حديث شريف عن العلم وشرحه، في هذا المقال سوف نتحدث عن حديث شريف عن العلم وشرحه، حيث يعتبر العلم من الأشياء التي حرص الإسلام علي تعلمه والعمل الي الوصول الي اعلي المراتب العلمية، دعا الإسلام الناس الي طلب العلم والخروج والبحث عن العلم لان العلم يبني الحضارات والشعوب اما التخلف يهدم الكثير من الحضارات، وهنا سوف نتحدث عن حديث شريف عن العلم وشرحه.
ما معنى العلم؟
كلمة علم في اللغة العربية مصدر معرفي لفتح العين وكسر اللام.
ومجموعته من العلوم التي تدور حول فهم الشيء وإدراك حقيقته ومعناه. ينقسم العلم من حيث المعنى إلى ثلاثة أجزاء:
- المعرفة الإلهية وهذا يصل الإنسان من خلال الوحي والإلهام.
- وتختص بالأنبياء والمرسلين ووالدي الله الصالحين.
- العلوم الطبيعية وتلك التي لا تغير لا الزمان ولا المكان.
- لا يتغير بتغير الأديان أو المذاهب أو المذاهب.
- علوم الشريعة وهي في علم الفقه والحديث الشريف والتفسير وأصول الدين والعقيدة ونحو ذلك.
- مع العلم بشرح النصوص وكيفية فهمها وتفسيرها واستخراج الأحكام الشرعية منها.
ما فائدة طلب العلم؟
لقد أوضح الدين الإسلامي والحديث الشريف أهمية العلم وقيمته في الحياة بشكل عام ، وكذلك اهتمام الإسلام بالعلم والاجتهاد في الحصول عليه بكل الوسائل. يتضح من هذا أن نفع العلم عظيم ويتجلى في الآتي:
- الفائدة التي تعود على المعرفة وتعلمها هي كيفية التعرف على الله تعالى والوصول إلى معرفة فرديته في التوحيد والعبادة.
- وبالمثل فإن المؤمن من خلال اهتمامه بالعلم والتأمل في ما خلقه الله تعالى.
- وقدرته على فعل كل شيء تجعله قادرًا على الوصول إلى توحيد الله ، وأنه خالٍ من النقص.
- وأنه كامل وكامل في صفاته ، وذلك عندما قال تعالى: (اعلم أن لا إله إلا الله ، واستغفر ذنبك وعلى المؤمنين والمؤمنين ، والله أعلم تغيرك وتغيرك. المسكن).
- للمعرفة فائدة كبيرة في الوصول إلى الصحة الكاملة للعقيدة والعبادة من خلال كيفية القيام بما يجب القيام به وما لا يجب فعله والابتعاد عنه.
- العلم عبادة ترضي الله والرسول صلى الله عليه وسلم.
- والعلم وسيلة لكل غاية ، فيعد الله تعالى لعباده الذين يسعون لطلب العلم طريقا مفتوحا للوصول بهم بعد ذلك إلى الجنة.
- كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يسلك طريقا بحثا عن العلم ييسر له الله طريقا إلى الجنة).
ما فائدة طلب العلم؟
- عند طلب العلم يكسب المؤمن مخافة الله وخوفه.
- يصلي بواسطته أن يكون متواضعًا للخدام وأن يقيم علاقة ودية ورحيمة بينهم.
- كما قال العلي: “لا يخاف الله إلا من عبيده العارفين ، فإن الله قدير غفور”.
- ويبقى أجر طلب العلم حتى بعد موت الإنسان وانقطاع عمله عن الدنيا.
- وهذا كما وصلنا الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا مات الرجل انقطع عمله إلا عن ثلاثة أولاد صالحين يصلون عليه أو صدقة جارية أو علم ينفعه).
- ومن فوائد العلم الأخرى أن من يسعى إليها يحتل مكانة عالية في الدنيا ومكانة عظيمة في الآخرة.
- وهذا في قوله تعالى: “يربي الله منكم مؤمنين وممن علموا درجات ، والله على علم بما تعملون”.
- العلم له فائدة عظيمة للمؤمن وحياته ومجتمعه ، ولا سيما من يطلب العلم الشرعي.
- وحيث إن الله تعالى قد اختار هؤلاء الناس ليجعلهم خير من ينقل معرفتهم إلى الناس كافة.
- وهذا ما قاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (من شاء الله خيراً أفهمه الدين).
أحاديث نبوية صادقة في العلم
بل إن الله عز وجل يولي العلم والعلماء أهمية كبيرة ، وأمر عباده بالتعلم والتعلم ، وحث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على أن يوصي أمته بالعلم ، لأن هذا هو أحب وأفضل الأعمال وعبادات.
- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من سار في طريق طلب العلم فيه اتبع الله سبيلا إلى الجنة”.
- وتنزل الملائكة أجنحتها لإرضاء طالب العلم ، ويستغفر له العالم من السماء والأرض حتى الحيتان في الماء.
- غلبة العالم على المصلي غلبة القمر على جميع الكواكب. العلماء ورثة الأنبياء. فالأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، بل ورثوا العلم ، فمن أخذها فقد وفَّر ثروة.
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا حسد إلا في حالتين: رجل أعطاه الله مالاً وسلطاناً على هلاكه في الحق ، ورجل أعطاه الله حكمة وقلباً. يحكم بها ويعلمها “.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أسأل الله العلم النافع ، واستعيذ بالله من العلم الذي لا ينفع).
- ويقول رسولنا الكريم: (طلب العلم فرض على كل مسلم).
- وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “فضل العلم أحب إليّ من فضل العبادة ، وخير دينكم التقوى”.
أحاديث نبوية صادقة في العلم
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والله أن يهدي الله فيك رجلاً خيرًا لك من إبل حمر”.
- كما يقول الرسول الكريم (من أتى إلى مسجدي هذا لم يأت إليه إلا بحسن التعلم والتعليم.
- وهو في موضع المجاهد في سبيل الله ، ومن أتى بغير ذلك فهو في مكان الرجل ينظر إلى ممتلكات الآخرين “.
- ويقول رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: “لا يسلب الله العلم بخطفه من العبيد.
- ولكن العلم ينتقل بسحب العلماء ، حتى إذا لم يبق عالم يأخذ الناس رؤوس الجهلاء ، فيسألون ويفتون بغير علم ، فيضللون ويضللون.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “صلى الله على من سمع منا حديثًا وحفظه حتى يبلغه غيره ، لعل صاحب الفقه ليس بفقه ، وربما صاحب الفقه من أعلم منه “.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سيأتي الناس إليكم يطلبون العلم ، وإذا رأيتمهم فقلوا عليهم ، أهلا وسهلا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم فاعطهم الحياة “.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن ما أرسلني الله عز وجل هو الهدى والعلم.
- إنه مثل المطر الذي يضرب الأرض ، فقبلت مجموعة جيدة منهم الماء وأنتجت مراعي وكثير من الحشائش.
- ومنهم خصب يمسك الماء ، فنفع الله به الناس ، فشربوا منه وسقاوه ورعاهم ، ووقع منهم جماعة أخرى.
- إنها قيعان لا تصمد ولا تزرع مراعي ، فهذا مثال من يفهم دين الله وينفعه بما أرسلني به الله ، فعلم وعرف.
- ومثال من لم يرفع رأسه بذلك ولم يقبل هدى الله الذي أرسل به.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من دعا للهداية له أجر مثل أجر من تبعه ، دون أن ينتقص من أجرهم في أقل تقدير”.
- ومن دعا إلى الضلال فله خطيئة مثل خطايا من يتبعه ، دون أن ينتقص من ذنوبهم في أقل تقدير “.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أهلا بكم في طالب العلم ، فإن طالب العلم محاط بالملائكة ومظلل بأجنحتها.
- ثم يركبون بعضهم البعض حتى يصلوا إلى أدنى جنة من منطلق حبهم لما هو مطلوب.
في ختام مقالنا نكون قد تحدثنا عن حديث شريف عن العلم وشرحه، وأيضا تعرفنا علي العلم وفائدتها بالنسبة للإنسان والافراد، وتكلمنا علي أهمية العلم وموقف الإسلام من العلم ، حيث دعا الإسلام الناس الي طلب العلم من اجل بناء الحضارات والشعوب.