من هو مكتشف هاواي، ظلت جزر هاواي في وسط المحيط الهادئ مجهولة نسبيا ومنعزلة قبل وصول المستكشفين الأوروبيين في القرن الثامن عشر، حيث كانت محكومة بشكل منفصل من قبل شعب هاواي الاصلي حتى أصبح الملك كاميهاميها من خلال الفتح حاكما للجزر في عام 1810، فشعب هاواي عاش حياة بسيطة ومرر التقاليد من خلال القصص بدلا من اللفائف، وكان نظام حكمهم هرميا، حيث يسمى نظام اكبو أو تابو، ففي أعلى الهرم كان الملك، ويليه رؤوساء، وكهنة، وعامة، وأخيرا المنبوذون، إذ جعلتهم العزلة شعبا مسالما وبسيطا.
مكتشف هاواي من هو
كان الكابتن جيمس كوك أول أوروبي يزور ويكتشف هاواي، بعد أن داس على جزيرة أواهو واستقبله السكان الأصليون باعتباره إلههم لونو، فقد أحضر معه الأيديولوجية والممارسات الغربية التي من شأنها تغيير ثقافة هاواي وطريقة عيشها إلى الأبد، فعرف العالم الان عن هاواي وأقام علاقات تجارية، فسرعان ما تجلت المسيحية على السكان الأصليين والتقاليد القديمة التي يجب التخلص منها، وقد تم تنفيذ التحديث في شكل مؤسسة والتعليم.
لماذا ذهب جيمس كوك إلى هاواي
وصل الكابتن البريطاني جيمس كوك إلى الجزر في رحلته الثالثة إلى المحيط الهادئ بقيادة القرار والاكتشاف في مهمة لاستكشاف ممر شمالي غربي وتخطيط عبور كوكب الزهرة، رأى كوك أولاً جزر أواهو ثم كاواي ونيهاو في 18 يناير 1778، فاستجاب كوك لكرم سكان الجزر بتركه لثلاثة ماعز، واثنين من الخنازير الإنجليزية، والبذور لزراعة البطيخ والقرع والبصل، وبعد تسمية الجزر على اسم راعيه جون مونتاجو إيرل ساندويتش الرابع، غادر كوك إلى المياه الشمالية لإكمال مهمته.
كيف قُتل الكابتن جيمس كوك
توفي كوك على أحد الشواطئ في هاواي في 14 فبراير 1779، بعد أن طعنه أحد سكان الجزيرة في رقبته في مناوشة دمرت العلاقات الممتازة والمربحة سابقًا بين الهاواي والبحارة البريطانيين، فلقد حدث الكثير في فترة تزيد عن مائتي عام منذ وفاة كوك وحتى يومنا هذا، وربما كان ينظر إلى تأثير كوك بشكل مستمر على انه سلبي لأن سكان هاواي يحتاجون إلى كبش فداء لتفسير تدهور الثقافة والممارسات التي كانت تزيد على مر السنين، حيث أقيمت جنازة كوك في 22 فبراير.
وختاما يحمل الكثيرون كوك مسؤولية الكثير من التغييرات في هاواي اليوم، لأن رحلته كانت بداية تدفق المهاجرين إلى جرز هاواي، وكان اكتشافه لهاواي صدفة، ولكن هذا الحدث كان بمثابة نهاية ألف عام من العزلة لشعب هاواي.