الركراكي وش يرجعون، تعتبر عائلة الركراكي من أهم العائلات التي تمتثل لثقافة المغربية وهي أهم عنصر في الحياة الاجتماعية، فعلى وجه الخصوص يتم تبجيل الرابطة بين الوالدين والأطفال، كما ويعتبر من الأدب إظهار الاحترام للآباء وكبار السن، ففي المغرب عادة ما يعيش أفراد الأسرة الممتدة معًا، حيث تميل الركراكي في المغرب إلى أن يرأسها الأب، كما وتعتبر مسؤوليات الأم منزلية بشكل تقليدي، حيث تدير المنزل وترعى الأطفال، وأيضا تعمل بعض النساء خارج المنزل ويساعدن في إعالة الأسرة.
الركراكي وش يرجعون
ترجع عائلة الركراكي إلى دول المغرب العربين والذي تتواجد وتستوطن تلك البقعة من الارضن حيث يحكم قانون الأسرة في كل جانب من جوانب حياة المرأة، من ناحية: الحق في الزواج، والسفر، والعمل، ووراثة الأرض والممتلكات، ونقل الجنسية إلى أطفالها، حيث إن تعزيز المساواة داخل الأسرة هو استراتيجية فعالة لتحقيق حرية المرأة وحقوقها مع بناء علاقات عادلة بين الجنسين.
أصول العائلات في المغرب
ينحدر معظم المغاربة من أصول أمازيغية أو عربية أو مختلطة بين العرب والبربر، حيث كان البربر أول شاغلي المغرب وهم يشكلون الجزء الأكبر من السكان، إذ ينقسمون عمومًا إلى أربع مجموعات ويتحدثون أربعة أنواع مختلفة من اللغة البربرية – الريف ومجموعة الأطلس المتوسط وأمازيغ الأطلس الكبير ومجموعات البدو في المقاطعات الجنوبية، كما وتشمل الأقليات الكبيرة في المغرب سكان غرب إفريقيا من الحراتين والكناوة، والتي نشأت من إرث العبودية والجالية اليهودية، على الرغم من أنها انخفضت بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات.
ما اللغة التي تتحدث بها عائلة ركراكي
العربية المغربية (المعروفة باسم الدارجة) هي اللغة العامية المحلية المنطوقة، حيث تحتفظ الفرنسية بمكانة رئيسية في المغرب، إذ يتم تدريسها عالميًا وهي بمثابة اللغة المغربية الأساسية للتجارة والاقتصاد والثقافة والعلوم والطب؛ كما وأنها تستخدم على نطاق واسع في التعليم والحكومة، كما وتشمل ديانات الأقليات الأخرى المسيحية واليهودية والبهائية، حيث أن عائلة الركراكي ذات صيت ومنصب في المغرب.
وختاما يتبع كل عائلة الركراكي تقريباً الإسلام، والأغلبية العظمى منهم من المسلمين السنة، حيث ينتمون إلى المذهب المالكي للفقه الإسلامي.