تفسير سورة العلق في القرآن الكريم، يعتبر القرآن الكريم كلام الله عز وجل المنزل علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، هذا القرآن كان معجزة الرسول محمد للمشركين عند نشر الدعوة الإسلامية ، هذا القرآن الكريم يوجد بها جميع القضايا التي تواجه الانسان لأنه مرجع للمسلمين في كافة القضايا التي يلجئ اليها المسلمين في أي حالة، وهنا سوف نتحدث عن تفسير سورة العلق في القرآن الكريم.
تفسير سورة العلق في القرآن الكريم
- هذه السورة من أولى آيات القرآن التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم في أول النبوة ، إذ لم يكن الرسول يعلم ما هو الكتاب.
- ولا الإيمان ، فجاء عليه جبريل عليه السلام بالرسالة وأمره بقراءتها ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفض.
- وقال: {لستُ بقارئ} جبريل لم يتركه حتى تلاه. ثم أنزل له الله: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} وكان ذلك لعموم الخليقة.
- ثم خص الله سبحانه الإنسان بالإنسان وذكر بداية خلقه لأنه “من جلطة”. خلق الله الإنسان وتولى إدارته.
- وعليه أن يديرها بالأمر والنهي ، وقد أرسل الله تعالى الرسول إليهم وأنزل عليهم الكتب ، ولهذا ذكر بعد الأمر بالقراءة خلقه للإنسان.
- ثم قال الله تعالى: (اقرأ وربك أكرم) أي: إن الله كثير الكرم والإحسان ، وكريم في الكرم ، وكرمه أن يتعلم بالمعرفة.
- و {علم بالقلم علم الإنسان ما لا يعلم} لأن الله تعالى أخرج الإنسان من بطن أمه وهو لا يعلم شيئًا.
- وقد وهبنا الله سمعًا وبصرًا وقلبًا ، وسهل علينا جميع وسائل المعرفة.
- علم الله الإنسان القرآن ، وعلمه الحكمة ، وعلمه بالقلم الذي به تحفظ العلوم ، ويضبط الإنسان ، فالله عز وجل الحمد والنعم.
- الذي منحنا وعلى جميع الخدم كل النعم التي لا يمكن أن نكافأ عليها أو نشكر عليها على كل النعم ، ثم من الله علينا ، وأعزانا بالثروة والرزق.
تفسير سورة العلق في القرآن الكريم
- إلا أنه بسبب جهله وظلمه ، إذا رأى الإنسان نفسه غنياً ، يتكبر في الأرض ويتكبر في الهدى وينسى ذلك لربه هو العائد.
- وأن هناك يوم دين ، ولا يخشى الإنسان العقاب والعقاب ، بل وصل إلى ترك الهداية بنفسه.
- ويدعو الآخرين إلى ترك عبادة الله ، ويبدأ في النهي عن الصلاة ، وهي خير إيمان ، وهي ركن من أركان الدين.
- : {َأَ .. .ََ …. ْْ …. .َ .. .ْ .ْْْْ .ْ …………………… …………………}
- يقول الله لهذا العاص: يا من حرمت المصلي الذي يصلي ويعلم الحق ويعمل فيه ، لأنه إذا حرم الإنسان غيره من عبادة الله أو ترك الصلاة ، ولا يدعو إلا أمثاله ونفسه بغير هدى و إيمان.”
- {أرأيت إن كذب وابتعد؟} قال الله لمن نهى عن الحق في الأمر: لا تخاف الله ولا تخاف عذاب الله.
- (ألا يعلم أن الله يرى) ألا يعلم الإنسان أن الله سبحانه وتعالى يرى ما يفعل ويفعل؟
- ثم يهدد الله العاص المتمرد أنه إذا استمر على هذا الحال وما يفعله ، قال: {لا ، إذا لم يوقف} مما يقوله ويفعله ، {يسب لنا الناصية} أي. سنأخذ ناصيته بعنف وهو كاذب. فيما قالت ، كانت مخطئة في فعل ذلك.
- {فَلْيَتْركَ دعوته}: يدعو الذي أنزلت عليه العقوبة قومه إلى مجلسه وأصحابه ومن حوله لمساعدته في ما أنزله: {نترك المذنبين} أي: ويوضع ذلك الشخص المتمرد في جهنم ليأخذه ويعاقبه.
- فلينظر إلى حال الرجل المتمرد والمؤمن ، فهذا شرط النهي والعقاب الذي وُعد به.
- أما بالنسبة لحالة المؤمن ، فقد أمره الله ألا يستمع إلى هذا العاص المنهي ، فأمرنا الله تعالى ألا نطيعه.
- قال: {لا لا تطيعه}. [أي:] لا يأمر إلا بما فيه خسارة العالمين {وسجد} لربك {واقترب}.
- وأمرنا أن نقترب منه بالسجود وأنواع أخرى من الطاعات ، لأنها تقربنا من الله تعالى ، بل وتربح العالمين.
وهناك تفسير آخر لسورة العلق
اقرأ أول آية نزلت
- أول آية نزلت في كتاب الله تعالى: اقرأ ، فإن هذا الدين دين العلم والحق ، وأعظم الدين والدين والأسلوب والدليل والتعليم والعقل ، والقراءة مطلقة وواسعة جدا.
- ويجب أن نقرأ بسم الله ، وإذا لم نختار موضوعاً ينفعنا في الدنيا والآخرة ، وهذه التلاوة لا تنفع. دعا النبي صلى الله عليه وسلم الله وقال:
- اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخاف ، ومن عين لا تذرف ، ومن أذن لا تسمع.
- وليست كل المعارف مفيدة ، فهناك أيضًا معرفة غير مفيدة ، والمعرفة الدينية هي الوحيدة التي تسعد الإنسان في الدنيا والآخرة.
أيضا ، معنى القراءة:
- إنها قراءة ليست مطلقة ، بل هي قراءة نصل بها إلى الله ونتعرف على الله من خلالها ، وهي قراءة هادفة.
- “اقرأ باسم ربك الذي خلق” وتفسير الآية قرأ ما نزل عليك من القرآن بفتح باسم ربك الخالق.
- و (خلق الإنسان من جلطة من الدم) خلق الله الإنسان من قطعة دم غليظة.
- اقرأ ، وربك أكرم (اقرأ ما أنزل لك ربك ، وربك كثير الصفات ، والكرم ، والكرم ، والإحسان.
- و (الذي علم بالقلم) الذي علم الأمم أن تكتب بالقلم فحفظوا العلوم المختلفة وكتبوها بالقلم.
- علم الإنسان ما لا يعرفه (علم الله الإنسان ما يجهله ، ومن خلال المعرفة ينال الإنسان كل النعمة.
- و {لا ، الإنسان متعجرف} حقًا ، إذا كان الإنسان خاليًا من الإيمان ، يغمره المال.
- إذا رآه الإنسان غنيًا ، فعندما يصبح الإنسان غنيًا ، يغني بالأرض ويتغطرس بها.
- و “إلى ربك هو العائد” يجب على كل طاغية على الأرض أن يعلم أننا سنعود إلى الله.
- هل رأيت من ينهى؟ ألا تتفاجأ بمن نهى عباد الله عن طاعة الله؟
معنى القراءة
- و “العبد في الصلاة” ينهى عن الدعاء كما فعل أبو جهل مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
- هل فكرت فيما إذا كان على التوجيه الصحيح؟ هل فكرت هل هذا العبد الذي نهى عن الصلاة بهدى من الله؟
- و (أو الأمر بالتقوى) كيف يستطيع خادم الصلاة التقي أن يحرم به غيره ، فينصحه ويهديه إلى البر والتقوى.
- هل فكرت إذا كذب وابتعد (هل رأيت إذا كان هذا المنشق المتمرد كاذبًا للأخبار ومسؤول عن الأمر؟
- و “ألا يعلم أن الله يرى؟” ألم يعلم هذا المتمرد أن الله يرى ما يفعل ويرى ماذا يفعل؟
- ) لا ، إذا لم ينته سنحرق في الناصية (والله إن لم يتخلَّ هذا الثائر المنهي عن جهاده للحق وأذيته للرسول ، فنحن نأخذه من جبهته بعنف ونجذبه بقوة. في جهنم ، ثم سنبيده.
- و {ناصية كاذبة ، خاطيء} نذير هذا المتمرد باطل في الأقوال ، خطأ في الأفعال.
- فليترك هذا البائس ناديه ، أي رفاقه الذين كان يدعي دعمه له.
- ) سوف نترك الأوصياء (سيدعو الله ملائكة العذاب وأوصياء العقاب ، وهم شرسون وغاضبون للغاية على كل متمرد عنيد.
- و “لا لا تطيعه ولا تسجد وتقرب” يدعو الله بعدم طاعة النهي العاصي فلا تطيعه بترك الصلاة بل زد سجودك وتقرب إلى الله.
في ختام مقالنا نكون قد تحدثنا عن تفسير سورة العلق في القرآن الكريم، وأيضا تعرفنا علي فضل قراءة سورة التوبة وتكلمنا عن فضل واهمية هذه الصورة، وتعرفنا علي سبب نزول تلك السورة في القرآن الكريم الذي يعرف علي انه كلام الله المنزل علي سيدنا محمد.