ما لا تعرفه عن فوائد الخضار، تعتبر الخضراوات مصدر مليئ بالكثير من المغذيات المهمة للجسم ولتحسين مناعته، فهي منبع للألياف الغذائية، وللعديد من الفيتامينات والمعادن الهامة، مثل: فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، وحمض الفوليك، وغيرها العديد من مضادات الأكسدة والمركبات النباتية الضرورية لمناعة الجسم.
ما لا تعرفه عن فوائد الخضروات
يعرف معظم الناس معلومات بسيطة عن أهمية الخضروات ، ولكن في النقاط التالية سوف نستعرض فوائد الخضروات التي لم تكن تعرفها من قبل ، وهي:
أولاً ، إنه غني بفيتامين سي والفيتامينات الأخرى
يعرف الكثير من الناس أن الخضروات تحتوي على فيتامينات ، ولكن ما لا يعرفه معظمهم هو أنه لا يمكنهم الحصول على هذه الفيتامينات والمعادن من الحبوب والمكملات الصيدلانية.
على سبيل المثال ، عندما تحصل على طبق متوسط الحجم من البروكلي ، غالبًا ما تحصل على فيتامينات متعددة مثل:
- فيتامين أ.
- فيتامين سي.
- فيتامين ك.
- حمض الفوليك.
- البوتاسيوم.
- لوتين.
- المغنيسيوم؛
وغيرها من العناصر الغذائية التي لن تتمكن من الحصول عليها من حبوب المكملات الغذائية ، لأنها تحتوي على مركبات كيميائية أخرى تساعد في حماية جسمك وصحتك.
ثانياً: مخازن البوتاسيوم
إن وجود البوتاسيوم في الجسم يتناسب عكسياً مع ارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، لذلك ينصح الأطباء بتناول جرعة يومية مقدارها 4700 مجم من البوتاسيوم يومياً.
يعتقد البعض أن تناول موزة واحدة يغطي احتياجات الجسم من البوتاسيوم ، ولكن هذه المعلومات خاطئة لأن موزة واحدة تعطي فقط 420 مجم من البوتاسيوم ، أي أن الشخص يحتاج إلى أحد عشر موزة لتغطية احتياجاته من البوتاسيوم.
سنجد أنه يمكن للشخص الحصول على كمية أكبر من البوتاسيوم من البطاطس والبطاطس ، لكن هذين العنصرين يحتويان على سعرات حرارية عالية جدًا قد تؤدي إلى زيادة الوزن ونتائج غير مرغوب فيها.
لكن يمكننا الحصول على المستويات المطلوبة من البوتاسيوم من خلال الخضروات الأخرى التي تحتوي على سعرات حرارية أقل ، تصل إلى 10٪ من الحبوب والبطاطس والبطاطس ، والتي سبق ذكرها ، وهي زيادة نصيب الإنسان من البوتاسيوم عن طريق تناول أجزاء أكبر من القرنبيط ، الفطر والكوسا والبروكلي والخضروات الأخرى. .
ثالثًا ، توفير حماية ممتازة لعدسة العين
سنجد أن الخضروات مثل السبانخ واللفت والبروكلي والملفوف ومعظم الخضار الخضراء غنية باللوتين والزياكسانثين ، والتي لها دور رئيسي في حماية عدسة العين من ضعف البصر مما يؤدي إلى فقدان البصر التام.
أجريت دراسة على ما يقرب من 35000 امرأة بعد سن اليأس. لوحظ أن معظم هؤلاء النساء يستهلكن معظم اللوتين والزياكسانثين في الجسم. مما قد يؤثر سلبًا على صحة عدسة العين بنسبة 18٪ خلال العشر سنوات القادمة. لذلك ينصح الأطباء بزيادة نسبة اللوتين والزياكسانثين ، أن تأكل هؤلاء النساء كميات أكبر من الخضار الطازجة من أجل زيادة نسبة اللوتين والزياكسانثين في الدم ، مما يحافظ على عدسة العين بنسبة أكبر من غيرهن. لم تتلق نفس حصص الخضار الطازجة وخاصة الكرنب والبروكلي واللفت والسبانخ. .
رابعًا ، إنه مقاوم لمرض السكري
تناول الخضار الورقية مهم جدًا للإنسان ، حيث أجريت دراسة على أكثر من 40 ألف فرد ، وقامت الدراسة بتحليل ودراسة سلوكياتهم الغذائية.
لوحظ أن الأفراد الذين يتناولون الخضار الخضراء هم أقل عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 21٪ من أقاربهم الذين لا يحصلون على نفس حصص الخضروات الخضراء في نظامهم الغذائي.
ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الخضار الخضراء غنية جدًا بالمغنيسيوم الذي يحافظ على عمل الأنسولين في الدم بنسب صحيحة ، مما يحمي الشخص من الإصابة بمرض السكري.
خامساً ، الطعم جيد ولذيذ
لا يميل معظم الناس ، وخاصة الصغار منهم ، إلى تناول الخضار ، وخاصة الخضار الخضراء ، بسبب سوء المطبخ الذي يحضر ويطبخ هذه الخضار.
سنجد أن معظم النساء والأمهات لا يعرفن طريقة طهي الخضار إلا مسلوقة أو مشوية أو مسبك والطرق التقليدية التي يستاء منها الجميع.
على سبيل المثال ، نوصي بتجربة خرشوف مقلي مع براعم البروكلي المقلية والقرنبيط بصلصة السمسم والقرنبيط والمحمص والمتبّل جيدًا.
الفوائد العامة لتناول الخضار الطازجة
- مصدر مهم للكالسيوم والفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ب والعديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى التي تساعد على تحسين صحة العظام.
- يقي من مخاطر العدوى.
- يساعد على التخلص من التعب وتقليل التوتر الناتج عن الإجهاد.
- يعمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم ، لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
- يقلل من أعراض البرد والأعراض المصاحبة مثل العطس ونزلات البرد والسعال والعطس.
- يحمي العظام من هشاشة العظام ، لاحتوائه على البوتاسيوم والكالسيوم بكثرة.
- يقلل من ارتفاع ضغط الدم.
- يساعد على منع حصوات الكلى والحالب وحصوات المثانة.
- يساعد الجلد والبشرة في الحفاظ على نضارتها وجمالها ، لأنه يساعد على إفراز هرمون الاستروجين والكولاجين اللذين يتحكمان في جمال ونضارة البشرة.
- يمنع السكتات الدماغية وانسداد الشرايين.
- يساعد في إنقاص الوزن ، لأنه مشبع ويحتوي على سعرات حرارية منخفضة.
الطرق التقليدية لتحضير الخضار
القاعدة الأساسية عند تحضير الخضار هي عدم تعريضها لدرجات حرارة عالية ، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان الطعم وكذلك فقدان العناصر الغذائية الموجودة في الخضار.
كما أن التحضير الخاطئ للخضروات يسبب عسر الهضم واضطراب الأمعاء ، لذلك من الضروري اتباع الخطوات التالية عند تحضير الخضار للطهي:
أول خضروات مطبوخة على البخار
كما ذكرنا سابقًا ، فإن درجات الحرارة المرتفعة تفسد الخضار ، لذلك نجد أن الطبخ بالبخار يحافظ على جميع العناصر الغذائية في الخضار ، لأنه لا يعرضها لدرجات حرارة عالية تضر بالقيم الغذائية للطعام.
ثانياً الخضار المحضرة بالسلق أو القلي
من المؤسف أن طريقة الطهي عن طريق السلق أو القلي تعرض الخضار لفقدان الكثير من العناصر الغذائية ، بسبب التعرض لدرجات حرارة عالية جدًا.
وتجدر الإشارة إلى أنه كلما طالت فترة الطهي ، زاد احتمال أن يفقد الطعام العناصر الغذائية التي يحتويها ، وستفقد الخضروات مذاقها الأصلي.
رابعا الخضار المشوية
يعد طهي الخضار بالشوي ثاني أفضل طريقة بعد الطهي بالبخار لطهي الخضار ، لأن الخضار تتعرض لصدمة بسيطة وتحتفظ بجميع العناصر الغذائية ولا تفقد السوائل التي تحتويها ، وبالتالي تحافظ على العناصر الغذائية المفيدة فيها.
خامسا الخضروات المجمدة والنيئة
الخضروات النيئة أو الطازجة (سلطة خضراء طازجة) تحتفظ بجميع محتوياتها وقيمتها الغذائية ولا تفقد شيئًا ، وينطبق هذا أيضًا على الخضروات المجمدة المحفوظة في حالة عدم إضافة مواد حافظة إليها.
ومع ذلك ، تفقد الخضروات المجمدة قيمتها الغذائية إذا انتهى تاريخ صلاحيتها.
تعد الخضروات من أهمّ المواد الغذائية التي ينصح بتناولها بشكل يومي بكميات مناسبة، لما تشتمله من مغذيات تُساعد جسم الإنسان على تواصل الوظائف الحيوية المتنوعة.