تعليم

ما هو اول بلد عربي عرف الصحافة

ما هو اول بلد عربي عرف الصحافة

ما هو اول بلد عربي عرف الصحافة، يتم تحديد تاريخ حرية الصحافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القرن الماضي من خلال تفاعل العديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، ومن أهم العوامل السياسية التي يجب أن نذكرها، هي: القومية العربية التي دعت إلى الاستقلال عن الإمبراطوريات العثمانية والفرنسية والبريطانية، وإقامة دولة إسرائيل وما تلاها من حروب، وانقلابات عسكرية، ونزاعات أهلية، و حرب الخليج، وكذلك تطور إسلام مسيّس، فلقد أثرت طفرة البترول وطفرة المواليد، وما ترتب عليها من زيادة في معرفة القراءة والكتابة، وكذلك المنافسة الإذاعية والتلفزيونية، على تطور الصحافة ومدى حرياتها.

اول بلد عربي عرف الصحافة

أكبر صحيفة في مصر تأسست عام 1875 من قبل عائلة تقلا، حيث تصدر الصحيفة باللغة العربية وهي أشهر وأبرز الصحف في العالم العربي اليوم، كما ويبلغ تداولها الآن حوالي 900000، حيث يتم بيع جزء كبير منها في الخارج ولا سيما في البلدان العربية، ولكن الصحيفة لديها مشتركون في معظم دول العالم وغالبًا ما تكون أول صحيفة عربية توفرها المكتبات في البلدان غير العربية في اختياراتهم الصحفية.

تطور الكتابة الصحفية في الوطن العربي

ترجع أقدم المطبوعات العربية إلى أوائل القرن التاسع عشر مع الوقائع المصرية عام 1828، وتبع ذلك منشورات أخرى منها المبشر عام 1848 (الجزائر)، والأنباء عام 1858 (لبنان)، و رائد عام 1860 (تونس) وطرابلس الغرب عام 1864 (ليبيا) والزوراء عام 1869 (العراق) وصنعاء عام 1879 (اليمن)، وخلال السنوات الأولى للصحافة شهد العالم العربي عددًا من المهن بما في ذلك المهن العثمانية والفرنسية والبريطانية والإيطالية.

أدوار الصحافة العربية

بدأت الصحف والصحافة في الشرق الأوسط في القرن التاسع عشر وتطورت خلال فترة التغيير المتسارع الذي شكل دورها السياسي والاجتماعي والثقافي الفريد، وبالاعتماد على ثروة من المصادر تستكشف هذه الدراسة لأول مرة الصحافة كمؤسسة شرق أوسطية، ويركز على الظروف التي أثرت في نمو الصحافة العربية، وتأثيرها على التطورات التاريخية المحلية، والآثار طويلة المدى التي أحدثتها الأنماط المبكرة لظهورها على التطور اللاحق.

ما هو اول بلد عربي عرف الصحافة
ما هو اول بلد عربي عرف الصحافة

وختاما عرب نيوز هي أول صحيفة سعودية تصدر باللغة الإنجليزية، حيث أسسها هشام ومحمد علي حافظ عام 1975، واليوم هي واحد من 29 مطبوعة تصدرها الشركة السعودية للأبحاث والنشر.

السابق
أسعار البترول في السعودية لشهر 6 يونيو 2025
التالي
سبب المطالبة بطرد الافارقة من تونس