من هو عبد المومن ولد قدور، شغل اسم عبد المومن ولد قدور المدير العام الاسبق لمجمع سوناطراك محركات البحث الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير في الفترة الأخيرة وذلك بعد القبض عليه من قبل السلطات الإماراتية وتسليمه للجزائر بسبب العديد من التهم الموجهة له، الأمر الذي جعل أضواء الصحافة والوسائل الإعلامية تلتفت إلى هذه الأخبار الحصرية مما جعل الكثيرين يرغبون في التعرف على من هو عبد المومن ولد قدور وتفاصيل تسليمه من قبل الحكومة الإماراتية إلى الجزائر.
عبد المومن ولد قدور ويكيبيديا
يعتبر عبد المؤمن ولد قدور من أبرز الشخصيات السياسية التي أثارت وشغل الرأي العام في الجزائر فقد ولد في السادس والعشرين من شهر سبتمبر عام 1951 في ولاية تلمسان بالجزائر، تلقى تعليمه في مدارس الولاية ومن ثم تخرج من الجامعة، تم تعيينه مديراً عاماً لمجمع سوناطراك في شهر مارس عام 2017 وقد تم إنهاء مهامه في هذا المنصب في الرابع والعشرين من شهر أبريل عام 2019 ووجهت له العديد من قضايا الفساد وأصبح مطلوباً للعدالة.
كم عمر عبد المومن ولد قدور
نشأ عبد المؤمن ولد قدور في ولاية تلمسان الواقعة في الجمهورية الجزائرية حيث تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارسها ومن ثم انتقل للدراسة في احد جامعات البلاد، استطاع أن يبرز نفسه ضمن الطلبة المميزين، حتى اكتسب الخبرة الكافية لدخول سوق العمل، فقد بلغ من العمر واحد وسبعون عاماً قضاها يتقلد المناصب الهامة والرفيعة في البلاد، حتى نال على مكانة كبيرة، ولكن سرعان ما تم اعتقاله في العشرين من مارس بالإمارات العربية المتحدة بعد صدور مذكرة توقيف دولية من طرف القضاء الجزائري بحقه.
تفاصيل تسليم عبد المومن ولد قدور
العديد من الأخبار التي تناولت الحديث عن عبد المؤمن ولد قدور الشخصية السياسية التي أثارت الجدل بشكل واسع في الفترة الأخيرة الماضية، فقد سلّمت الإمارات العربية المتحدة ولد قدور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك إلى السلطات الجزائرية وذلك بعد صدور مذكرة توقيف بحقه والمطلوب بسبب العديد من قضايا الفساد في البلاد، وقد تمت مساء الأمس من تسليم ولد قدور، واعلن رئيس الوزراء السابق عبد العزيز جراد عن فتح تحقيق بشأن قضية مصفاة أوغستا، موضحاً أن القاضي الجزائري قد أصدر حكماً بالقبض عليه بعد الوقائع وقضايا الفساد.
وهكذا نكون قد تعرفنا على من هو عبد المومن ولد قدور والتعرف على كم عمره وتفاصيل تسليم عبد المؤمن ولد قدور الذي أثار الرأي العام خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تم تسليمه من قبل الحكومة الإماراتية للحكومة الجزائرية.