ما اسم السوره التي على اسم فاكهه، على المؤمن أن يقرأ كتاب الله بقلبه وأن يستشعر الخوف من الله، وأن يعمل على نشر الخير والحب وأن يكون على مقربة من الله حتى ينال الأجر والثواب الكبير، ولا شك أن المؤمن الذي يقرأ القرآن الكريم ويتدبر في آيات الله يدخل الجنة ويصل إلى مراكز عالية. وهذا ما فضل الله على المؤمن أن جعل لنا القرآن الكريم هداية وطريق خير يقودنا إلى الصلاح وإلى الاستقامة.
السوره التي على اسم فاكهه
السورة التي قد سميت باسم فاكهة هي سورة التين، كما جاء في قوله تعالى: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ* وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ* لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ* ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ* فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ* أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}. ان المتأمل في هذه الآيات الكريمات يجد العديد من المعاني الجميلة التي تسمو بالإنسان وتبين له العديد من الأحكام التي لو وعيها الإنسان لأدرك قيمة الدين وحمد الله على كل النعم التي في حياته.
ما السورة التي سميت باسم فاكهة
توجد العديد من الأسئلة المختلفة سواء كانت أسئلة ثقافية أو كانت علمة وهي أسئلة تحتاج بشكل أو بآخر إلى حل، خاصة عندما تكون هذه الأسئلة من ضمن الأسئلة التي توجد فيها العديد من المعاني الجميلة والأفكار الراقية التي تعبر عن الذكاء وعن شدة الانتباه ومن ضمن الأسئلة الدينية التي برزت في الفترة الأخيرة هو سؤال عن اسم الفاكهة التي سميت احدى سور القرآن الكريم باسمها.
سؤال ما اسم السوره التي على اسم فاكهه
على المؤمن الصالح أن يعمل بجهد وأن يكون على مقربة من الله، وأن يسعى بشكل مستمر من أجل نشر الخير والحب بين الناس، يكون ذلك بالعمل والاجتهاد وطلب الخير من الله سواء في العمل أو في البركة التي تكون مصاحبة لهذا العمل.
- الإجابة: التين.
معلومات عن سورة التين
تعتبر سورة التين من السور المكية التي فيها العديد من الفضائل والمقاصد، حيث أن عدد آيات السورة ثمان آيات، وهذا هو دليل على قدرة الله وعلى إعجازه الذي أثبت بالفعل بالبرهان أن الله قادر على كل شيء، حيث قدمت الآيات الكريمة، أهمية الإيمان والإحسان وبينت حقيقة البعث من القبور، ناهيك أن القاىء الذي يتلو الآيات الكريمات سوف يحظى بأجر وثواب عظيم.
توجد العديد من الآيات الكريمات التي لو تدبر المؤمن فيها لوجد العديد من الحكم والمواعظ الربانية التي تقى المؤمن النار وتقوده إلى طريق الفلاح، طريق الجنة التي وعد الله بها العباد الصالحين، وهذا هو المبتغى الأول والأخير الذي يريده كل مؤمن من هذه الدنيا الفانية.