أبحاث

بحث عن فاروق الباز بالمراجع

بحث عن فاروق الباز بالمراجع

في بحث عن فاروق الباز بالمراجع، سنتعرف على شخصية فاروق الباز عالم الفضاء الأمريكي المصري، والذي عمل مع وكالة ناسا للمساعدة في تخطيط الاستكشاف العلمي للقمر، بما في ذلك اختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو، كما ساعدت دراساته عن الصحاري في إفريقيا والشرق الأوسط والصين وغيرها في فهم نشأة الصحراء وتطورها فتابعونا خلال الأسطر القادمة من المقالة للتعرف على مزيد من المعلومات والتفاصيل.

العالم فاروق الباز

فاروق الباز هو عالم مصري وُلد في الثاني من شهر يناير عام 1938 في بلدة دلتا النيل التابعة لمدينة الزقازيق واجتاز شهادة البكالوريوس في علوم الكيمياء والجيولوجيا من جامعة عين شمس في سن العشرين؛ وحصل في عام 1961 على شهادة ماجستير العلوم في الجيولوجيا:

  • شغل وظيفة في وكالة ناسا خلال برنامج أبولو من عام 1967 إلى عام 1972، كان أمينًا عامًا للجنة اختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو، والباحث المسؤول عن الملاحظات المرئية والتصوير، ورئيس مجموعة تدريب رواد الفضاء.
  • والكثير من الجوائز أهمها جائزة الإنجاز لأبولو التابعة لناسا، وميدالية الإنجاز العلمي الاستثنائية.
  • هو عالم مصري أمريكي عمل في وكالة ناسا للمساهمة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو وتدريب رواد الفضاء على اختيار عينات مناسبة من تربة القمر وإحضارها إلى الأرض للتحليل والدراسة.
  • هو أخو أسامة الباز، المستشار الأعلى للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وحاليًا، يشغل الباز منصب أستاذ البحث العلمي ومدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، في بوسطن بماساتشوستس.
  • كما أنه أستاذ مساعد الجيولوجيا في جامعة عين شمس في القاهرة بمصر وهو عضو في مجلس الثقات في مؤسسة الجمعية الجيولوجية الأمريكية في بولدر بكولورادو.
  • وعضو في مجلس القادة في منظمة البحث والتطوير المدني للدول المستقلة عن الاتحاد السوفييتي السابق، وهو عضو في الأكاديمية الأمريكية الوطنية للهندسة في واشنطن ومن أشهر أقوال فاروق الباز اجعل ولاءك لمهنتك.

حياة فاروق الباز الشخصية

فى بحث عن فاروق الباز بالمراجع سنعرف أن الدكتور الباز يسافر في كثير من الأحيان إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاكتساب ونشر المعرفة عن الصحراء:

  • وبعد ثورة 25 يناير في مصر، عاد في كثير من الأحيان تشجيع جيل الشباب من الطلاب وزيادة مشاركة الشباب في الشؤون المستقبلية للبلاد.
  • ويقوم بإلقاء محاضرات عن إمكانية تطوير صحراء مصر في المستقبل لتقوية الاقتصاد وفتح سبل جديدة على طول “ممر التنمية”.
  • كما قامت مجموعة تطوعية من طلاب الجامعات للمساهمة في محو الأمية في الأماكن الفقيرة في المدن والقرى والواحات ولديه زوجته باتريشيا و4 بنات: منيرة، ثريا، كريمة، وفيروز ولديهما سبعة أحفاد: ياسمين، علياء، بيلي، إيان، سارة، آفا، وجاك.
  • ولد في كنف أسرة بسيطة الحال في الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية بعد ما رحل إليها والده لظروف عمله من قرية طوخ الأقلام بمدينة السنبلاوين وهي إحدى مدن محافظة الدقهلية.
  • نال شهادة بكالوريوس (كيمياء -جيولوجيا) في عام 1958 م من جامعة عين شمس بمصر ثم حصل على درجة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961م من معهد المناجم وعلم الفلزات بميسوري.
  • حصل على عضوية جمعية سيجما كاي العلمية، وحصل على درجة الدكتوراه في عام 1964م وتخصص في علم الجيولوجيا الاقتصادية.
  • التحق بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا واستكشف الكثير من جيولوجيا الأرض وزار معظم المناجم في الولايات المتحدة الأميركية.
  • في عام 1964، في سن 26 عامًا، حصل الباز درجة الدكتوراه فيعلم الجيولوجيا من جامعة ميزوري للعلوم والتكنولوجيا بعدما أجرى العديد من البحوث العلمية من 1962 حتى عام 1963 في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
  • في عام 1978، اختير الباز كمستشار علمي للرئيس المصري الراحل أنور السادات في مصرتم تكليف الباز بانتقاء الأماكن التي توجد بها الأراضي القابلة للاستصلاح في الصحراء دون حدوث تأثيرات ضارة على البيئة ونظرًا لخدماته المميزة، منحه السادات وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.

المناصب العلمية والأكاديمية

بحث عن فاروق الباز بالمراجع سيعرفنا أن الدكتور فاروق الباز يشغل منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية:

  • وكان قبلها يشغل منصب نائب للرئيس للعلم والتكنولوجيا بمؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بولاية ماساتشوستس ومنذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982.
  • قام الدكتور الباز بإنشاء وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن وعمل كذلك مستشاراً علمياً للرئيس السادات في الفترة من 1978 حتى 1981م.
  • في الفترة من عام 1967 حتى عام 1972 عمل الدكتور بمعامل بل بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر وخلال هذه السنوات، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء “ناسا” للرحلات المدارية للقمر.
  •  بالإضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعيمية لإعداد مهمات رحلات أبولو على سطح القمر كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.
  • وشغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبولو – سويوز في عام 1975.
  • أسيوط بمصر من عام 1958 – 1960
  • جامعة ميسوري بأمريكا من عام 1963 إلى 1964
  • وجامعة هايدلبرغ في ألمانيا من عام 1964-1965
  • في عام 1966 عمل في التنقيب عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان أمريكان وذلك قبل التحاقه بمعامل بل في عام 1967.
  • خلال الأعوام بين 1967 و1973 عمل على اختيار 16 منطقة مميزة على القمر لهبوط رواد الفضاء عليها بغرض الحصول على أكبر مكسب علمي عن التكوين الجيولوجي للقمر ومعرفة تاريخ تكوين القمر وعلاقة تكوين القمر بتكوين الأرض.
  • خلال تلك الفترة عمل مباشرة مع رواد فضاء كثيرين، وأعدهم الإعداد العلمي السليم للقيام بمهمتهم على القمر وكانوا يسمونه الملك.
  • في عام 1973م عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع أبولّو –سويوز الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975 م.
  • في عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وقد طور نظام استخدام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
  • في عام 1989، نال الباز دكتوراه فخرية في العلوم من كلية نيو إنغلاند.
  • في عام 2002، نال درجة الأستاذية من جامعة ميزوري للعلوم والتكنولوجيا.
  • في عام 2003، نال دكتوراه فخرية في الفلسفة من جامعة المنصورة.
  • في عام 2004، نال دكتوراه في القانون من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
  • وفي عام 2004 أيضًا، نال دكتوراه فخرية في الهندسة من جامعة ميزوري للعلوم والتكنولوجيا.

نشاطه في وكالة ناسا

بحث عن فاروق الباز بالمراجع يوضح أن الباز حدد مواقع هبوط بعثات أبولو المأهولة على القمر، وهي من ضمن 24 موقع على القمر اقترحها الباز لناسا:

  • وأوضح د. الباز أن ناسا في البداية قامت بالحصول على صور للكرة الأرضية من خلال مدار الأرض ودراستها وسيقوم الجيولوجيون بدراستها حتى يتم اختيار مواقع للهبوط على سطح القمر.
  • مضيفاً أنه خلال أحد الاجتماعات للجيولوجيين في وكالة “ناسا” للحديث عن القمر سأل أحد الأشخاص للاستفسار منه حول تضاريس سطح القمر، ووجد صوراً تخص القمر في مكتبه وقام بترتيبها وكتابة تعليق على 2200 صورة تخص القمر.
  • وأضاف الباز أنه اكتشف 16 موقعًا على سطح القمر، وفي حال الهبوط عليه سيكون من السهل الحصول على عينات من جميع تضاريس سطح القمر بالكامل.
  • عمل فاروق الباز على دعم عمل رواد الفضاء من وجهة جيولوجيا القمر من خلال برنامج أبولو في السنوات 1967 حتى 1972.
  • وكان خلال تلك السنوات الست سكرتير لجنة اختيار مواقع الهبوط على القمر ورئيساً لمجموعة تدريب الرواد. تخصص تدريب لرواد الفضاء في انتقاء عينات مناسبة من أحجار القمر وتربته، بغرض إحضارها إلى الأرض لتحليلها ودراستها.
  • وحاز إعجاب رواد الفضاء العاملين معه حيث كان يتميز بشرح يسهل فهمه وشيق في نفس الوقت ويشهد له ما قاله رائد الفضاء لبعثة أبولو 15 ألفريد وردن أثناء وجوده في مدار حول القمر.
  • حيث كان يقود مركبة الفضاء، وقال: ” أتذكر شرح “الملك ” للقمر -وهو اسم فاروق المنتشر في ناسا -أشعر كما لو كنت هنا من قبل!”
  • كما كان فاروق الباز يصاحب أعضاء مجموعة ناسا عند مقابلتهم بالصحفيين للإعلان عن نتائج رحلات أبولو وكانت قدرته على تبسيط التعبيرات العلمية الدقيقة في الأوساط الإعلامية محط تقديرهم، وكثيراً ما كانوا ينشرون بعضاً من كلماته.
  • ديفيد سكوت أثناء التدريب الجيولوجي (مع فاروق الباز) في نيومكسيكو في 19 مارس 1971.
  • اتصفت رحلة أبولو 15 بتطوير والقيام بتحسينات متعددة لمركبة الفضاء والعربة القمرية حتى أن الرواد وكل العاملين في ناسا متخوفين على نجاح الرحلة.
  • كانوا يريدون الحصول على أي شيء يستبشرون به ويطمئنهم على أداء رحلتهم والعودة بسلام إلى الأرض وقام فاروق الباز هو وبناته بالصلاة يوم انطلاق الرحلة والدعاء بأن تتم رحلة الرواد على خير.

فترة ما بعد أبولو

بعد انتهاء برنامج أبولو في عام 1972، انضم الباز إلى معهد سميثسونيان في واشنطن لتأسيس مركز دراسات الأرض والكواكب في متحف الطيران والفضاء الوطني والإشراف عليه:

  • وفي نفس الوقت، انتُخب الباز عضواً في مجموعة مهمات التسمية القمرية في الاتحاد الفضائي الدولي ونتيجة لذلك، كان قادرًا على الاستمرار في تسمية معالم القمر كما ستظهر في التصوير الفوتوغرافي.
  • في عام 1973، اختارته ناسا كمحقق أساسي للراصد الأرضي والتجارب الفوتوغرافية في مشروع أبولو-سويوز، وهو أول عمل مشترك بين أمريكا والاتحاد السوفيتي للذهاب برحلة للفضاء في يوليو من عام 1975.
  • حل التركيز على التصوير الفوتوغرافي للبيئة الجافة، خاصة الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى معالم أخرى للأرض والمحيطات.
  • أكد الباز على دراسة أصل وتطور الأراضي الصحراوية، وجمع بيانات ميدانية أثناء زياراته لكل صحراء أساسية في العالم.
  • حدثت إحدى الزيارات المهمة بعد تطبيع العلاقات الأمريكية الصينية في عام 1979، حيث نسق لأول زيارة لعلماء أمريكيين إلى الصحراء الشمالية الغربية للصين واستغرقت تلك الرحلة ست أسابيع، وأرخت لها ناشونال جيوغرافيك وإكسبلوررز جورنال.
  • وعندما أنهى بحثه في أصل وتطور الصحراء تم انتخابه زميلًا للرابطة الأمريكية لتقدم العلوم ومنذ عام 1982 حتى التحق بجامعة بوسطن في عام 1986، كان نائبًا لرئيس أنظمة إيتيك البصرية في ليكسينغتون، ماساتشوستس.
  • وأثناء هذه السنوات، أشرف الباز على استخدام مكوك الفضاء “Large Format Camera” وتصوراته وتم انتخاب الباز زميلًا للجمعية الجيولوجية الأمريكية والأكاديمية العالمية للعلوم والأكاديمية الوطنية للهندسة.
  • في عام 1999، أنشأت مؤسسة الجمعية الجيولوجية الأمريكية جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء، من أجل الاحتفال بتفوق العالم فاروق الباز في المجال سنويًا.
  • وفي عام 2007 أنشأت المؤسسة أيضًا جائزة فاروق الباز لطلاب البحث العلمي؛ لتشجيع البحث الصحراوي وفي إبريل من عام 2011، التحق الباز بحزب المصريين الأحرار، الذي أسسه الملياردير المصري نجيب ساويرس.

مؤلفات الباز

كتب د. الباز 12 كتابًا، منها أبولو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ممر التعمير في الصحراء الغربية بمصر. يشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية، كتب مقالات عديدة وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين، منها “النجوم المصرية في السماء”، “من الأهرام إلى القمر”، “الفتى الفلاح فوق القمر”، وغيرها.

عضويته في الجمعيات العلمية

انتخب د. الباز كعضو، أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان منها انتخابه مبعوثاً لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985م، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997م:

  • وعضواً في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيساً لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضواً في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو.
  • مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضواً مؤسساً في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان، ورئيساً للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.
  • حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها: جائزة إنجاز أبولو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبولو الأمريكي السوفييتي.
  • جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن، الابن المميز من محافظة الدقهلية.
  • وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه، وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية.
  • وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها “جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء”.
  • تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيداُ أو بمشاركة آخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه.
  • جال د. فاروق العالم شرقاً وغرباً، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات، أحب الرحلات الكشفية، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر وفي 2019 أطلق على كويكب 7371 اسم الباز تقديرًا لإسهاماته العلمية البارزة.

لقد كشفنا في بحث عن فاروق الباز بالمراجع عن رحلة د. فاروق الباز من محافظة الشرقية بدلتا مصر إلى الولايات المتحدة، ولم تكن رحلة العالم المصري الكبير فاروق الباز نحو العالمية سهلة. لكن بقدر الصعوبات كان الأمل والتحدي الذي جعله اليوم واحداً من أبرز علماء العالم، تكرمه وكالة ناسا بإطلاق اسمه على كويكب صغير اكتشف مؤخرًا وحظي دكتور فاروق الباز بتقدير واسع داخل الأوساط السياسية والثقافية والشعبية في مصر.

السابق
متى ستظهر نتيجة الشهادة الاعدادية 2025 بمصر
التالي
أفضل الطرق لعمل بروتين للشعر لجعله ناعما كالحرير