ما هي السورة التي تسمى سورة السبع المثاني، لقد أنزل الله سبحانه وتعالى القران الكريم على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تبياناً لكل شيء، وخص بعض الآيات والسور بشيء من التفضيل، ما هي السورة التي تسمى سورة السبع المثاني، والسبع المثاني سورة من ضمن السور العظيمة التي جاءت في القران الكريم حيث اختصها ربنا سبحانه وتعالى ببعض الفضائل والخصائص، و إننا في هذه المقالة سنجيب عن سؤال ما هي السورة التي تسمى سورة السبع المثاني وبيان فضلها ومكانتها.
السورة التي تسمى سورة السبع المثاني
ذكر العلماء المسلمين أن المقصود بسورة السبع المثاني هي سورة الفاتحة، حيث تحتوي هذه السورة على سبع آيات، ابتدأ من آية بسم الله الرحمن الرحيم, وهي تعتبر آية من سورة الفاتحة، ولذلك لا يجوز لمن يقرأ بالفاتحة سواء في الصلاة أم في غيرها أن يغفل عن آية البسملة، وإلا من تعمد اهمالها وترك القراءة بها فإن صلاته تعد باطلة كما أفتى بذلك أهل العلم، وأما كلمة آمين والتي يقولها المصلى آخر السورة، فهي لا تعد آية من السورة، ولكن يستحب للمأموم الجهر بها خلف الإمام.
سبب تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني
لقد حظيت سورة الفاتحة على اهتمام المسلمين، فسميت بعدة أسماء كان أشهرها ما ذكره الله في كتابه، حيث قال سبحانه: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقران العظيم) وذكر العلماء عدة أسباب لتسمية سورة الفاتحة بسورة السبع المثاني، وذلك:
- لأن المصلي يثني بها أي يعيدها في كل ركعة من صلاته.
- وقيل لأن المصلي يثني عند قراءتها على الله عز وجل، ويعني هذا الثناء أنه يمدحه بها.
- أما سبب تسميتها بالسبع، فهذا لأن عدد آياتها سبع آيات.
فضائل سورة الفاتحة
لسورة الفاتحة فضائل كثيرة تعود بالبركة والأجر على قارئها وحافظها، حيث جاء في السنة أحاديث كثيرة تدل على فضلها وبركتها وعظمتها، وذلك ما يلي:
- أنها أعظم سورة في القران الكريم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصّحابة يعلمه ما هي أعظم سورة في القُرآن حيث قال: ( ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج قلت يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) رواه البخاري.
ختاماً: تحدثنا في مقالتنا عن موضوع ما هي السورة التي تسمى سورة السبع المثاني، حيث ذكر العلماء بأنه سورة الفاتحة وقد ورد تسميتها بهذا الاسم في القران الكريم وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وذكرنا عددا من أسمائها وفضلها وبركتها على قارئها وحافظها.