كم عدد آيات القرآن الكريم؟، يعتبر القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى الذي أنزله على النبي محمد محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الوحي جبريل عليه السلام، والذي جاء إلينا من خلال التواتر، فالقرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية التي نزلت على الناس، فهو كتاب خصه الله بحمايته بنفسه، فهو بعيد عن التزوير والتحريف وحتى الضياع لأن الله هو الذي أوكل نفسه لحمايته، كما أنه محفوظ بالصدور وفي السطور، وله عدة تلاوات، حيث نزل القرآن الكريم على مدى فترة زمنية عددها ثلاثة وعشرين عاماً وهي المدة التي تمت فيها البعثة النبويّة الشريفة، أول سورة فيه هي سورة الفاتحة وقد ختم بسورة الناس.
عدد آيات القرآن الكريم
ان عدد آيات القرآن الكريم هو 6236 آية ، أما عدد الأجزاء فعددهم 30 جزء، وعدد الأحزاب هم 60 حزب، وعدد الأرباع هم 240 ربع، وعدد السجدات هم 14 سجدة، كما أن أعظم سورة في القرآن هي سورة البقرة، وأعظم هي آية الكرسي، أما عن أطول سورة في القرآن الكريم هي سورة البقرة، وأقصر سورة هي سورة الكوثر، وأطول آية هي آية الدين بسورة البقرة، أما عن أقصر آية فهي حم بعدة سور، والتحدث عن أطول كلمة فخي “فأسقيناكموها” التي توجد في الآية رقم 22 من سورة الحِجر، والآية التي شملت كل حروف الهجاء هي الآية رقم 29 التي جاءت في سورة الفتح.
كم عدد حروف القرآن
لقد كان اهتمام المسلمون بالقرآن الكريم كبيرا جدا، فقد حرصوا عليه بشكل كبير لدرجة أنَّهم عدّوا عدد آياته وعدد كلماته وحتى عدوا عدد حروفه، كما وقد تعدّدت أقوالهم بعددها؛ فمنهم من قال أن عدد كلمات القرآن الكريم هو: 77437 كلمة، والبعض قال أن عدد حروفه إنها: 321000 حرف والبعض قال: 323015، والسبب في هذا الاختلاف بأعداد حروف القرآن الكريم بسبب وجود الخلاف باعتبار البسملة هل هي آية من أول كل سورة قرآنية أو أنها لا تعتبر من ضمن الآية، وكذلك الخلاف جاء في حروف المد وما نحوها هل هي من ضمن حروف القرآن الكريم أم ليس كذلك.
عدد سور القرآن الكريم
القرآن الكريم يحتوي على 114 سورة، حيث يبدأ القرآن الكريم بسورة في فاتحة القرآن الكريم وهو سورة الفاتحة وينتهي القرآن الكريم بسورة الناس، كما وتعد سورة البقرة هي أطول سورة في القرآن، أما أول آية نُزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي سورة العلق، أما آخر آية هي سورة البقرة. ان كتاب الله القرآن الكريم من الكتب التي تعهد الله بفحظها فلا يمكن تزويره أو محاولة تحريفه كونه محفوظ عند الله وفي صدور المؤمنين ولا مجال لأيٍ كان أن يحاول أن يدس خبائثه في ثنايا الطهارة القرآنية.
هذا والجدير بالذكر أنّ الذي أشار وأمر بجمع القرآن الكريم هو الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، كون القرآن الكريم هو منهاج وهو معلم أول ودستور لكل مسلم وعليه يجب المحافظة والالتزام في هذا الميثاق القويم الذي فيه أوامر الله ونواهيه، فمن واجباتنا أن نتدارسه بشكل عميق ونتعلّمه ونفهم كافة أحكامه وفي كل معانيه.