يعاني الكثير من الأشخاص من اضطرابات النوم وقلة الراحة ، وذلك لأسباب عديدة مختلفة منها أسباب طبية مثل المرض أو الأرق ، وأسباب غير طبية مثل أن السرير الذي ينام عليه الشخص غير صحي وغير مريح ، لذا فإن اختيار الفراش المريح الوسائد المريحة هي أحد عوامل النوم العميق والحصول على قسط كافٍ من الراحة. من المعلومات التي قد يفاجأ بها البعض أن الوسادة أو الوسادة للنوم يجب استبدالها بشكل دوري كل 12 أو 18 شهرًا ، مع الاستخدام اليومي والتغيرات التي تحدث في جسم الإنسان ، تصبح الوسادة غير مناسبة للنوم وتسبب الشعور بعدم الراحة.
مؤشرات للحاجة لوسادة طبية
بالتأكيد هناك العديد من المؤشرات التي يمكن من خلالها التأكد من ضرورة تغيير الوسادة واستخدام الوسادة الطبية ، وهي كالآتي:
- الوسادة لا تتناسب مع الرقبة وحجم الكتفين مسببة ألماً في الكتف والرقبة والشخير.
- إذا أصبح الحشو الداخلي للوسادة قاسياً أو غير متناسق ، مما يؤدي إلى آلام في الرقبة والرقبة ، وألم في الكتفين والظهر ، مما قد يؤدي أيضًا إلى ألم في القدمين.
- قلة النوم العميق مما يجعل الشخص يشعر بالانتعاش والحيوية في الصباح. النوم العميق والهادئ يعطي الدماغ موجات بطيئة تجعل الجسم يشعر بالنشاط عند الاستيقاظ. أما النوم المضطرب فهو يؤدي إلى اضطرابات في الدماغ تجعل الشخص يشعر بالخمول والإرهاق.
- صداع وتوتر وتوتر ، الشعور بألم وتنميل في الكتفين والذراعين.
- في حالة تشبع الوسادة بالغبار فقد يؤدي ذلك إلى العطس والتهاب الأنف التحسسي.
أهم مواصفات الوسادة الطبية
يجب التأكد من أن الوسادة الطبية ترفع الرأس بمقدار 10 إلى 15 سم ، وهذا هو الارتفاع الذي يحقق الدعم الكامل للرقبة والرأس أثناء الاستلقاء على الظهر أو الالتفاف على الجانبين:
- في حالة عدم وجود وسادة طبية ، يوصى باستخدام وسادة متوسطة عالية لمن يفضل الاستلقاء على الظهر ، بحيث لا يكون الرأس مرتفعًا جدًا ولا منخفضًا على مستوى المرتبة ، لأنها توفر الدعم وضعية العنق والرأس والعمود الفقري أثناء النوم.
- او اختيار وسادة مستوية او رفيعة لمن يفضل النوم على بطنه ولمن يفضل النوم على جانب واحد الوسادة التي تدعم وضعية الرأس وتملأ الفراغ بين الاذن والكتف والوسادة يجب أن تكون أكثر صلابة وذات ارتفاع مناسب.
- بالنسبة لمن يفضل الدوران كثيرًا والنوم في أوضاع مختلفة ، فعليه اختيار وسادة ذات سماكة متوسطة ولينة نوعًا ما ، بحيث تناسب جميع الأوضاع والتقلبات في جميع الجوانب أثناء النوم.
- يجب أن تكون الوسادة محشوة بالقطن الطبيعي ، بحيث تكون مرنة بدرجة كافية ، وتعطي إحساسًا بالنعومة والبرودة خلال فترة الصيف ، وتكون دافئة خلال فترة الشتاء.
- أما الوسائد المحشوة بالفوم الطبي أو ريش النعام فهي أكثر راحة وتساعد على النوم بعمق وراحة أكبر ولكن يجب تجنب استخدام وسائد البوليستر.
- كما يوصى بوجود أكثر من وسادة لنفس الشخص بحشوات وأطوال مختلفة تناسب جميع الأغراض وجميع أوضاع نوم الشخص حسب احتياجاته.
أنواع الوسادات الطبية
أكياس الوسائد الصوفية والقطنية: تعتبر من أفضل الأنواع المناسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية ، فهي من الأنواع المقاومة للعفن والعث ، ومقاومة لتكوين جزيئات الغبار ، ولها قوام صلب نوعًا ما:
- وسادة اللاتكس: وهي نوع من الوسائد الصلبة التي يتم تصنيعها باستخدام تقنيات معينة لتكون مقاومة للعفن والغبار ، وتستخدم لدعم الرقبة وجعلها تتماشى مع الظهر والعمود الفقري.
- مخدة الريش: تعتبر من أفضل الأنواع التي ينصح بها المختصون ، حيث يمكن التحكم في الحشو الداخلي للوسادة بما يتناسب مع احتياجات الشخص ووضعية النوم التي يرغب فيها ، بالإضافة إلى نعومة هذه الأنواع من الوسائد.
- وسادة إسفنجية: يدعم هذا النوع الرأس بالشكل المناسب ، وهو متوفر بأشكال وأحجام عديدة ، مما يسهل اختيار النوع المناسب لكل شخص.
كيفية اختيار وسادة طبية
لا ينبغي اختيار أغلى وسادة على أنها الأفضل ، ولكن يجب على الجميع معرفة احتياجاتهم وما هو مناسب لهم. ما يصلح لشخص واحد لا يصلح بالضرورة للجميع ، وهذا هو الأهم وليس بالضرورة الأغلى:
- ويفضل تجربة الوسادة الموجودة بالمحل قبل اتخاذ قرار بشرائها ، وذلك بوضع الوسادة على الحائط ثم وضع الرأس عليها ، باعتبار أن الحائط هو السرير.
- ثم اطلب من البائع أو أي شخص أن يتأكد من أن العنق في وضع موازٍ للعمود الفقري ، إذا كان الأمر كذلك ، فهذه هي الوسادة المناسبة لك.
- وعليك أن تتذكر دائمًا أن الوسادة المناسبة لك هي اختيارك فقط ، فلا تعتمد على آراء أو اختيارات الآخرين ، بل استمع فقط إلى جسدك وراحتك الشخصية.
فوائد الوسادة الطبية
النوم هو وسيلة الإنسان للحصول على الراحة ، واستعادة النشاط والحيوية ، وتجديد طاقة الجسم ، وإعطاء الجسم فرصة للاسترخاء للعمل بكفاءة أكبر. على الفوائد التالية:
- منع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تنظيم مستوى الضغط ومنع انخفاضه أو زيادته بصورة مرضية.
- علاج والوقاية من الصداع الناتج عن التعب.
- رفع كفاءة عمل الجهاز المناعي والوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية. النوم العميق لمدة ثماني ساعات كل يوم يزيد من قوة جهاز المناعة وقدرته على مقاومة الأمراض.
- تعزيز الصحة النفسية ، والتخلص من مشاكل أعراض الاكتئاب والتوتر والقلق النفسي.
- الوقاية من مرض السكري ، من خلال تعزيز عمل البنكرياس وزيادة إفراز الأنسولين في الدم.
- للوقاية من السمنة وزيادة الوزن المفرطة ، يعمل التمثيل الغذائي لجسم الإنسان بشكل جيد أثناء النوم ، وتقل الشهية للطعام ويقل استهلاك الطعام ، لذلك نجد أن الأشخاص البدينين أكثر عرضة لاضطرابات النوم بسبب زيادة إفراز هرمون الجريلين ، مما يزيد الشهية للطعام.
- تعزيز وزيادة الصحة الجنسية.
- زيادة كفاءة النشاط العقلي من خلال تعزيز وظائف المخ ، وزيادة القدرة على التركيز والانتباه ، وتحسين الذاكرة ومهارات حل المشكلات.
- تحسين وتعزيز الأداء الرياضي ، أكدت الأبحاث أن النوم الجيد والمستمر يزيد من مهارة الأداء الرياضي للرياضيين ويحسن دقة وسرعة ردود أفعالهم. أنشطة رياضية متنوعة.
- تقليل الآلام ، خاصة للمرضى أو الذين يعانون من حالات الآلام المؤقتة أو المزمنة ، خاصة أثناء تناول الأدوية.
- زيادة هرمون النمو عند الأطفال والمراهقين مما يساعد على تحسين عملية النمو.
لأن الشخص يقضي حوالي ثلث حياته نائماً ، فإن اختيار الوسادة الطبية المناسبة يساعده على الراحة والنوم العميق والهادئ لتجنب آلام الرقبة والعمود الفقري التي تؤثر على الحياة اليومية لكل شخص.