المنوعات

دراسة حالة سلوكية فردية

دراسة حالة سلوكية فردية، الاستشارة الفردية على أساس النهج السلوكي تعتمد على دراسة منهجية تعتمد على عملية إرشادية ونفسية ، من خلال عقد جلسات مع الأفراد سواء في البيئة التعليمية أو في سوق العمل ، ولا بد من  تصحيح كافة المسارات الهادفة ، من أجل الانتهاء من الحالة العملية التي تهدف إلى تقليل القلق الذي يعاني منه الفرد نتيجة التقلب في السلوكيات وهي من أهم المحاور الرئيسية التي نوضحها بالتفصيل بالحديث عن دراسة حالة سلوكية فردية.

ما هي دراسة الحالة؟

تعتبر دراسة الحالة بشكل عام من أهم العمليات والأساليب التي تعمل على فهم الفرد وسلوكه بشكل كبير وواضح من خلال فهم حالة الفرد وعلاقته بالبيئة المحيطة. إنه طريق مباشر لجميع الجذور البشرية ومشاكلها. إنها دراسة كاملة وشاملة لحياة الفرد.

كما تلعب دراسة الحالة دورًا رئيسيًا في جمع مجموعة من المعلومات الشاملة والمفصلة عن الفرد في دراسة الماضي والحاضر للفرد ، وبالتالي فهي دراسة شاملة جدًا لحياة الفرد وبالتالي هذه الحالة. الدراسة جزء من دراسة الحالة بأكملها.

أهداف دراسة الحالة

  • محاولة تعديل سلوك الطالب إلى حالة أفضل والتخلص من السلوكيات والسلوكيات السيئة.
  • تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي مع تحقيق الصحة النفسية للمرشد نفسه.
  • محاولة تعليم الطالب كل شيء عن مشاكله وقدرته على حلها مع زيادة قدرته على اتخاذ قراراته بنفسه.
  • العمل على حصر الحالات المختلفة التي يجب أن يهتم بها المرشد النفسي للطلاب في مجموعة من المجالات.
  • التخلص من أي صعوبات ومشكلات قد تعيق مسار الطالب أو المرشد النفسي من خلال مساعدته في القضاء عليها أو إزالتها والتخلص من تلك الأسباب أثناء محاولته إيجاد حلول وإن كانت بطيئة لتلك المشاكل.

الحالات التي يجب الاهتمام بها في دراسة الحالة

وتجدر الإشارة إلى أنه ليست كل حالة سنذكرها لك تحتاج إلى بحث فوري ، لكن المرشد النفسي يبحث عن تلك الحالة مع ملاحظة أن تلك الحالة أثرت على حياة الطالب وحياته النفسية أو الأكاديمية أو الأخلاقية سلبًا وسلبًا.

إعاقات

  • والمتمثل في عدم كفاية أي من حواس الإنسان مثل الأذن والفم والتي تتمثل في الصم والبكم ، أو حتى في حالات ضعف البصر أو العمى.
  • العرج الشديد أو حتى الشلل.
  • الربو أو حتى ضيق شديد في التنفس.

حالات التأخير الأكاديمي

  • العودة إلى الدراسة بعد فترة راحة.
  • الرسوب أكثر من مرة.
  • الرسوب في أكثر من نصف المواد.

حالات سوء التكيف الاجتماعي

  • مدرسون عدوانيون.
  • تشاجر باستمرار ضد الطالب من قبل الزملاء في الدراسة.
  • عدم التوافق مع أنظمة المدرسة المختلفة.

حالات نفسية

  • الخوف المرضي.
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • وهم المرض.
  • الخجل والانطواء.
  • الاكتئاب والقلق الشديد.

أدوات دراسة الحالة

المقابلة والمواجهة البشرية

تتم هذه المقابلة مباشرة بين الأطراف المعنية في تلك المقابلة ، ويمثلها المرشد النفسي الفردي الذي يجري تلك المقابلة مع المرشدين أو الطلاب ، والتي يجب أن تكون مقابلة وجهاً لوجه ، وهو أمر ضروري للغاية ، كما هو. لا يصح إجراء هذه المقابلة عن طريق الهاتف والمكالمات الهاتفية في الخط الساخن مثلاً والرجوع إلى المرشد من خلاله.

تتطلب هذه المواجهة الشخصية مجموعة من الميزات. لا يكفي أن تتم المقابلة الشخصية والمواجهة فقط وجهاً لوجه ، بل يجب أن يتسم هذا الدليل بمجموعة من الخصائص أهمها الابتسامة التي يجب على المرشد عرضها وتقديمها لطلابه أو المرشدين عندهم. بداية ونهاية تلك المقابلة بضرورة أن نكون صادقين وجديرين بالثقة ومتعاطفين مما يساهم في تحقيق أهداف تلك المقابلة.

الملاحظة

  • من خلال مراقبة سلوك الطالب خلال هذه المقابلة والمواجهة الشخصية بحيث يتم تحديد كل ما يتعلق بكل طالب على حدة ، مع تحديد طرق التدريب المثلى للطالب فيما بعد للتخلص من أي مشاكل قد يواجهها الطالب. من أجل تحديد الطرق السيئة والتخلص منها وعدم استخدامها مرة أخرى.
  • تلعب هذه الملاحظة دورًا مهمًا وهامًا وأساسيًا من خلال قدرتها على إعطاء مجموعة من المهارات الفنية وفكرة أولية عن الطالب ، من خلال تحديد سلوكه ورد فعله على موقف أو ظرف ، وبالتالي يمكن من خلال ملاحظة هذا السلوك للتعرف على سلوكه في موقف والتشابه مع سلوكيات الآخرين في المواقف الأخرى.
  • يجب أن يتجاوز وقت المراقبة بشكل عام 45 دقيقة في الحالة الطبيعية من أجل التعرف على سلوكه تجاه مجموعة من المواقف المحددة ، وبالتالي عند حدوث مجموعة من المقابلات ، يتم تدوين الملاحظات بشكل صحيح مع محاولة تحويل هذا السلوك إلى الأفضل.

العبارة التشخيصية وعلاقتها بدراسة الحالة

قبل البدء في سرد ​​تفاصيل العبارة التشخيصية ، لا بد من تحديدها ومعناها ، فهي تلخص وتستخرج جميع المعلومات التي توصل إليها المستشار أو الأخصائي النفسي ، من خلال التحليل والتفسير ، مع استبعاد كل ما هو موجود. لا تتعلق بالمشكلة نفسها.

أهم مكونات العبارة التشخيصية

مقدمة

هي مجموعة من البيانات الأولية التي يتم جمعها والتي تتعلق بحالة الطالب ، حيث أنها تتكون من رمز الطالب والفصل والمرحلة والعمر. كما يحتوي على الشكوى والتصنيف العام والتصنيف الخاص.

الجوهر

وهو ما يعبر عن مجموعة من الأسباب البيئية والذاتية التي ساعدت في خلق مشكلة الطالب المترابطة مع بعضها البعض ، حيث يرتبط الماضي بالحاضر ، حيث يتكون من عوامل بيئية تتكون من جميع المؤثرات الاجتماعية الخارجية التي تؤثر. حالة الطالب من الأسرة أو المدرسة أو المجتمع.

كما أن هناك عددًا من العوامل الذاتية التي ترتبط بالحالة الجسدية للطالب ، مثل الأمراض العضوية التي تصيبه والحالة النفسية المتمثلة في اضطراب الوسواس القهري على سبيل المثال ، فضلًا عن الحالة الاجتماعية التي تعبر عن العزلة. وعدم القدرة على التكيف مع الحالة العقلية التي تمثل نقصًا في الذكاء مع صعوبات التعلم.

استنتاج

تلك التي تحتوي على جودة الطريقة التي تحتوي على مجموعة من الإرشادات التي يجب على المرشد اتباعها عند التعامل مع الطلاب المستهدفين ، دون ذكر التفاصيل الدقيقة ، ولكن يتطرق فقط إلى ذكر أهم نقاط القوة والضعف لدى الطالب ، مما يساهم في علاج تلك المشاكل والتخلص من نقاط ضعف الطالب أو هذا الدليل.

عزيزي القارئ إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول عنوان دراسة حالة سلوكية فردية، بينا لكم أهم المعلومات والتوصيات التي يمكنكم متابعتها عبر موقع المصري نت.

السابق
متى يكون التحلل الثاني من الحج
التالي
تفسير رؤية سقوط الضرس في حلم الرجل بالتفصيل