مجتمع

كيف أسيطر على أعصابي مع أطفالي؟

كيف أسيطر على أعصابي مع أطفالي؟

كيف أتحكم في أعصابي مع أطفالي؟ التوتر والصراخ والتوتر والقلق من أكثر الأمور السلبية والمزعجة التي تؤثر سلبًا على الحياة الأسرية وخاصة الأطفال، حيث يجب على الآباء أن يتعاملوا مع أبنائهم بكل لطف وحنان ولطف، لأن الأبناء أحباب الله، ورغم أن الآباء هم أكثر الناس حبًا لأبنائهم، إلا أنهم هم الذين يصرخون ويغضبون في وجوههم، ومن المعروف أن طبيعة الأطفال تميل إلى الكثير من الحركة واللعب والاستمتاع، وكل هذه الأمور تزعج الوالدين وتزعجهم فتابعونا.

تربية الطفل والتحكم بالعصبية

يتصرف الآباء بعصبية شديدة مع أطفالهم وبالتالي يؤثرون على سلوك الأطفال ونفسهم:

  • يعتبر أسلوب الغضب والعصبية من أكثر الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال لأن الأطفال بطبيعتهم يجهلون السبب وراء الانفعال والعصبية المفرطة.
  • يجب على كل من الأب والأم التعامل مع أطفالهما بلطف وحنان حتى يشعر الطفل بالحنان والحنان وبالتالي يؤثر إيجابًا على نفسية الطفل. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يتذكروا أن الطفل دائمًا ما يكون منفصلاً عن الشخص الذي يوبخه باستمرار.
  • قد تؤثر المعاملة السيئة مع الأطفال على نفسية الأطفال وسلوكهم بطريقة سلبية تجعل الأطفال أكثر عدوانية مع أصدقائهم.
  • إذا لم يجد الطفل الحب والعاطفة في المنزل ، فإن هذا يدفعه إلى التعامل بعنف وعدوانية مع زملائه ، سواء في المدرسة أو في النادي.
  • يجب على الوالدين قضاء الوقت الكافي مع الطفل والاهتمام بكافة شؤون الطفل وشؤونه ، والاستماع إلى رأي الطفل ومشاعره ، والحرص على تقديم الإجابات المناسبة لجميع أسئلته.
  • الحرص على تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال معاملة الطفل كما لو كان بالغًا.
  • تجنب معاقبة الأطفال بطريقة قاسية وقاسية دون أن يفهم الطفل الخطأ الذي فعله. على الأم أن تجلس مع الطفل وتفهم الخطأ الذي ارتكبه وما هو الصواب حتى لا يتكرر الخطأ مرة أخرى.

التعامل مع الاطفال العصبيين

يجب دائمًا التعامل مع الأطفال بطريقة مرحة واللعب معهم. يجب على الآباء تقديم النصح والإرشاد ، خاصةً إذا كان هؤلاء الأطفال في سن تسمح لهم بمعرفة الصواب من الخطأ:

  • لا بد لي من التوجه إلى أخصائي لإعطائها بعض الإرشادات والنصائح حول كيفية التعامل مع الطفل ، خاصة إذا كانت الأم شديدة الانفعال وسريعة الانفعال عند التعامل مع أطفالها ، بالإضافة إلى عدم قدرتها على السيطرة على العصبية.
  • إذا كان الطفل كثير الحركة ويقوم بالكثير من التخريب ، يجب على الأم أن تدعوه لمساعدتها وبالتالي تشعر بما فعله وما فعله من تخريب.
  • يجب أن تحرص الأم على الاسترخاء والابتعاد عن القلق والتوتر ، من خلال القيام ببعض تمارين التنفس التي تساعدها على ذلك ، حتى تتمكن الأم من احتواء طفلها وتحمله.
  • إن حمل الأم للطفل لا يعني ترك الطفل بحرية وتدليله أكثر من اللازم ، ولكن يجب أن يدرك أن هناك أشياء محظورة يجب على الطفل تجنبها.

التحكم في أعصابي مع أطفالي

هناك عدد من الأشياء التي تساعد الأم على التحكم في أعصابها عند التعامل مع الأطفال ، منها:

  • على الأم أن تتجنب الغضب الشديد وعدم التسامح عند التعامل مع أطفالها ، لأن الغضب الشديد في أغلب الأحوال يدفع الإنسان إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
  • لذلك ، يجب على الآباء محاولة السيطرة على مشاعر الغضب والعاطفة. بالإضافة إلى ذلك ، يجب وضع قوانين يجب على الأطفال الالتزام بها.
  • مثل تجهيز الطفل قبل النوم بنصف ساعة والتأكد من تقوية العلاقة مع الطفل حتى يبتعد عن السلوك والسلوك السيئ.
  • ولكي تتمكن الأم من التحكم في أعصابها عند التعامل مع الطفل ، يجب أن ترى الأشياء من منظور آخر.
  • على سبيل المثال ، إذا كان الطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة في الصباح الباكر ، ولكنه يريد اللعب ، يمكن للأم أن تفكر في الأمر من زاوية أخرى ، وهي أن تتذكر أنها مرت بنفس التجربة عندما كانت في طفولتها .
  • لذلك لا جدوى من إقناع الطفل بالإقلاع عن اللعب ، وفي هذه الحالة يجب على الأم وضع خطة بديلة حتى تتمكن من إقناع الطفل بفعل ما يريد بدلاً من التصرف بغضب وعصبي.
  • غالبًا ما تكون التهديدات في وقت الغضب غير منطقية وغير مجدية وممكنة ، خاصة إذا لم يتمكن الوالدان من تنفيذها وتنفيذها.
  • التهديدات المستمرة تدفع الطفل إلى عدم اتباع القوانين الموضوعة في المنزل ، وذلك لضعف سلطة الوالدين في نظر الطفل ، وأيضاً لإدراك الطفل أن كل ما يقال لا يمكن تنفيذه.
  • لذلك ، يجب على الوالدين إخبار الطفل بأن عدم الامتثال للقواعد والقوانين سيؤدي إلى تطبيق عقوبة دون تحديدها.
  • أثبتت العديد من الدراسات أن نبرة صوت الوالدين تؤثر على الأطفال بسرعة وفعالية. كلما تحدث الوالدان مع الطفل بهدوء ولطف أكثر ، كلما قل سلوكه ، وبالتالي تزداد فرصة استجابة الطفل لهما.
  • ومع ذلك ، إذا ارتفعت نبرة الصوت واستخدام الكلمات المسيئة والسيئة عند التعامل مع الطفل ، فإن هذا يؤثر على الطفل بشكل سلبي وبالتالي يدفع الطفل إلى السلوك السيئ ويصبح أكثر توتراً وسرعة الانفعال.
  • لذلك ، يجب على الآباء التحكم في نبرة الصوت واختيار الكلمات ، خاصة عند التعامل مع الأطفال ، وأن يكون لديهم القدرة على تهدئة أنفسهم والطفل أيضًا.
  • يجب على الوالدين التزام الهدوء عند الشعور بالغضب والعصبية تجاه أطفالهم من خلال القيام ببعض الأنشطة والممارسات التي تساعد على الاسترخاء وتهدئة الروح وتساعد على تقليل نبضات القلب.
  • تشمل هذه الممارسات قراءة الكتب والاستماع إلى الموسيقى وتمارين اليوجا وغيرها من الأنشطة التي تحافظ على استرخاء وهدوء الشخص.
  • بعد القيام ببعض هذه الأشياء ، يمكن للوالدين إعادة النظر والتفكير في الموقف مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك ، يجب على الآباء التعامل مع المواقف المتكررة بطريقة أفضل.

نصائح لتقليل توتر الأم

هناك العديد من النصائح والتعليمات التي تساعد الأم على التخلص من الانفعال والعصبية عند التعامل مع أطفالها ، وهذه النصائح من بين هذه النصائح:

  • يجب على الأم أن تدرك وتدرك أن الأطفال ليسوا مسؤولين عن الضغوط والمشاكل النفسية التي تواجهها الأم.
  • لقد أثبتت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يتعرضون لموجات من الغضب والغضب من الوالدين يتعرضون لأمراض نفسية خطيرة قد تدفعهم إلى الاكتئاب ، لذلك يجب على الأم تذكر ذلك.
  • من بين هذه النصائح ، يجب على الأم أن تعد نفسها في بداية كل يوم بأنها لن تغضب أو تهين طفلها ، بغض النظر عمن يرتكب أخطاء أو أعمال تخريبية.
  • تجنب معاقبة الطفل على الأفعال الصغيرة والأخطاء التي لا تشكل خطراً عليه.
  • بالإضافة إلى ذلك ، يجب على الأم أن تمدحهم عندما يقومون ببعض التصرفات الصحيحة.
  • كما تقوم الأم ببعض التمارين ، مثل المشي والجري ، حيث تساعد التمارين الرياضية في تخفيف القلق والتوتر ، وبالتالي تتحكم في توتر الأم عند التعامل مع الطفل.
  • على الأم أن تجلس مع طفلها لفترة كافية من الوقت وتتحدث معه عن بعض الأمور والسلوكيات السلبية التي يقوم بها ، إذا كان الطفل في سن يفهم التصرفات الصحيحة من الخطأ.

التخلص من العصبية المفرطة

على الأم الاستعاذة دائما من الشيطان الرجيم ، كما يدل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أحد أصحابه وهو غاضب جدا أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، لأن يعتبر الغضب الشديد أحد أفعال الشيطان:

  • من الطرق التي تتخلص بها الأم من العصبية أن توفر وتهيئ بيئة مناسبة لأطفالها ، لأن هؤلاء الأطفال يعتبرون الجانب الآمن لها.
  • محاولة التخلص من المشاكل والخلافات الأسرية بالجلوس والتحدث مع الزوج حول هذه الأمور والتوصل إلى حل مناسب لها ومحاولة تخفيف المسؤولية عن الأم داخل المنزل وخارجه.
  • معرفة المشاكل النفسية والعصبية التي يتعرض لها الطفل والتي تؤثر على شخصيته وصفاته وسلوكه في حال استمرت الأم في التصرف بعصبية وعاطفية.
  • من الطرق الفعالة أن تضع الأم في جميع أركان المنزل عددًا من اللوحات الورقية الصغيرة مكتوب عليها كلمة “لا تغضب” ، حتى تتمكن الأم من التحكم في أعصابها وانفعالاتها عندما ترى اللوحات. .

في نهاية رحلتنا مع كيف أتحكم في أعصابي مع أطفالي؟ وبناءً على هذه النصائح والتعليمات، يجب على الآباء تجنب العصبية عند التعامل مع أطفالهم ونرجو الفائدة.

السابق
عبارات قصيرة عن العام الجديد 2025
التالي
اقوى بيت شعر في اللغة العربية