ما حكم صيام أيام عيد الأضحى؟ لأن صيام السنة والنفل أجر عظيم وأجر عظيم، فنجد في الصيام أسئلة كثيرة، منها حكم صيام أيام عيد الأضحى أو ما يعرف بأيام التشريق، وعيد الأضحى يلي شهر رمضان وعيد الفطر بعدة أسابيع، أو 70 يومًا بحساب الأيام، ويأتي في أحد الأشهر المباركة ، وهو شهر ذو الحجة المبارك، وسنستعرض في هذا المقال جميع الأسئلة المتعلقة بصيام تلك الأيام فتابعونا لمعرفة المزيد.
أيام عيد الأضحى
يبدأ عيد الأضحى من أول يوم من العيد وهو يوم النحر ، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة ، وهو يوم ذبح الحيوان على شروط النحر:
- ويتبع يوم النحر ثلاثة أيام تسمى أيام التشريق ، وقد سميت بهذا الاسم لأنها من عادات العيد مع الذبيحة التي ينشرها الناس اللحم ويشرقون بها في الشمس ، بحيث لا يفسد ولا يفسد ويصح الحفظ والتخزين منه.
- وكما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن هذه الأيام هي أوقات للذكرى والأكل والشرب.
- النهي عن صيام يومي العيد وعيد الفطر وعيد الأضحى ، والدليل حديث أبي سعيد الخدري (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم). صيام يوم الفطر وعيد الأضحى) رواه البخاري ومسلم.
- أجمع العلماء والعلماء على تحريم صيام اليومين.
- كما نهي عن صيام أيام التشريق وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والرابع عشر من شهر ذي الحاج.
- والدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيام التشريق أيام الأكل والشرب وذكر الله) رواه مسلم.
- الاستثناء لمن جمع بين الحج والعمرة الواجبة ، أو لمن نهى عنه في أشهر الحج مع العمرة ، فإن لم يجدا أضحية ، فيجوز لهما صيام الأيام. من التشريق.
- وذلك حتى لا يفوته صيام تلك الأيام قبل انتهاء موسم الحج.
آداب عيد الأضحى
لعيد الأضحى آداب وطقوس مثل عيد الفطر ، وله آداب خاصة به:
- ومن الآداب التي يشترك فيها عيد الفطر والأضحى: الغسل والتطيب ، والعطر للرجال فقط عند خروجهم من المنزل لأداء صلاة العيد ، وغسل الرجال والنساء.
- كما أنه من الأدب لبس أجمل الملابس دون إسراف أو إسراف ، وتهنئة المسلمين من الأقارب والجيران بالعيد وزيارتهم ، وبث روح العيد بالفرح والسرور والفرح.
- ومن أشهر آداب عيد الأضحى ذبيحة العيد ، التي تبدأ في أول يوم ، وهو يوم النحر ، وتستمر طوال أيام التشريق الثلاثة.
- الأكل من الأضحية من آداب عيد الأضحى ، حيث يذهب الناس لأداء صلاة العيد ، ثم يعودون لذبح الأضحية وتناولها كوجبة أولى في أول أيام العيد.
- من السنة أن المسلم لا يأكل شيئا من الصباح حتى يأكل أضحيته بعد الصلاة ثم يذبح.
- ويستحب للمذبح أن يقسم الذبيحة إلى ثلاثة أقسام ، جزء للأكل ، وآخر للعطاء ، وآخر للزكاة ، وللفقراء.
- يعطي المضحّي نصيباً لأسرة صاحب الأضحية ، وجزء يقدمه صاحب الأضحية للفقير وللصدقة ، والجزء يقدمه المضحّي كهدية لمن هم قريبون من العائلة. والأصدقاء والأقارب والجيران.
- والتكبير من آداب العيد ، ويبدأ من فجر يوم عرفة ، ويستمر حتى ظهر آخر ثلاثة أيام من التشريق ، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة. ويتلى جهارا في البيوت والأسواق والمساجد.
- وصيغة التكبير هي (الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، الحمد لله).
متى ينصح بالصيام؟
هداه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أيام يستحب صيامها طوال العام:
- أولهما صيام يومين من كل أسبوع ، وهما الاثنين والخميس إذا كان ذلك يسير على المسلم.
- صيام الأيام الثلاثة البيضاء من كل شهر أو ما يعرف بالأيام القمرية ، ويستحب صيامها في اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر ، ولا بأس إذا صامها المسلم في غير أيامها. الأيام البيضاء.
- يستحب صيام ستة من شوال في أول فطور من العام بعد صيام شهر رمضان.
- ويليه صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة لغير الحجاج. أما الحاج فلا يشرع له صيام يوم عرفة وهو التاسع من ذي الحجة.
- على المرأة المتزوجة أن تطلب إذن زوجها في صيام التطوع.
صيام العشر الأوائل
حث الرسول صلى الله عليه وسلم على صيام العشر المباركة من شهر ذي الحجة ، وحث على استعمال هذه الأيام في الأعمال الصالحة والعبادات كالصوم والحج والإعالة. صلات القرابة ، وقراءة القرآن ، والسهر ، وسائر العبادات:
- ويستحب صيام هذه العشر المباركة من شهر ذي الحجة.
- يشرع لغير الحجاج صيام يوم عرفة ، وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.
- وذلك لأن الله في الصوم يكفر عن ذنوب الصيام قبله والسنة التي تليها ، ويجب على المسلم أن يستغل فضل هذا اليوم بالصوم وما فيه من بركات ورحمة.
- وقد يحتار بعض الناس في سنة الإفطار يوم النحر وإكمال الصيام. فسر البعض السنة أن المسلم يقطع ذبيحته بعد صلاة العيد على أنه استمراره من يوم عرفات.
- والصحيح أنه لا يشرع صيام من صام يوم عرفة حتى يفطر من أضحيته صباح يوم النحر.
- والسنة أن يفطر وقت غروب الشمس يوم عرفات ، ولا يأكل في صباح يوم النحر ، أي أول أيام العيد ، حتى يفطر من أضحيته.
- أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، إذا صادفت أيام البيض أو ما يعرف بالأيام القمرية أم لا.
- لذلك قد تثار تساؤلات في صيام الثالث عشر من ذي الحجة بنية صيام الأيام القمرية.
- وفي هذا العدد ينطبق عليه نهي الرسول صلى الله عليه وسلم صيام أيام التشريق.
- ويستثنى من ذلك أيضاً من يتلذذ ، ومن يقارن نفسه إذا لم يجد الهدي ، فلا حرج عليهما من الصيام.
حكم صيام العشر قبل القضاء
والراجح من العلماء والعلماء في هذه المسألة أن صيام التطوع جائز ، إذا كان عليك قضاء أيام من رمضان ، بشرط أن تصوم الأيام التي تقضيها متسع من الوقت:
- الأول: صيام أيام القضاء ، ثم صوم التطوع.
- لا يجوز الجمع بين نيتين ، أي لا يجوز الجمع بين النية لقضاء يوم من شهر رمضان ونية صيام يوم التطوع.
- أما صيام العشر الأوائل قبل قضاء رمضان ، فيستحب صيامه ، ورجاء إدراك أجر هذه الأيام وأجر صيامها.
بشكل عام للصوم فضيلة عظيمة وعظيمة، وهو من العبادات التي لها وزن خاص، والله يكافئ الصائم في الدنيا بفرح الإفطار، وفي الآخرة بفرح قبوله ونرجو الفائدة لمن يرجوها.