المنوعات

طريقة صنع العلكة

طريقة صنع العلكة

من منا لا يحبها ؟، الكبار والأطفال يحبون أكلها ، وهي متوفرة بالعديد من النكهات التي يحبها الجميع ، وتصنف على أنها من أهم أنواع الترفيه ، للأسف ورغم انتشارها إلا أنها قد يتم تصنيعها بطريقة غير صحية وتحمل بعض المخاطر ، بدأ ظهور العلكة بمحض الصدفة عام 1869 ، عندما أضاف الأمريكي (توماس آدمز) الماء الساخن إلى العلكة لترطيبها قليلاً ، واستطاع صنع حبيبات صغيرة منها لا تتجاوز المائة. لذلك سنشرح في هذا المقال كيف يعمل مضغ العلكة في المنزل لتجنب آثاره السلبية على صحة الإنسان.

تاريخ مضغ العلكة

وزعها على إحدى الصيدليات كتجربة لمعرفة طلب الناس عليها. وبالفعل حققت تلك التجربة نجاحًا باهرًا حيث تم تنفيذها بسرعة كبيرة ، على الرغم من أنها ذاقت الصمغ الأصلي في النهاية ، لذلك بدأ توماس بتكرار التجربة ولكن بكميات ضخمة ليتم بيعها في الصيدليات:

  • بعد ذلك ، مر مضغ العلكة بمراحل كبيرة من التطور ، لكن أهم مرحلة من التطور كانت في ثمانينيات القرن التاسع عشر ، عندما تمكن جون كولجان من إدخال نكهة بعض الأعشاب إلى العلكة ، مما تسبب في انتشارها على نطاق واسع.
  • ثم بدأت في إضافة نكهات مختلفة (فراولة ، نعناع ، مستكة ، قرفة) مما ساهم في زيادة انتشاره وتحقيق نسبة كبيرة من المبيعات بعد أن تم تصديره إلى جميع أنحاء العالم ، وحقق شعبية كبيرة بين الأجيال المختلفة ، حيث الكبار والأطفال يحبون أكله.

فوائد مضغ العلكة

يمنع تسوس الأسنان ، حيث يقلل من ظهور البكتيريا في الفم وبين الأسنان:

  • كما أن لها دور مهم في تنشيط إفراز الغدد اللعابية وزيادة قدرتها على إفراز اللعاب مما ينعكس بشكل كبير على صحة الفم والأسنان.
  • كما أنه يمنح الفم شعورًا بالانتعاش ويحافظ على رائحة الفم جميلة ومنعشة.
  • حيث أن عملية المضغ تعتمد على تحريك عضلات الفك السفلي التي ترتبط مباشرة بالدماغ ، وتكون بمثابة تمرين للأجزاء التي تتحكم في الذاكرة لتقويتها ودعمها مما له تأثير كبير في تنشيط الذاكرة وعملية استرجاع المعلومات ، حيث يحسن من مستوى الذاكرة وسعة التخزين الخاصة بها.
  • أثبتت الدراسات أن مضغ العلكة يزيد من معدل استهلاك الطاقة بشكل كبير ، مما يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية ، كما أنه يزيد من إفراز الإنزيمات والعصائر المعدية التي تهضم الطعام وتحرق الدهون ، ولهذا السبب ينصح الأطباء بتناول العلكة بين الوجبات ، وذلك لأن يتم إنتاجه من سكر الجلوكوز يستغرق وقتًا طويلاً حتى يتحلل في جسم الإنسان مما يقلل من الشعور بالجوع.
  • يمكن استخدامه كعلاج للتوتر والقلق ، حيث يقوم الشخص بإخراج التوتر والطاقة التي يريد التخلص منها في مضغ العلكة.
  • كما أنه يعمل على تجديد وتنشيط الدورة الدموية ، مما يعمل على تحسين تدفق الدم والوصول إلى المخ ، ويقلل من التوتر والقلق ، ويعطي الشعور بالراحة.

فوائد أخرى لمضغ العلكة

حيث يُنصح الرياضيون بتناول العلكة قبل ممارسة الرياضة ، حيث إنها تحفز الدورة الدموية ، وتعطي الجسم نفس القدر من الفوائد التي يوفرها الكافيين ، وتزيد من معدلات التركيز ، مما يجعلها وسيلة للنشاط للرياضيين:

  • حيث أن العلكة تنشط الإنزيمات والعصائر الهضمية مما يحسن عملية الهضم ويقلل من فرص حموضة المعدة.
  • بما أن العلكة تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين ، فإنها تقلل أيضًا من حاجة المدخن للسجائر إذا كان يستهلك العلكة ، مما يعطي إحساسًا بالراحة للمدخن.
  • تقوية عضلات الفكين والوجه عند الفتيات.
  • علاج جيد لأمراض الصدر مثل الربو.
  • يقوي الشعب الهوائية ويزيل البلغم.
  • يساعد على التخلص من طبقة الجير على الأسنان لاحتوائه على مادة راتنجية.

مخاطر مضغ العلكة

تناوله بكثرة قد يؤدي إلى إجهاد عضلات وعظام الفلك ، حيث يمثل ضغطًا إضافيًا ، وبالتالي يزيد من حدوث إجهاد عضلي في الوجه:

  • قد يؤدي الاستهلاك المفرط إلى إرهاق مفاصل الفك السفلي ، خاصة في الفك السفلي.
  • يتسبب ابتلاع بعض العلكة في حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي ، حيث يتسبب في حدوث التصاقات بالجهاز الهضمي قد تؤثر على عملية الهضم ، وأثناء ابتلاعه ، خاصةً أثناء وجوده في الفم ، يبتلع الكثير من الجراثيم الموجودة في الفم. قد تبتلع الأسنان بعض اللثة مما يسبب التصاقات في الجهاز الهضمي ، وابتلاع الكثير من الجراثيم في الفم وبين الأسنان مسببة العديد من الأمراض.
  • يؤدي مضغ العلكة إلى تنحيف الخدين ، وهو أمر غير مفضل لدى معظم الفتيات اللواتي يرغبن في الحصول على وجنتين ممتلئتين قليلاً ، مما يجعلهن يبتعدن عن مضغ العلكة خوفًا من حدوث ذلك.

طريقة عمل العلكة

الطريقة الأولى:

أدوات:

  • 2 كوب من المواد غير القابلة للذوبان في لعاب الفم ، مثل المصطكي أو شمع العسل.
  • ملعقتان كبيرتان من النكهة المفضلة لديك ، مثل نكهات الفاكهة أو النعناع أو القرفة.
  • ثلاث ملاعق كبيرة من محلول جلوكوز مركز.
  • صبغة طعام لإضافة لون إلى العلكة ، ومعطر طعام لإضافة رائحة حلوة للطعام

طريقة التحضير:

نضع المكونات معًا في الخلاط الكهربائي ، ونخلطها جيدًا لمدة نصف ساعة حتى يتشكل خليط متجانس ، ثم نضعها في صينية واسعة ، ونقطعها إلى قطع صغيرة بشكل مميز ونصبح جاهزة للمضغ بمجرد التقطيع.

الطريقة الثانية:

أدوات:

  • قاعدة غير قابلة للذوبان في اللعاب مثل شمع العسل وشمع البارافين أو خليط من العلكة والراتنجات “الطبيعية والاصطناعية”.
  • كوب من محلول الجلوكوز.
  • كوب منكهات مثل القرفة أو نكهة الفاكهة.
  • ملعقتان كبيرتان من صبغة الطعام.

طريقة التحضير:

  • ضع المكونات معًا في الخلاط الكهربائي.
  • اخلطيهم جيدًا لمدة نصف ساعة حتى يتكون خليط متجانس وناعم.
  • ثم نضعها على صينية كبيرة ونقطعها إلى قطع صغيرة بطريقة مميزة.
  • ثم نلفها برقائق السيلوفان وتكون جاهزة للمضغ بعد لفها.

الطريقة الثالثة:

أدوات:

  • 57 جم من خليط اللبان 57 جم شراب الذرة.
  • كوب سكر أبيض نقي.
  • كوب طعام بنكهة الفراولة.

طريقة التحضير:

  • نضع خليط الغراء ونذوبه في حمام مائي لمدة 10 دقائق للتأكد من أنه يذوب.
  • يُسكب شراب الذرة فوق الخليط ويُحرّك حتى يتجانس المزيج جيدًا.
  • يُسكب السكر في الخليط ويُحرّك باستمرار للتأكد من اختلاط الخليط بالسكر.
  • نلف الخليط بمسمار العجين ، ثم نضيف النكهة إليه ونخلط المكونات مرة أخرى ، ثم نبدأ في تقطيعها إلى قطع متساوية.
  • ضعه في طبق التقديم وهو جاهز للمضغ.

في النهاية نتمنى أن تكون قد حصلت على ما تريده والمعلومات التي ستمكنك من صنع اللبان في المنزل بكل سهولة ويسر بعد أن شرحنا تفاصيل تتعلق بالموضوع.

السابق
شرح ارتباط المشروع برؤية المملكة 2030
التالي
ما هي قوانين تويتر الجديدة 2025 للتغريدات