معلومات تاريخية عن تمثال زيوس!، كما نعرف ان تمثال زيوس يعتبر من التمثيل او الآثار القديمة التي تم صناعتها من قبل الاغريق، برع الاغريق في الكثير من الاعمال الفنية مثل النحت والتحف الفاخرة التي تم صناعتها من قبل قدما الاغريق، وهذه الاثار التي نتحدث عنها عرفت من خلال الحضارة اليونانية التي تعتبر من اقدم الحضارات التي عرفت او وجدت علي سطح الارض، لذلك سوف نتحدث من خلال مقالنا هذا عن معلومات تاريخية عن تمثال زيوس!.
معلومات عن الإله زيوس
- كان الإله زيوس إله القدماء ، وكانوا يعتقدون أن هذا الإله سيجلب الخير والسلام للناس.
- وصنعوا له تمثالا حتى يتعبدوا ويصلوا أمام التمثال.
- يعتبر هذا التمثال أيضًا من عجائب الدنيا السبع لدقته وحرفته اليدوية.
- وبحسب الأساطير المذكورة والمتوارثة عبر الأجيال والمنقوشة على جدران المعابد ، فإن هذا الإله هو رئيس الإغريق.
- كما استطاع الحصول على هيبة وتقدير القدماء ، لأن الأساطير تقول إنه يتمتع بقوة وشجاعة لا مثيل لها ، وبطل لا يُهزم ومنتصر في كل المعارك.
- وكذلك ظهرت أسطورة مفادها أنه كان يعتبر من أبناء أقوى الآلهة ، ابن الإله كورنوس وزوجته الإله ريا.
- ويذكر أيضًا أنه الناجي الوحيد من بين إخوته ، لأن والده أكل إخوته الأربعة فور ولادتهم اعتقادًا منه أنه سيصبح أقوى.
- تمكنت والدته بطريقة ما من إخفاء ابنها زيوس في جزيرة كريت ، وعاش زيوس في جزيرة كريت حتى تصلبت أضلاعه.
- ثم ذهب إلى والده وأمره بإعادة إخوته وهدده بطريقة ما ، فنفذ الإله كورنوس الأمر ، وبعد فترة عاد زيوس مع إخوته وهزم والده ومساعدي والدة. جبابرة.
- الذي لجأ إليه أبوه على أبنائه وبعد قتله وانتصر ملك السماء فيها.
- كما أنه يمتلك الكلمة الأولى والأخيرة ويحكم على جميع الآلهة الأخرى.
أوصاف تمثال زيوس
- تمثال زيوس الذي يعتبر أحد عجائب الدنيا السبع بجوار حدائق بابل المعلقة وضريح هاليكارناسوس ومنارة الإسكندرية.
- وكذلك معبد أرتميس والهرم الأكبر وتمثال رودس العملاق.
- نحت الإغريق أيضًا هذا التمثال لتمجيد وتقدير قدرات الإله زيوس.
- تم بناء هذا التمثال العملاق أيضًا في عام 405 قبل الميلاد في اليونان ، وتحديداً على الساحل الغربي لليونان.
- بالإضافة إلى ذلك ، تم بناؤه من قبل البناء والنحات الشهير رافيداس.
- يبلغ طول القاعدة 6 أمتار. فوق هذه القاعدة رجل ضخم الجسم. يجلس هذا الرجل على عرش مهيب مصنوع من خشب الأرز والعاج والأبنوس ومطعم بالذهب والأحجار الكريمة.
- كما أن هذا الرجل يمسك بيده صولجانًا ، وهذا الصولجان أيضًا مصنوع من الذهب الخالص ، وقال البعض أن الصولجان يمثل النسر.
- كما أنه يحمل في يده الأخرى تمثالًا صغيرًا يعبر عن إله النصر ، ويرتدي الرجل وشاحًا قرمزيًا.
- ويقال أيضًا أن ارتفاع التمثال فوق القاعدة يبلغ 12 مترًا أي 39 قدمًا.
- كما قيل في أساطير أخرى أن طوله كان 40 متراً ، أما محيط التمثال فبلغ 43 قدماً ويقدر بالأمتار بحوالي 13 متراً.
- تم بناء هذا التمثال على جبل أوليمبوس أو أوليمبوس أو أوليمبا في اليونان ، وكان مصنوعًا من الخشب والعاج والأبنوس.
- كما تحتوي على الكثير من الزخارف المطلية بالذهب.
- كما أن هذا الوشاح مصنوع من الذهب ، وقاعدة العرش مصنوعة من خام أسود ، وهو ما بقي حتى يومنا هذا.
معلومات تاريخية عن تمثال زيوس ومعبد الإله
- يختلف معبد زيوس اختلافًا كبيرًا عن المعابد اليونانية القديمة ، على الرغم من أن المعبد من الخارج كان فخمًا ومميزًا.
- لكن يُذكر أن الداخل كان بسيطًا جدًا ، حيث أراد النحاتون إظهار عظمة التمثال وليس المعبد ، لذلك لم يهتموا به بقدر اهتمامهم بالتمثال.
- بين 470 قبل الميلاد و 456 قبل الميلاد ، تم بناء هذا المعبد. تم بناء هذا المعبد من الحجر الجيري.
- وقد بني على قاعدة مستطيلة تتجه نحو الشرق والغرب ، ويبلغ ارتفاعه حوالي 210 قدم وعرض القاعدة 92 قدمًا.
- وبالمثل ، تم بناء 13 عمودًا فوقه ، ارتفاع كل عمود 33 قدمًا.
- قسم النحاتون الهيكل إلى ثلاثة أقسام. بالإضافة إلى حقيقة أن السقف مصنوع من الرخام الأبيض ، قام الإغريق بترميم هذا المعبد من حين لآخر حتى لا يهلك ويختفي.
- وعندما انتصر أهل أليس في الحرب ، استخدموا كل الغنائم وما حصلوا عليه في الحرب من أجل ترميم الهيكل بالكامل.
- كما يذكر أن الجدران الخارجية للمعبد تحتوي على العديد من الصور التي تذكرنا بالمعارك القديمة والأساطير.
- وأشهر هذه الأسطورة هي أسطورة البطل بيلوبس المرسومة في الجدار الشرقي لمعبد زيوس.
- بالإضافة إلى ذلك ، تم تزيينه ببعض الزخارف المذهبة.
جبل أولمبيا
- يقع هذا الجبل بجوار بلدة إليس في اليونان ، ولم يشمل معبد زيوس فقط ، بل كان مليئًا بالمعابد والآثار.
- كانت المدينة مليئة بالمسارح والمذابح والبرونز والنسور والرخام ، بالإضافة إلى إقامة الألعاب الأولمبية التي بدأت منذ أكثر من 800 عام.
- ظهرت الألعاب أيضًا لأغراض دينية وسياسية في المقام الأول ، حيث لعب الإغريق القدماء هذه الألعاب تكريماً للإله زيوس.
- كما أقيمت التضحيات الإلهية والاحتفالات جنبًا إلى جنب مع هذه الألعاب.
- كما كانت هذه الألعاب عبارة عن منافسات بين الأفراد ، وقد قيل في بعض الأساطير أن الإله زيوس كان يترأس كل هذه الألعاب جنبًا إلى جنب مع الإله الأسطوري بيلوبس.
- حيث يشتهر هذا الملك في لعبة سباق العربات.
- بجانب معبد زيوس الشهير ، كان الجبل يضم معبد هيرا ، زوجة زيوس ، ويعتبر من أشهر المعابد في اليونان حتى الآن.
- في معبد هيرا ، عُرضت إلهة الزواج وأيضًا زوجة زيوس ، الإله هيرا ، وتم نحتها في وضعية الجلوس ، بينما كان تمثال زيوس يقف خلف ظهر زوجته.
- ألهمت هذه التماثيل فكرة الشعلة المضيئة التي صنعها القدماء.
نهاية تمثال زيوس
- تختلف القيل والقال والأساطير حول كيفية تدمير تمثال زيوس ، وقد ناقش العديد من المؤرخين هذه المسألة.
- لم يتمكن أحد حتى يومنا هذا من إثبات كيفية تدمير تمثال زيوس العظيم ، أحد عجائب الدنيا السبع. ومن أشهر هذه الأساطير ما يلي.
- يقال أن النحات رفيديا الذي كان يعتني بالتمثال لأنه صنعه ألقى في السجن.
- ومكث في السجن دون أن يعرف ما فعله منتظرا الحكم الذي سيصدره الوالي حتى وفاته.
- كما ظل التمثال طويل القامة لعدة قرون لأنه تم الاعتناء به جيدًا من قبل الإغريق القدماء.
- وبالمثل ، عندما أوقف الإمبراطور ثيودوسيوس الأول الألعاب الأولمبية عام 393 م لأسباب غير معروفة.
- تبعه الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني ، الذي أمر بتدمير تمثال زيوس وإلقائه في النار.
- ويقال إن التمثال دمر نتيجة الزلازل التي حدثت في اليونان في القرنين الخامس والسادس بعد الميلاد.
- قيل أن الملك القوطي دمر التمثال عام 262 قبل الميلاد.
- كما ناقش البعض وطرح فكرة أنه تم تدميرها بواسطة نيزك قادم من السماء.
- يعتقد البعض الآخر أنه تم تدميره عندما هلك المعبد وسقط في أنقاض في القرن الخامس قبل الميلاد.
- يعتقد البعض أنها احترقت بنيران كبيرة.
في ختام مقالنا نكون قد تحدثنا عن معلومات تاريخية عن تمثال زيوس! الذي يعتبر من الاثار التي عرفت في الحضارة اليونانية، وتعرفنا عن المعلومات التي تتعلق بتمثال زيوس واوصاف تلك التمثلال الذي وجد من خلال الاغريق التي قامت ببناء تلك التمثال.