بحث عن عيد الطفولة في مصر، العيد القومي الذي يتم الاحتفال فيه في جمهورية مصر العربية من قبل العديد من المؤسسات و المراكز التي تهتم بشؤون الطفل، بما في ذلك المدارس و المنظمات الأهلية المتنوعة، حيث يصادف يوم الطفولة في مصر الحادي و العشرين من شهر نوفمبر من كل عام، و يتم عقد الاحتفالات و الفعاليات المختلفة لإبراز القيمة و الأهمية التاريخية و الإنسانية لليوم المخصص للاحتفال بالطفولة و التعامل مع مسألة حقوق الطفل و التأكيد عليها و ضرورة الحفاظ عليه و صونها من قبل الدولة.
بحث عن يوم الطفل في مصر
يوم الطفل في مصر من أهم الأيام بالنسبة للكثير من الناس، لما يتضمنه من قرارات مهمة ومفيدة لصالح الطفل. ففي هذا اليوم صدرت أهم القرارات عن الحكومة المصرية والتي تنص على رعاية الطفل وإعطائه كافة حقوقه داخل الأسرة وخارجها. كما و تتمثل حقوقه في ضمان حياة هادئة ونفسية ، وتوفير كافة وسائل الأمان المتاحة للطفل ، وإبعاده عن المشاكل الأسرية، بالإضافة إلى ذلك يجب حمايته من كل ما يؤدي إلى التهور والانحراف واحترام رأيه.
ما هو المقصود بعيد الطفولة
يوم الطفل هو يوم تحتفل به العديد من دول العالم لاحترام الطفل وحقوقه ، وحمايته من العالم الخارجي المدمر، كانت بداية الاحتفال بهذا اليوم الخاص ، عندما صدر قرار خاص بيوم الطفل عن الولايات المتحدة الأمريكية عام 1954 م، و بعد هذا القرار بدأت دول العالم بالاحتفال بهذا اليوم من كل عام ، من أجل تعزيز الوحدة وتوفير الازدهار وحماية الطفل و منحه كافة حقوقه.
ما هي حقوق الطفل التي أوضحها الدستور المصري 2014
يوضح الدستور المصري حقوق الطفل في عدة مواد على النحو التالي:
- المادة السادسة ، حيث تم توضيح أن الجنسية المصرية تمنح لكل طفل يولد لأم أو أب مصري ، بالإضافة إلى الاعتراف به في القانون وإعطائه جميع الأوراق الرسمية التي توضح جميع بياناته الخاصة ، حفاظاً على حقوقه. للانتماء إلى مصر.
- نصت المادة 80 من الدستور المصري على حق الطفل في أن يكون كل شخص طفلاً ما لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره ، ولجميع الأطفال حق الحصول على اسم وأوراق قانونية تثبت وجوده.
- كما نصت المادة على ضرورة تلقيح كل طفل في الدولة المصرية إجباريًا ومجانيًا ، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية الجيدة ورعاية الأسرة وتوفير الغذاء الأساسي.
- كما توضح الحق في توفير الأمن والأمان بالإضافة إلى التربية الإسلامية المناسبة ، وإكسابه العلم بشتى الطرق ، سواء في المنزل أو في المدرسة.
- كما تضمن الدولة حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتساعدهم في التفاعل مع المجتمع.
- تعنى الدولة بتوفير الرعاية المناسبة للطفل وإبعاده عن كافة أشكال العنف وسوء المعاملة والاستغلال الجسدي والجنسي.
- حق الطفل في التعليم مكفول من سن الرضاعة حتى سن السادسة ، كما أنه ممنوع تمامًا من العمل الذي يعرض حياته للخطر أو موته.
- كما تهتم الدولة بإعداد نظام قضائي للأطفال المتهمين بالإضافة إلى الشهود ، ولا يمكن حجز أو حبس الطفل إلا من خلال المادة المخصصة لهذا الأمر.
- كما شددت الحكومة على أن الأطفال محتجزون في أماكن مختلفة تمامًا عن الأماكن الأخرى التي يتم فيها احتجاز البالغين.
- باختصار ، ينص الدستور المصري على كل الأمور المهمة التي تضمن حماية الأطفال ، والتركيز الأساسي للدولة يرتكز على هذا العمل المهم من أجل توفير بيئة مناسبة لجميع الأطفال.
ما هي الحقوق التي يجب أن تضمنها الدولة والأسرة للطفل؟
تساهم الدولة المصرية بشكل كبير في إعطاء جميع حقوق الطفل سواء من خلال المجتمع أو الأسرة، ومن أهم هذه الحقوق:
- حماية الطفل من التأثيرات الخارجية للعنف الذي قد يتعرض له في أي وقت.
- الطفل هو من لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره ، فهي فترة عمرية يحتاج فيها هذا الشاب إلى كل عناية واهتمام.
- توفير جميع حقوق الأطفال دون تمييز وتمييز بينهم من حيث الجنس واللون ، أو اعتبار الدين ، أو أي أسباب أخرى تؤدي إلى الانقسام في الأطفال وتسبب الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن.
- يجب توفير الرعاية الصحية لجميع الأطفال دون تمييز بين الأسود والأبيض ، فالجميع متساوون.
- من الضروري توفير حياة كريمة للأطفال للعيش بعيدًا عن الضغوط النفسية.
- عدم معاملة الأطفال داخل الأسرة معاملة تمييزية ، حيث لا يوجد فرق بين الفتى والفتاة من حيث الاهتمام والحب ، حيث نجد أن معظم الأسر المصرية تفضل الولد على الفتاة ، ولكن هذا خطأ كبير أنه ينتج عنه الكراهية والحقد بين الأطفال ، لذلك يجب أن يكون الاهتمام متساويًا.
- تسمية الطفل وتسجيله يكون أساساً ضماناً لحقوقه داخل الوطن وإثباتاً لوجوده.
حقوق الأطفال على الدولة
على الدولة أن تهتم بالأطفال وتعليمهم الأسس الحميدة في المدارس والتأكيد على هذه المسألة ، من أجل بناء و خلق جيل حضاري سامي الأخلاق، و ذلك من خلال فرض عقوبات قاسية على كل من يحاول استغلال طفل جنسياً لمصلحته الخاصة ، وإشراكه في أعمال منافية للآداب تدمر مستقبله وحياته فيما بعد ، وتجعله مبهمًا ، مما يضر بمجتمعه، بالإضافة إلى القيام بهذه الأمور:
- عدم إعطاء الطفل مسؤولية تفوق طاقته كعمله المبكر في إنجاز المهام التي تهدد حياته ، بالإضافة إلى حرمانه من ممارسة طفولته وإتمام تعليمه.
- يجب توفير التعليم للجميع دون أجر ، ويجب أن يكون إلزاميًا حتى يستفيد منه جميع الأطفال.
- توفير الأشياء التي تساعده على تأمين معيشته وحياة كريمة.
- ضمان حق الطفل في الحماية من أي عنف خارجي.
- احترام رأيه ودعمه في اتخاذ القرار والمشاركة في الحوارات لكسب ثقة كبيرة بنفسه.
- الحق في النمو الصحي والسليم دون التعرض لأية مشاكل ونواقص في نموه.
متى تم إعلان حقوق الطفل
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، أصدرت الأمم المتحدة وثيقة مهمة تتضمن جميع حقوق الأطفال، حيث تشكل هذه الوثيقة بشكل خاص حقوق الطفل التي يتسامح معها كثير من الناس ويتجاهلها. وشمل حق الطفل في إبداء رأيه ، وحقه في توفير الحياة المناسبة له وتنميته وحقه في السكن، و قد زاد اهتمام الأمم المتحدة بهذا الأمر بعد الحرب العالمية الثانية، حيث ازداد الضغط النفسي والألم على الأطفال ، وكان الاهتمام بهذا العمل ضروريًا ، حيث أن الالتزام بتوفير كافة الحقوق للطفل. ففي مؤتمر جنيف ، تم الإعلان عن حقوق الطفل ، وكان هذا الإعلان قصير الأمد حيث تضمن خمس مواد، و بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أعلنت جمعية الأمم عن إصدار يوم الطفل الخاص في عام 1989 م، والذي اكتسب أهمية كبيرة باعتباره أول قانون يضمن حقوق الطفل.
عدد الاطفال المصريين تحت سن الثامنة عشر
بلغ عدد الأطفال المصريين دون سن الثامنة عشر أكثر من ثلاثين مليون طفل منتصف عام 2015، حيث يبلغ عدد الذكور 16.8 مليون بينما بلغ عدد الفتيات 15.7 مليون، و قد كانت أعلى نسبة من الأطفال تتراوح من سن الخامسة إلى التاسعة وتمثل 28.7٪.
مقال عن يوم الطفل وأهميته
في نهاية المقال حول بحث عن يوم الطفل في مصر ، يتطلع كثير من الناس لدراسة بحثية في يوم الطفل في مصر ، للتعرف على كل المشاكل وإيجاد الحلول التي تساعد على حماية الطفل وإنقاذه من العنف ، الخراب الأسري والإهمال الكبير الموجود في العديد من المجتمعات المختلفة والمتنوعة.