من هو صاحب كتاب الاغاني، يُعد كتاب الأغاني واحد من أفضل الأعمال الأدبية التي أُلفت في القرن الرابع هجري، إذ إن كتاب الأغاني إستغرق تأليفه حوالي خمسين عاماً، إحتوى على العديد من الموضوعات المحورية في الفن الغنائي، حيث أن الكاتب ركز في موضوعات الكتاب على جمع المؤلف للأغاني في عصر وفي العصور التي سبقته وذكر طرائق الغناء فيها، ومن الجدير بالذكر أن كتاب الأغاني مازال يتم تداوله ليومنا هذا لإحتواء على العديد من المعلومات الهامة في الغناء، خلال مقالنا سنتطرق للحديث عنه وعن من هو صاحب كتاب الاغاني.
نبذة عن كتاب الأغاني
يُعد كتاب الأغاني إحدى الكتب الأدبية التي أُلفت عام 356 هجري و إستغرق تأليف هذا الكتاب خمسين عاماً، حيث أن كتاب الأغاني واحد من أضخم الكتب الأدبية التي إحتوى عليها الأدب العربي، إذ إن كتاب الأغاني تضمن العديد من المعلومات الهامة والقيمة، وكانت تتمحور موضوعاته حول حياة الشعراء السابقين وأسلوبهم، و جمع للمؤلف للأغاني في عصر الكاتب والعصور التي سبقته، وكان كتاب الأغاني إحدى الكتب التي أهديت إلى سيف الدولة الحمداني.
صاحب كتاب الاغاني
يُعد أبو الفرج الأصفهاني هو صاحب كتاب الأغاني، إذ إن أبو فرج الأصفهاني كان من أشهر الأدباء في عصره وإحدى اعلام المعرفة في التاريخ والآثار والأنساب والسير واللغة، إذ إن أبو الفرج الأصفهاني كان من أفضل الأدباء في العصر العباسي كتب العديد من الكتب، وكما أنه حاول وضع العديد من المبادئ في الأدب العربي، وكان تأليفه لكتاب الأغاني شأناً كبير إذ إن كتاب الأغاني إستغرق منه وقتاً طويل حتى أنه أهداه إلى سيف الدولة الحمداني في النهاية.
إنتقادات حول كتاب الأغاني
هناك العديد من الإنتقادات حول كتاب الأغاني، حيث أن الكثير من الأدباء والمؤرخين إعتبروه بأنه ليس كتاب دراسي بل كتاب كُتب بهدف الإمتاع نظراً لعدم دقة المعلومات الموجودة فيه، إذ إن الكاتب لم يركز على الجانب الجيد من حياة وصفات الشعراء بل ركز على الجوانب الضعيفة وأخطائهم حتى أنه جعل القُراء يعتقدون بأن بغداد كانت مدينة الإلحاد والخلاعة في حين أنها كانت تعيش أفضل مراحلها السياسية والإقتصادية.
وبذلك نكون وصلنا لنهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله إلى من هو صاحب كتاب الاغاني، وأخذنا نبذة عن كتاب الأغاني ومؤلفه، وبالختام نأمل أن نكوت وفرنا لكم كافة ما ترغبون معرفته حول كتاب الأغاني ومؤلفه أبو الفرج الصفهاني.