل ونتعمق أكثر في موضوع اسلام جاك كوستو وحقيقة من يكون هذا المدعو كوستو.
اسلام جاك كوستو
جاك إيف كوستو هو من العلماء المهتمين في دراسة عالم البحار، وهو من أصول فرنسية، لقد ولد كوستو في 11 يونيو سنة 1910 ، بسانت أندريه دي، في فرنسا له أخاً واحداً اسمه بيار إنطوان. هذا وقد أكمل جاك كوستو دراسته كوستو التحضيرية ليلتحق في ستانيسلاس كوليج المعروفة والتي مقرها يوجد في باريس، بعدها دخل المدرسة إلى أن تخرج كضابط مدفعية. بعد أن حصل معه حادث سيارة أنهى مسيرته بمجال الطيران البحري، لينغمس في جالك في اهتمامه في البحر. اما عن ديانته أنه لا توجد أي إثباتات تقول أنه قد أسلم، لذلك يبقى هذا الموضع محل خلاف بسبب ضعف المصادر.
من هو جاك كوستو
لقد قضى جاك حياته كلها وهو يبحث ويستكشف العالم الذي حوله، حيث تعلم واستكشف الحياة من منظور جموفرلوجي وطبوغرافي وقد كان يدرس كل المعالم الجغرافية والثروات الطبيعية من آثار ومن معادن ومن أحياء نادرة موجودة في أعماق الكهوف البحرية والمحيطات، لقد كان عاشقا للبحر محبا للاستكشاف شغوفا بكل أصناف العلم، وفي دراسة الكائنات البحرية.
جاك إيف كوستو
جاك إيف كوستو من مواليد تاريخ 11 يونيو 1910 ـ توفى في تاريخ 25 يونيو 1997. حيث كان ضابط بحريّاً وقد كان مستكشفاً في عوالم البيئة كما أنه كان مخرجا وصانع أفلام وثائقية وقد كان مبدعا في التصوير ومؤلفاً للكتب وباحثاً فرنسياً . لقد كرس جاك كوستو حياته من أجل دراسة عالم البحار ودراسة المحيطات بما فيها من أشكال الحياة المتنوعة. حيث كان عضوا بأكاديمية اللغة الفرنسية.
توفى في سنة 1997 في العاصمة الفرنسية باريس، حيث انتشرت العديد من الشائعات التي تدور حول ديانته حول حقيقة اعتناقه الإسلام . هذا وقد كان فخرا لفرنسا وقد تم اطلاق شارع في سانت أندريه باسمه تكريما لما قدمه هذا الباحث العظيم.