من اخترع الكتابة العربية، ان تاريخ الأبجدية العربية يعد من التاريخ المهم حيث اهتم العلماء في دراسة تاريخ الكتابة العربية، والتي كانت تعتمد على نظام الكتابة المستخدم باللغة العربية وعلى غيرها من اللغات الأخرى مثل اللغة الفارسية واللغة الأردية. كما ظهر تاريخ الأبجدية العربية على فترات متنوعة شهدت فيها نمو منذ بداية نشأتها. وقد ظهر الاعتقاد المنتشر أنها قد انبثقت من اللغة النبطية (وهي من فروع السريانية) لتأتي من الآرامية وهي من اللغات الأبجدية الفينيقية حيث ظهر منها عدد من اللغات والأبجديات مثل العبرية والإغريقية، وتطورت من الإغريقية لتظهر الأبجديات باللغة السريالية وكذلك اللغة اللاتينية وغيرها من اللغات الأخرى.
من هو مخترع الكتابة العربية
لقد بدأت البذور الاولى للكتابة في القديم، والبعض أحال هذا الاكتشاف على أنه أمور غيبية أو أحالها إلى الأساطير، وهذه ليس لها أي أساس من الواقع حيث وجدت العديد من النقوش في شمال شبه الجزيرة العربية، والتي تبين أصل النشأة الأولى للكتابة، حيث كانت الكتابة سابقة لما قبل النقوش فقد وجد البعض أن الكتابة هي توقيف من عند الله سبحانه وتعالى، قد أنزلها الله على نبيه آدم عليه السلام، بإحدى وعشرين صحيفة وقد قيل أن أدم عليه السلام هو من قام بوضعها وقد اتفقت العديد من الدراسات على أن ظهور الكتابة لأول مرة كانت في الشرق الأدنى القديم، وأقدم كتابة هي الكتابة المسمارية والكتابة الهيروغليفية التي كانت في مصر.
من هو مخترع الكتابة العربية
وجدت عدد من الآراء والنظريات التي اختلفت بمن هو مخترع الكتابة العربية، فالبعض قال: إنه كان توقيف من الله عز وجل الذي علّمه لآدم عليه السلام، والبعض الأخر قالوا: إنه كان مشتق من قبل الخط المسند الحميري، حيث يعرف على أنه خطّ أهل اليمن، بعدها قد انتقل للعراق، والبعض رأى أنّ من قام بوضع الخط العربي، هو النضير بن كنانة، الذي يعتبر رجل من بني يخلد، والبعض الآخر يرى غير ذلك حيث يقول ابن عباس أن أول من وضع الكتابة العربية هو إسماعيل عليه السلام، والبعض الآخر بحث حول أصل الكتابة، ولكن أقربها كان إلى الصّواب، هو الرأي الذي كان عليه إجماع من العلماء ومن المستشرقون يقول: أن العرب قد أخذوا الخط العربي من أبناء عمومتهم الأنباط، ومن هنا جاء اشتقاق الاسم من الخط العربي من الخط النبطي.
ما هي أول كتابة ظهرت في العالم
توجد العديد من الأبحاث والكتب التي تطرقت إلى موضوع أول كتابة ظهرت في التاريخ، وقد أثبتت الدراسات التي تم إجراءها من قبل الباحثون ومن قبل المؤرخون عن ظهور كتابين بالشرق الأدنى القديم الكتابة المسمارية: والتي ظهرت بالعراق، وقد تم العثور عليها عن طريق وجود بعض الألواح الطينية، التي عُثر عليها بالحفريات القديمة في جنوب العراق، والتي تم فحصها من أجل التأكد أنها ترجع لعهد السومريين، والثانية هي الكتابة الهيروغليفية: والتي ظهرت بمصر، حيث تم اقتباسها من قبل المصريون القدماء من السومريين من خلال الاختلاط بين الحضارتين، وهذا ما تم ذكره من قبل المصادر التاريخية، بواسطة الاختلاط والتمازج بين الحضارتين.
المراحل التي مرت بها الكتابة
تطورت الكتابة بشكل مستمر وهذا ما يظهر أن العلم لم يتوقف على جانب معين أو على فكرة واحدة، كما نرى أن هذه التطورات جاءت مترافقة مع الأزمنة ومع المتغيرات التي حصلت وساهمت في تطور اللغة.
- المرحلة التصويرية
- المرحلة الرمزية
- المرحلة الصوتية أو المقطعية
- المرحلة الأبجدية.
.كانت توجد الأبجدية العربية الجنوبية أو ما يعرف بخط المسند، والتي كانت سابقا تستخدم في الكثير من المجالات حيث كانت تستخدم بشكل كبير في جنوب الجزيرة العربية، كذلك وقد ظهرت عدد من النقوش الحميرية وقبلها النقوش السبئية في اليمن، كما ويعتقد انها قد اندثرت مع بداية ظهور الأبجدية العربية.