نصت قصيدة “نهج البردة” للبصيري. اشتهر الإمام البصيري بمدحه للنبي الذي اشتهر في الآفاق ، وتميز بروحه العطرة، وعاطفته الصادقة ، وروعة معانيه ، وجمال تصويره ودقة أقواله، وحسن صباه، وروحه. براعة أنظمتها. لقد كانت حقًا مدرسة لشعراء المدائح النبوية من بعده، ومثالًا يحتذى به الشعراء حتى يتمكنوا من النسج على مثاله، واتباع طريقه. ومن أشهر هذه المديح قصيدة “نهج البُردة” يمكنك متابعة مقال على الإنترنت للتعرف على قصيدة “نهج البُصري” التي كتبها البصيري.
من هو الإمام البوصيري؟
هو الإمام شرف الدين محمد بن سعيد بن حماد السنهاجي البصيري ، الملقب بـ “البصيري” بعد ولادته بقرية “بوصير” إحدى قرى محافظة بني سويف في صعيد مصر. ولد في الأول من شوال 608 هـ الموافق 7 مارس 1213 م:
- نشأ الإمام البصيري في تربية قرآنية وأدبية وصوفية. تعلم علوم اللغة والأدب وأصول البلاغة وقواعد الأداء والقوافي بالقاهرة ، في باحة مسجد عمرو بن العاص ، بإتقانه حفظ القرآن الكريم ، وأصول القراءة. عليه ، وحفظ الأحاديث.
- اشتهر الإمام البصيري بقصائده النبوية على مر العصور ، والتي كانت تسلي عقول المسلمين وضميرهم ، والتي تشهد دائمًا على قيادة الإمام البصيري بلا منازع وإتقانه لهذا الفن. واتخذ الشعراء أشعاره منهجًا لكتابة المديح والقصائد النبوية.
قصيدة البردة مكتوبة
مولاي يباركه دائما ابدا .. على حبيبك احسن الخلق كل امن تذكر الجيران نزلوا له .. دموع مختلطة كانت من دم مقلة العين او الريح تهب على كاظمهم .. وميض برق في ظلمي من اربط ما عيناك اذا قلت عصففا. شمتا ..
- وماذا قلبك الذي قلته استفقق الأمر ثينيث يلقي ذلك الحب منكم .. بين متناغم بينه وبين فيروكس بلا نزوة لم ترق الدموع لتختلط .. ولا تذرف لذكر الألبان والعلم ، فكيف تنكر الحب بعد الشهادة. .. هل دموعك معكوسة وثبتت وجودك ، درس مكتوب وتاكر ..
- مثل الفلفل على الخدين وانم نعم سري لطيف .. الحب ينفصل معي وجوه ملذات الألم يا إيما في الهوى التوالد المعذرة .. حتى لو لم تتخللها انتصاف لتيار لم تعد بسر بمشتطر .. للمخبرين وداعي بمنحسم موودتنا لكني لا اسمع منه .. المحب عن الصالحين في الصمم انا متهم بنصح الشعر الرمادي في عزلي. . ز ناصح أبعد من التهم السيئة مثل اتازت الدراهم .. من الجهل بناظير من الشيب والهرم لا يتهيأ من قرى جميلة ..
- الضيف ألم مخلي في رأسي لو عرفت ما أوقعه .. بدا لي في الخفاء. أسكتته عني باقمتي برد العنان من غوايتها .. كما ورد الحصان عنان بلجم لا يرمي بالمسي فاصل .. الطعام شهوتهم يقوي شهوة الجشع والنفس كالطفل الذي اندلعت على المهملة .. الحب وان الرضاعة تافتمه انافتم. فاصرف رغباته واحرص على انه .. الشغف ما اصم بالصمم او الاصم وروعه في عمل سايمه ..
- وهذا هو اسحلت المراعي لا تميز كم تحسن التشويق القاتل .. من حيث لم ينجح في تسميمه. ويخاف السمان من مكائد الجوع والشبع .. فرب مخمسة الشر من الحدود واستفرغ الدموع من العين قد امتلأت. من المحرمات والمبيحة وحماسة الندم وعدوان النفس والشيطان وعصيانهما .. وإن كانا من نصحك فاتهمهما فلا تطيع أحدهما معارضا أو قاضيا. .. لكنك تعلم كيف تستغفر تصرفك ..
- كنت مستقيماً فماذا قلت لك؟ ابق مستقيما ولا تمد نفسك بما لا لزوم له قبل الموت .. وما أصلي إلا فريضة ولم أصوم. أتت الجبال إليه تفوح منها رائحة ذهب .. عن نفسه ، فكنت أراها بقدر ما تشم. وأكدت زهده في الدنيا. وإلا فإن العالم لم يخرج من محمد سيد الكونين والثغلين .. الفريقين العربى والعجم سيدنا الرسول ليس واحد .. أبريل فى قول لا ونعم إنه الحبيب .. تيرجى شويث كل قاعة أهوال تسمى الله دخيل فالمستمسكون عليه ..
- متشبثًا بحبل لا ينكسر ، فاق الأنبياء في الخلق والشخصية ، ولم يقتربوا منه في العلم أو الكرم ، وكلهم رسوا عريضة الله .. عروض من البحر أو من ريشفا. الدين هو الذي كان له معناه وصورته .. ثم اختاره هافيفا باري النسم بدقه لشريك في مزاياه ..
- جوهر الحسن الذي ينقسم فليكن ما يسميه النصارى في نبيهم .. واحكموا على ما عايزين تسبيحها وتستدعيها وأنسبها لذات ما تكرمينها .. ولأفضل ما تريدين من عظم ، فضل رسول الله ليس له حدود .. عارفب ناطقه لم يطأنا بما في ذلك تاء.
تكملة قصيدة البردة
عقولها .. في أو دير لم نرتب لا يشبع أواي الوري فهم معناها لا يرى. . في القرب والبعد الذي هو منفعهم كأن الشمس تظهر للعيون بعد .. صغيرة ولا تكل حزب الأمم وكيف يدرك في الدنيا ما هو .. الناس نائمون تسيلوا له حلمه فممبلغ العلم الذي بشر فيه .. وأن الخير خلقهم الله كلهم أكرم خلق نبي يزين خلق:
- ولدت حسناً عند ولادته طيب العرق .. يا خير منها ومختتم يوم يفرض الفرس عليهم .. وقد نبههم البؤس والشتائم و اصبح ايوان كسور من ماندا .. خمل اصحاب كسور يتجمعون ويطلقون نفسا مميتا من الحزن .. عليه ونهر ساهي عين السدم والشر سافه ان غات ليك .. كلمة والنتيجة طبيعية باغيز بينما زيمي اذا كانت النار غير. بماء من رطب .. حزن وماء نار ضارم والجن يهتفون وأنوار ساطعة .. والحق يبين المعنى والكيلومتر بعد أن أخبرو القبائل قسيسهم .. أن دينهم أعوج لا ، وبعدهم فحصها في أفق الشهب ..
- منقده كأرض الفتِش حتى الغد بالوحي تهزم .. الشياطين يعقافو كأنهم يهربون بعد أن هزم الأبطال أبرهة .. أو عسكر يرمي الحصى من كفيه ليتركه بعد مدح ببتنهما .. رفضا جاء حمام السباحة من أحشاء ملتق م لندعو أشجار ساجدة .. امشي إليه على ساق بلا أرجل كأنه مكتوبًا سطورًا مما كتبته .. أغصانًا من الخط الرائع في فتات مثل السديم الذي مشيت متحركًا. .تقيا الحر والحرارة من هاجر اللحمي وهوا الغار من الخير والكرم .. كل طرف يكفر عمه فالصدق في الكهف ولم يرما الصديق .. هم يقولون ما ظنوا بالجار من اوريم الحمام وكانوا يظنون العنكبوت على .. خير أرض لم ينسجها الله لا يفرط في حمايته المضاعفة ..
- درع ومرتفع من العتم لا ينفي وحي رؤيته .. فلو نامت عيناه لم تنام وهي تحرز نفس الشيء. نبوته .. لا دي نبي لو محتلم تبارك الله ما الهم بمخزب .. لا نبي على الغيب بمثهم كم وسبأ يبرئ لمسة الراحة .. انطلق اربا من نير السنة احياها وشهبا عيوبها الصغيرة نداء .. حتى خدشتك على حين غرة أبي أعصر. أم عارض جاد باتح قبل سيب .. من مؤلم أو سيل من إيرم دعني وظهرت آيات وصفية ..
- ظهور قرى النار ليلاً علمًا بآيات حق الرحمن المحدثة .. وصفة قديمة وصفها قدم لا يصاحبها الزمن .. حدثنا عن إعادة تدويرها ورجوعها ورميها ما دامت عندنا معجزة .. ففاقت كل الأنبياء لأنها لم تدم كما لم يقاتلها قط بل رجع من الحرب .. شيطنتهم من أعداء الكذب. لقيت دعوى السلام برد بليغ غيور .. أظهرها الجاني من الحرم معاني بحر قموج في ممتد .. فوق جوهرة في الحسن وما قيمته عجائب لا تحصى ..
- وتمجيد على نشر ولا ملل رسول الله صلى الله عليه وسلم. .. انتصار تلغى الأسد في عجمها تجم يحل الأمة في حراز مملته .. كاليت الحل مع الأشبال في بساتين جدلط كم من كلام الله الجدل .. فيه وكم برهان الاستنتاج في علم قفاك معجزة أمي. في جهله وتأديبه في يتيمه تحية على الاستقالة من ذنوبه .. ذهب عمر في شعره وعباده كما قلداني ما يخاف عواقبه .. أمثالهم الهدي من النعم التي تأتي معصية وما هو عهدي بمنتقد .. من النبي ومفكرتي لن تنتهي ، فأنا واجبة تجاهه بتسميتي .. محمد ، وهو أكثر الناس إخلاصًا في اللوم.
كانت هذه لمحة عامة عن قصيدة نهج البوصيري التي كتبها البوصيري، حيث يمكنك معرفة من هو الإمام البوصيري والقصة الكاملة لقصيدة البردة.