ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة، هناك فرق كبير بين ما يسمى الغزوة والمعركة والسرية فقد تعددت هذه الأمور في عهد الرسول محمد فقد كانت تحدث هذه المعارك لأجل نفس الهدف المراد تحقيقه، وهو اعلاء راية الاسلام والدفاع عن الدين الإسلامي وعقيدته وغرسها في ابناء هذه الامة والدفاع عن المسلمين وكسر وهزيمة المشركين المعادين للدين الإسلامي ولرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، فهناك اختلافا واضحا بين كل لفظ والاخر وأنهم يختلفون بالمعنى لكن هدفهم كان واحد، وفي هذا العنوان سوف نتحدث بالتفصيل عن الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة في هذا المقال الذي بين أيدينا.
ما هي الغزوة ويكيبيديا
هي كل ما خرج او شارك فيه الرسول من حروب وقتال بين جيش المسلمين وجيوش الكفار والمشركين، فقد اقتصرت الغزوات التي حارب فيها الرسول حسب قول المؤرخين قد اقتصر على تسعة غزوات فقط من أصل عدد الغزوات التي قام بها الرسول فقط بالمشاركة فيها مع جيش المسلمين هي ما بين 25-29 غزوة، حيث ان الرسول في مشاركته في تسع غزوات لم يقم أحد بقتله فقد نجا منها جميعا وقد قتل الرسول بها مشركا واحدا وهو أبي بن خلف في غزوة أحد، فقد كانت هذه هي الغزوة الوحيدة التي جرح فيها الرسول عليه الصلاة والسلام كما انه قاتل في باقي الغزوات التي شارك بها وهي:
- غزوة بدر، وغزوة الأحزاب، وغزوة يهود، وغزوة قريظة، وغزوة يهود خيبر، وغزوة الطائف.
ما هو تعريف السرية
على خلاف المعارك والغزوات التي قام بها الرسول الا انها قام بالعديد من السريات التي قام بأرسالها حوالي ما بين 56-60 سرية، حيث ان كل سرية تكون مع مجموعة من الرجال المسلمين الأقوياء ذو الفطنة والحنكة القوية والعالية التي تقع أهمية كبيرة عليهم من خلال توفير الحماية لهذه السرايات، وتقع عليهم أيضا مهمة حراسة معسكرات جيش المسلمين والمناطق التي يسكنها المسلمين وبالإضافة إلى مراقبة العدو وتحركاته وما لديهم من خيول وجيوش وعدة حربية، فلم يكن الرسول فردا منهتا بل كان يعين بعض الصحابة لقيادتها وضبط شؤونها.
ما هو المقصود بالمعركة
هي عبارة عن جميع القتالات والاحتكاكات التي كانت ما بين صفوف جيوش المسلمين وجيوش الكفار المشركين دون مشاركة الرسول فيها، وقد امتنع الرسول منعا باتا بأن يحضر المعارك والخروج معها والي التقاء الجيوش الأسباب مكررة ومبررة كمرض او الاستماع لأوامر الله تعالى في ذلك، وقد أطلق اسم هذه المعركة على نفس المسلمين المخالفين للشريعة الإسلامية وغيرهم من الخلفاء المسلمين الذين نقضوا عهودهم مع المسلمين بالاتفاق مع جيوش الكفار او تسببهم للأذى لمجموعة من المسلمين دون سابق إنذار.
ومن هذا المقال نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات التي جاءت في هذا المقال الذي يرغب العديد من الأفراد في التعرف عليها حول ما يخص الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة.