المنوعات

ما هو التسويق الهرمي والتسويق الشبكي

ما هو التسويق الهرمي والتسويق الشبكي

ما هو التسويق الهرمي والتسويق الشبكي، يعتبر التسويق الهرمي والتسويق الشبكي أحد أهم الموضوعات التي أثارت الجدل مؤخراً، فهناك من يعتبرهما نصب واحتيال، ومنهم من يعتبرهما مصدر دخل جيد لهم، حيث تم استخدام الطريقتين في بداية الأمر كأحد أساليب التسويق، ولكن بعد فترة من الزمن تغير مسارهما وأصبحا هدفهما الأساسي فقط الربح، وهذا ما جعلهما محط انتقاد الكثير من الناس وذلك نظراً لإضافة سلع ومنتجات ليس لها قيمة، وأن المستخدم يقوم بشرائها ليس للاستفادة منها ولكن كي يقوم بإعادة بيعها وتحقيق الربح.

ما هو التسويق الهرمي

نستطيع أن نستدل على مفهوم التسويق الهرمي من اسمه، فهو كالهرم يترأس شخص ما على القمة ويتخلص عمله في اقناع الأشخاص بالمشاركة بمبلغ مالي مقابل منحه خدمات ومكافئات مالية، وذلك عليه أن يقوم الشخص الآخر بإقناع غيره من الأشخاص لكي ينضموا له تحت الهرم من باب العمل كمسوقين، وكلما أضاف الشخص أشخاص جدد كلما حصل على مكافئات مالية، والجدير بالذكر أن المكافئات المالية تكون رمزية فبالتالي يعمل الأشخاص على استقطاب أكبر عدد ممكن من الأشخاص الجدد حتى تزيد مكافئاتهم المالية، ويتركز عمل التسويق الهرمي على انخراط عمليات البيع وربطها ببعضها بغض النظر عن نوع المنتجات نفسها.

ما هو التسويق الشبكي

يعتبر التسويق الشبكي احدى أنواع تسويق المبنية على التسويق التواصلي، بحيث يدعو المستهلك مستهلكين آخرين للقيام بشراء منتج مقابل عمولة، وتم استخدام هذه الطريقة منذ منتصف القرن العشرين، وقد استعانت بعض الشركات على هذه الطريقة لما حققته من نتائج عالية تمثلت في زيادة الأرباح وتقليل التكاليف، ولكن في الآونة الأخيرة تحولت هذه الطريقة إلى طريقة ابتعد مسار عملها عن مسار وسائل التسويق، فأصبحت هدفها الأساسي تحقيق الأرباح فقط بغض النظر عن ما الطرق المستخدمة فيها والتي لاقت الكثير من الانتقادات بسبب سياسة عملها في أن قمة الهرم يحقق أرباح خيالية بينما من في قاعدة الهرم لا يحرزوا أي أرباح.

الفرق بين التسويق الهرمي والتسويق الشبكي

لا بد من توضيح الفرق بين التسويق الهرمي والتسويق الشبكي، فالتسويق الهرمي يتم الطلب من المتعاون الجديد باستثمار أولى أي دفع مبلغ من المال، ثم سيحصل على مكافئات مالية رمزية مقابل اقناع مستثمرين جدد، وكلما استقطب مستثمرين جدد كلما زادت المكافئات المالية له، ولكن بالنسبة للتسويق الشبكي فتلجأ له بعض الشركات بهدف جذب الكثير من الزبائن بمقابل مادي، لكن بدون أن يدفع الزبون أي مبلغ من المال، وهذا ما يقوموا عليه أنصار التسويق الهرمي بإخفاء هويتهم تحت مظلة التسويق الشبكي.

التسويق الشبكي والهرمي في الفقه الإسلامي

قام العديد من علماء المسلمين بتحريم كل من التسويق الشبكي والهرمي، ولا يجوز التعامل مع تلك الأساليب لأنها تشمل المقامرة وسلب أموال الناس بالباطل، وتعتبر الشريعة الإسلامية أن هذا النوع  من المعاملات يكون القصد منه العمولات وليس المنتج، وقد تصل مبالغ العمولات الى 10000 دولار بينما لا يبلغ سعر المنتج أكثر من 100 دولار، هذا الأمر الذي يجعل الناس أن تفكر بالعمولات ولا تكترث للمنتج نفسه والمنتج التي تسوقه تلك الشركات يكون عبارة عن ذريعة لتحقيق أعلى قيمة ممكنة من العمولات والأرباح.

وفي نهاية المقال لهذا اليوم نكون قد تعرفنا ما هو التسويق الهرمي والتسويق الشبكي، و الفرق بين التسويق الهرمي والتسويق الشبكي، وتعرفنا أيضاً على حكم الشرعي للتسويق الشبكي والهرمي في الدين الإسلامي.

السابق
من هو عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي
التالي
رقم مكتبة جرير الموحد الطلبات والاستعلامات والشكاوى 24