بحث عن ثورة يوليو وانجازاتها واسبابها ونتائجها جاهز، تم اعتبار ثورة يوليو هي وجهين لعملة واحدة، حيث أنها كانت عبارة عن تحقيق للمساواة والعدالة الاجتماعية، فقد كان من تصدر تلك الثورة هو جمال عبد الناصر ضمن مجموعة من الضباط الأحرار من أبناء الجيش المصري، لتضمن حياة اجتماعية وسبل عيش آمنة للمواطنين فتابعونا خلال الأسطر القادمة من المقالة للتعرف على مزيد من المعلومات التي تتعلق بالموضوع.
عن ثورة يوليو
كانت ثورة يوليو بمثابة المُنقذ من الانقسام الحادث في المجتمع، حيث كان المجتمع قبلها مُنقسم إلى طبقتين أحدهما عليا والأخرى دنيا، وكانت الطبقة الدنيا تلك مظلومة في المجتمع ويتم سحقها بين الطبقات:
- وحقها مهدور من انتشار جهل وضياع حقها في التعلم، ومن خلال بحث عن ثورة يوليو وإنجازاتها وأسبابها ونتائجها نقول إن من هنا جاءت أهمية توحد أبناء الجيش المصري.
- وتوحيد قواه مع الشعب لتحقيق العدالة الاجتماعية ونشرها في المجتمع والدفاع عن حق تلك الطبقات الضعيفة المهدور حقها.
- كانت مصر مجتمع تسوده العلاقات الرأسمالية المتخلفة، والعلاقات شبه الإقطاعية، حيث كان البريطانيون مسيطرون على جميع ممتلكات ومقرات البلاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
- وبالإضافة إلى ذلك الدعم الذي يتلقاه من 80 ألف جندي بريطاني، وأيضًا الطبقة العميلة التي قام بإنشائها وتأسيسها من المصريين ومن الجاليات الأجنبية التي اتخذت من مصر مستوطنًا لها.
- وذلك لتقوم بسحب ثروات مصر ونهب خيراتها وسلب جميع ما تملكه ونشر الفساد والانحلال والسيطرة على جميع ما فيها.
- كما كان الاقتصاد المصري يعاني في ذلك الوقت وكان قد أصبح في عجز ملحوظ بسبب الارتباط الموجود بينه وبين المصالح الأجنبية، فكانت جميع مرافق الاقتصاد المصري داخل كف الأجانب واليهود.
- كانت الأوضاع داخل مصر قبل الثورة تُبدي صورة حالكة السواد من الداخل والخارج، حيث كانت الاقتصاد متدهورًا بدرجة كبيرة فقد تم رصد أخر ميزانية الدولة عام 1952م وتلك الميزانية أوضحت مدى العجز الذي كان قدره 39 مليون جنيه.
- أما بالنسبة لأرصدة مصر من الجنيه الاسترليني المستحق لها وفقًا لما قامت بتقديمه من سلع وخدمات وطرق مواصلات كمقابل لخدمة المجهود الحربي للحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، وكان ذلك المبلغ 400 مليون جنيه استرليني.
- ولكن قد تم تضييع وتبديد ذلك المبلغ لسوء الأحوال الاقتصادية التي كانت تسود مصر في ذلك الوقت فلم يتبق من ذلك المبلغ سوى 80 مليون جنيه استرليني.
- لم تكن مصر ملك لأهلها ولم تكن لمصر في ذلك الوقت لا سياسة داخلية ولا خارجية مستقلة، بل كانت سياستها تحكمها بريطانيا وتدور في فلكها.
- كانت مخصصات الاستثمار في مصر في المشروعات الجديدة وفقًا للميزانية المحسوبة لها سواء كانت بواسطة الدولة أو عن طريق القطاع الخاص غير موجودة بالمرة بكل كانت صفرًا.
قائد ثورة 23 يوليو
في ظل سطور بحث عن ثورة يوليو وإنجازاتها وأسبابها ونتائجها نقول إنه كانت تلك الثورة في البداية يُطلق عليها الحركة ولكن بعد ذلك سميت بالثورة:
- فقد كان قائدها هو محمد نجيب؛ حيث تم اختياره من قِبل الضباط الأحرار، حيث تم اختياره كمرآة للثورة وواجهة لها لعدة أسباب.
- من هذه الأسباب أنه كان يتميز بسمعة جيدة داخل محيط الجيش ومحبوب بينهم، وكان اللواء الوحيد في التنظيم، وأيضًا كان السبب في أن العديد من ضباط الجيش انضموا للضباط الأحرار.
- وقد كان محمد نجيب أحد أهم عوامل نجاح الثورة ونجاح أهدافها وتحقيق الأهداف القائمة بسببها الثورة، وتحقيق الكثير من الإنجازات في جميع المجالات.
- ولكن قد نشأ صراع وخلاف بين محمد نجيب وبين جمال عبد الناصر على السلطة، حيث كان اللواء محمد نجيب يرى أنه من الضروري تسليم السلطة لسلطة مَدنية مُنتخبة.
- ولكن نجح جمال عبد الناصر في النهاية بأن يقنعه برأيه ويضمه إلى صفه وقام بتحديد إقامة اللواء محمد نجيب حتى وفاته حيث كانت في قصر زينب الوكيل حرم مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة.
- ثم بعد ذلك قام جمال عبد الناصر بتولي الحكم لجمهورية مصر العربية عام 1954م، وتربع على عرش مصر وقد عمل جاهدًا على الارتفاع بمر حتى وفاته عام 1970م، وكان قد قام باستمداد شرعية حكمه من ثورة يوليو.
أسباب قيام ثورة يوليو
نشأت ثورة 23 يوليو نتيجة لأسباب عديدة منها:
- أن الملك فاروق لم يحترم قرارات الأغلبية وكان يقوم بتجاهلها، وقد كان يعتمد على آراء أعداد معينة قليلة من الأحزاب، فقد أنشأ ذلك اضطرابات داخلية وصراع دموي بين حكومة النقراشي مع حكومة عبد الهادي والمسلمين.
- كان الملك فاروق يقوم بتوريط البلاد في الحروب دون أدنى استعداد لذلك أو لقيام بأي تجهيزات، وكان من ضمن ذلك حرب فلسطين وقيامها بدون استعدادات ونتيجة لذلك فقد تمت الهزيمة.
- الإسراف الناتج عن حكومة الملك فاروق؛ فقد كان ذلك الإسراف مُتعمدًا، فقد كان أتباع الملك فاروق لا يعيرون المال اهتمامًا ومنها تجاهلًا للشعب وعدم اهتمام مأساته والفقر الذي يعاني منه أغلب الناس، فقد كانوا ينفقون ببذخ وإسراف وإنفاق على القصر.
- وأيضًا عندما تم عرض قضية جلاء القوات البريطانية على هيئة الأمم المتحدة، ولكن لم يقم مجلس الأمن بإصدار قرار لصالح مصر وإنما العكس قد حدث.
- تقليل عدد وحجم وحدات الجيش الوطني وذلك بعد فرض الحماية البريطانية على مصر، وأيضًا قد قام الملك فاروق ببعث وإرسال جميع القوى التي لديه إلى السودان مُبررًا ذلك بحجة المساعدة في السيطرة على ثورة المهدي وإخمادها.
- كان من ضمن الأسباب التي حرضت الشعب ودفعته للقيام بتلك الثورة إغلاق جميع المدارس الحربية الموجودة في البلد وأيضًا جميع المدارس البحرية.
- تدهور الحالة الاقتصادية في مصر وانهيارها ودفعها للأسوأ مما أدى إلى تدهور الحالة المادية للعديد من طبقات الشعب ولكن كان لا أحد يشعر بهم ولا بأحوالهم.
- سيادة الظلم والفساد في البلاد وعدم وجود العدالة الاجتماعية بين طبقات الشعب، حيث أنه كان هناك انقسام ملحوظ وواضح بين الشعب، فقد كان هناك طبقات تتمتع بثروات الوطن وهناك طبقات لا تنال منها شيء.
الحالة السياسية في مصر
كانت الحالة السياسية في مصر متدهورة، حيث كان الإنجليز هما القوى الرئيسية والمُحركة للبلاد بعد قيام ثورة عرابي وانتهاءها، فبدأوا بالسيطرة على الأحداث في مصر:
- حيث كانت الحياة السياسية في مصر في تلك الفترة ما هي إلا عبارة عن صراع بين ثلاث قوى وهي قوى الإنجليز وقوى الشعب وقوى القصر، ولكن كان من ينتصر في النهاية هم الإنجليز حيث أنهم القوى الأعظم والأكبر.
- فقد قاموا باحتلال البلاد وقاموا بالسيطرة عليها عن طريق قوى عسكرية، حيث قامت تلك القوى العسكرية باكتساح البلاد بحجة حمايتها وإنقاذ العرش حتى يقوموا بحمايتهم ضد الجيش الوطني.
- وقد كان احتلال الإنجليز ووجودهم في مصر من عام 1882م إلى 1952 من الميلاد لم يُجدي شيئًا من النفع سوى تخريب وتحطيم الجيش المصري ومحاولة القضاء عليه.
- وبذلك فلم يكن الجيش المصري يملك أي سلطة تنفيذية في البلاد ولم تكن له أي قوة سياسية قط، وذلك إلى أن حدث التوقيع على معاهدة 1936م، حيث أدت تلك المعاهدة إلى التوسيع من حجم الجيش المصري مرة أخرى وإعادة قوته له.
- وكان من نتائج ذلك دخول بعض العناصر من الطبقات الوسطى إلى الجيش وذلك بعد أن كان الجيش ما هو إلا عبارة عن طبقات عليا فقط متضمنة الأتراك والشراكسة، وقد كانت كل محاولات الجيش هي زعزعة الجيش المصري حتى لا يقوى مرة أخرى.
- وخوفًا من أن تُعاد أحداث 1881م مرة أخرى إلا أنهم قد فعلوا ذلك تحت ضغط دولي ومحلي فقد قاموا بالسماح للجيش بالتوسع بعد المعاهدة 1936م، والتي كانت النتيجة بعدها أن تقوى الجيش فقامت ثورة 23 يوليو 1952م.
- وقام الجيش بالظهور مرة أخرى ضد الاحتلال الموجود في البلاد والفساد المنتشر فيها إثر وجود ذلك الاحتلال الإنجليزي الذي قام باكتساح البلاد وقضى على الأخضر واليابس فيها.
- ولقد كان من أهم المبادئ التي قامت من أجلها ثورة 23 يوليو عام 1952 من الميلاد هو القضاء على الاستعمار الإنجليزي الموجود، وأن تقوم أيضا بالقضاء على نظام الإقطاع، وأن تعمل على بناء جيش وطني قوي وتعيد إليه قوته من جديد.
- وكذلك أن تعمل على إنشاء حياة ديموقراطية بين جميع طبقات الشعب، وأن تساعد في نشر العدالة الاجتماعية بين جميع فئات الشعب الفقير منهم والغني الأبيض والأسود لا يوجد فروق بينهم.
- ولقد قاد تلك الثورة رجال من ذهب قاموا بالسيطرة على الاستعمار لتخليص البلاد، وهم جمال عبد الناصر، ومحمد نجيب كرئيس البلاد، ويوسف صديق، وحسين الشافعي، ومحمد أنور السادات، وجمال حماد، وعبد المنعم أمين، وعبد اللطيف البغدادي.
- وأيضًا من الرجال الذين شاركوا في الثورة صلاح سالم، وجمال سالم، وخالد محيي الدين، وزكريا محيي الدين، وكمال الدين حسين.
- الإنجازات التي حققتها ثورة 23 يوليو عام 1952م
- لقد حققت ثورة 23 يوليو 1952م العديد من الإنجازات التي قامت من أجلها وسوف نقوم بذكر ذلك في بحث عن ثورة يوليو وإنجازاتها وأسبابها ونتائجها، حيث كان لها إنجازات في العديد من المجالات؛ وهذه الإنجازات هي:
الإنجازات السياسية
قد تم تأميم قناة السويس، وتدشين السد العالي، كما أنه من خلال ثورة يوليو فقد تم السيطرة على الحكم في مصر وتم القضاء على النظام الملكي في الحكم:
- وتم التخلص من الحكم الملكي وإعلاء الجمهورية قائمة، كما قامت ثورة يوليو ببناء حركة قومية عربية للحث والعمل على تحرير فلسطين من أيدي المُحتلين والعمل على استرداداها حرة.
- قضت الثورة على الدستور الخاص بسنة 1923 ميلادية فقد قامت بإلغائه، وقامت بإحلال الأحزاب وتفكيكها والقضاء عليها.
- أجبرت الثورة على تخلي الملك وتنازله عن الحكم وعرشه، كما قد كان من ثمارها أنه رحل من مصر نهائيًا وذهب إلى إيطاليا.
- كان من ثمار الثورة أيضًا أنه تم توقيع اتفاقية الجلاء وذلك بعد مدة من الاحتلال طالت أكثر من سبعين عامًا، حيث كانت تلك الاتفاقية لها العديد من النتائج الإيجابية أيضًا.
- عملت ثورة 23 يوليو على استعادة واسترداد الاستقلال والكرامة والحرية التي كانت البلاد قد افتقدتها طوال فترة الاستعمار وقضاء الإنجليز واعتدائهم على البلاد وعلى الحكم.
النتائج في المجالين الاقتصادي والاجتماعي
حيث قامت الثورة بالقضاء على استعباد الفلاح وحرارته عن طريق إصدار قانون الإصلاح الزراعي:
- كانت ثورة 23 يوليو بمثابة المُنقذ أو العصر الذهبي الذي قام بانتشال الطبقة العاملة المطحونة التي كانت تعاني أشد المعاناة من الظلم وتنعيمها وإشعارها بالعدالة الاجتماعية الموجودة في البلاد.
- قامت ثورة 23 يوليو بالقضاء السيطرة الرأسمالية التي كانت موجودة في العديد من المجالات من مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي، وعملت على تحسين الإنتاج.
- عملت ثورة 23 يوليو على تعزيز العمال ورفع قيمتهم الاجتماعية في المجتمع، وتحريرهم من معاملة السلع التي كانوا يُعاملون بها، حيث كان يتم معاملة العمال على أنهم ما هم إلا سلع تُباع وتُشترى ويقوموا بالمضاربة بينهم في الأسواق بالسعر.
- عملت على تأميم التجارة والصناعة التي كانت قد استأثر بها الأجانب، وساهمت في القضاء على نظام الإقطاع وقام بتنزيل جميع الملكيات الزراعية عن عرشها المُتوجة عليه.
- عملت الثورة على إعطاء الفلاحين حقوقهم وتحقيق جميع سبل العدالة الاجتماعية؛ وذلك حيث قامت بتحديد الملكية الزراعية بحد أقصى 200 فدان، وأعطت كل فلاح 5 فدادين وذلك لتقوم بتحقيق الحد الأدنى للمعيشة.
- عملت على توحيد الحد الأدنى للأجور للعاملين بحيث يكون هذا مُمثلًا المكتسب جديد من المكتسبات التي ظهرت بها الثورة، حيث قام مجلس قيادة الثورة بإصدار تشريع صرح فيه بتحديد الحد الأدنى للأجور بحيث يكون 25 قرشًا في اليوم.
- كان من ثمار ونتائج الثورة قانون الملكية التي قامت بإصداره يوم 9 سبتمبر عام 1952م، والذي كان يتضمن توجيه الثورة من الناحية الاجتماعية والدلالة على وجود حس شعبي لديها.
- قامت الثورة بالقضاء على العنصرية التي كانت سائدة في ذلك الوقت وتعميم المساواة بين الأفراد وبين جميع الطبقات، فلم يعد هناك فروق بينهم؛ حيث أصبح الفقير قاضي وأستاذ جامعة وسفير ووزير وغيره من المناصب العليا.
- فأصبح بإمكان أي فرد أن يصل إلى أعلى المراتب الاجتماعية داخل المجتمع، وأصبحت البنية الاجتماعية متغيرة فلم يعد هناك ما كان سابقًا مثل ما كان قبل الثورة.
- أعطت الثورة قيمة للتعليم في جميع مراحله، فاتخذت قرار مجانية التعليم العام وأيضًا بالإضافة إلى مجانية التعليم العالي.
- وذلك ليصبح بإمكان الجميع الالتحاق بالتعليم والجد والاجتهاد والوصول إلى أعلى المراتب والمناصب، فالتعليم من حق الجميع وليس الأغنياء المُقتدرون فقط.
- جعلت للتعليم العالي أهمية في المجتمع وساعدت على ذلك وساهمت في ذلك بمضاعفة ميزانية التعليم العالي.
- قامت بإنشاء العديد من المراكز ومنها مراكز البحث العلمي، كما أنها قامت بتطوير المستشفيات التعليمية واهتمت بها.
- قامت بالتوسع في الجامعات، فحرصت على أن تكون الجامعات كثيرة فقامت بإضافة عشرة جامعات تم إنشائها في مختلف كافة أنحاء البلاد وذلك بدل من أن تكون ثلاث جامعات فقط.ب المصري الأصيل، وذلك بعد أن كان كل اعتماد البلاد ليس إلا على الاقتباس والأخذ من قصص الأفلام الأجنبية والقصص.
بيان ثورة يوليو
من اللواء أركان الحرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب المصري اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم:
- وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين.
- وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها.
- وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولي أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب.
- أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.
- وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجردًا من أية غاية وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة.
- بأن يقوم بأعمال التخريب أو العنف لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال.
- وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاوناً مع البوليس. وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤولاً عنهم والله ولي التوفيق”.
وبذلك نكون قد انتهينا من بحث عن ثورة يوليو وإنجازاتها وأسبابها ونتائجها، وذلك حيث تم ذكر الحالة الاقتصادية التي كانت تسود مصر فيما قبل الثورة وما حدث بعد الثورة فقد حققت الثورة العديد من الإنجازات التي جعلت من مصر بلد مختلفة ورجعت لقوتها من جديد.