معلومات خفية عن إلسا أينشتاين، عندما نتحدث عن السيرة الشخصية للعالمة إلسا أينشتاين، غالبا ما نجد أن هناك الكثير من المعلومات المهمة التي يتم البحث عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وضمن محور أهم القصص التي تم التركيز عليها هو عندما ينظر إلى إلسا أينشتاين على أنها الرفيق الموثوق به لزوجها ، وهي امرأة عرفت كيفية التعامل مع الفيزيائي اللامع ، قامت زوجة ألبرت أينشتاين بإعادته إلى صحته في عام 1917 عندما مرض بشدة ورافقه في رحلات بمجرد أن اكتسب شهرة عالمية.
معلومات خفية عن إلسا أينشتاين
- إلسا كانت ألمانية الجنسية، وهي ابنة “رودلف أينشتاين”، ولدت في “هشينغن” وهي مدينة وبلدة ألمانية، حيث كان ميلادها في شهر يناير عام 1876، وكان والدها رودلف شخص بسيط يعمل في مصنع منسوجات في هشينغن.
- كان لها أختان؛ إحداهما تُدعى “هيرمين” والأخرى تُدعى “بولا”، وكانت هيرمين هي الأخت الكبرى لإلسا حيث كانت تسبقها في العمر بأربع سنوات.
- بينما كانت بولا هي الأخت الصغرى لإلسا، ودائماً ما كانت تلعب إلسا مع أينشتاين وهم صغار في ميونخ أثناء زيارتها المنتظمة للعائلة.
- وكانت إلسا تدعو اينشتاين “آلبرتلي” بلهجتها السوابية، وافترق الثنائي في عام 1894 عندما سافر آلبرت من ألمانيا إلى ميلانو ليلتحق بعائلته.
- وقد حصلت إلسا على لقب “أينشتاين” عند ولادتها، لكنّها فقدته عندما أخذت اسم زوجها الأول “ماكس لوينثال”، لتستعيده في عام 1919 عند زواجها من ابن عمها “ألبرت أينشتاين”.
حول الحياة المهنية
- كانت “إلسا أينشتاين” سياسية، وقد عملت بالسياسة لفترة طويلة، والسياسي هو الشخص الذي يشارك في التأثير على الجمهور أو الشخص الذي يؤثر على الطريقة التي تحكم المجتمع من خلال فَهم السُلطة السياسية جيداً.
- وهذا يشمل الأشخاص الذين يشغلون مناصب صنع القرار في الحكومة، والأشخاص الذين يبحثون عن هذه المواقف سواء عن طريق الانتخابات، الانقلاب، والتعيين، وتزوير الانتخابات.
- فالسياسة هي الآليات والميكانيزمات التي يستخدمها الرجل السياسي في حل المشاكل بالطريقة الصحيحة بصناعة قرارات تكون في خدمة المجتمع.
حول الحياة الزوجية
تزوجت إلسا مرتين على مدار حياتها:
- زواجها الأول كان من تاجر الأقمشة الذي كان يُدعى “ماكس لوينثال”، وقد أنجبت منه ثلاثة أطفال: بنتان الأولى تُدعى “إليس”.
- والثانية “مارجوت”، وولد وحيد ولد عام 1903 ولكنه لم يبق على قيد الحياة طويلاً حيث توفي بعد الولادة بوقت قصير، وقد عاش الزوجان معاً في هشينغن.
- وفي عام 1902 تولى ماكس لوينثال وظيفة في برلين، بينما بقيت عائلته في هشينغن ولم ينتقلوا معه. وفي مايو عام 1908 تطلقت إلسا من زوجها وانتقلت مع ابنتيها للعيش مع والديها في برلين.
- زواجها الثاني كان من ابن عمها الفيزيائي الشهير “ألبرت أينشتاين” وكان ذلك في 2 يونيو عام 1919 وحينها كان ألبرت يبلغ من العمر أربعون عاماً.
- أصبح الزوجان قريبين بشكل خاص في حوالي عام 1912 على الرغم من أنّه كان لا يزال متزوجاً من “ميليفا ماريتش” في ذلك الوقت، إلا أنَّ ألبرت كان لديه مراسلات رومانسية مع إليسا.
- ثم عقب زواجهما وطد ألبرت علاقته مع بنات إلسا “إليس” و “مارجوت” حيث أنَّه لم يُرزَق بأي أطفال منها، فقام هو بتربية بناتها.
- قد عاش الثنائي في برلين طوال العام إلا في الصيف فكانوا ينتقلوا للعيش في منزل في بوتسدام.
تفاصيل عن زواجها بألبرت أينشتاين
– كانت إلسا خير عون لأينشتاين في حياته الاجتماعية الضعيف فيها، حيث عملت كحامية شخصية له تحميه من الزائرين غير المرغوب فيهم، كما يرجع الفضل لها في بناء منزلهم الصيفي في عام 1929.
– كان زواج أينشتاين من إلسا ناجحاً أكثر من زواجه الأول، برغم من أنَّ إلسا عانت من سلوكه معها وحُبه وجنونه بالفيزياء.
– حتى أنها قالت ذات مرة: “أجده رائعاً، ولكن الحياة معه مُتعبة ومعقدة”. حتى أنًّ أينشتاين قالها بنفسه: “بعتُ نفسي، جسداً وروحاً للعلوم” أي أنَّ عمله يأتي في المرتبة الأولى من حياته.
– عندما أصبح أينشتاين عالم مشهور، رافقته إلسا خلال رحلاته العديدة لإلقاء المحاضرات والمحادثات، فقد ذهبوا إلى الولايات المتحدة معاً في عام 1921.
– وأيضاً لعبت إليسا دوراً مسانداً في حياته المهنية، حيث ساعدته في إدارة شئونه التجارية اليومية حتى عام 1928، وظلت إلسا حامية له لا تكل ولا تمل أبداً.
– بعد ظهور الحزب النازي في أوائل الثلاثينيات، أصبح من الصعب على أينشتاين العيش في ألمانيا؛ لأن أينشتاين كان صريحاً في معارضته للنازيين بسبب سياستهم المُعادية للسامية.
– وعندما قرر أن يسافر مع إلسا علم أنّ الحكومة قد فتشت منزلها الصيفي وتم الاستيلاء على ممتلكاتها، حينها أدرك أنهم لن يتمكنوا من العودة إلى ألمانيا، وطلبوا اللجوء في النهاية في الولايات المتحدة بعد تهديدات بالقتل تلقاها من النازيين.
– لم تعش إلسا معه حياة زوجية سعيدة بسبب انشغاله عنها حيث كان يقضي أوقاتاً قليلة في منزله وبسبب سَفره الدائم وغيابه العاطفي والجسدي، والأهم من ذلك كله أنّه قد قام بخيانتها عدة مرات.
– المرة الأولى كانت مع سكرتيرته التي كانت تُدعى “بيتي نيومان”، ثم انتقل إلى ٦ نساء أخريات في مغامرات عاطفية قصيرة، مما أدى إلى تدمير زواجهما.
منزل إلسا وأينشتاين
- بُني المنزل على نظام بسيط ولم يكن يحتوي على أي علامات خاصة، وقد اشترت إلسا المنزل من “ماري كلارك” في 24 يوليو عام 1935 مقابل مبلغ لم يتم الإعلان عنه.
- وبقيت إلسا في هذا المنزل حتى وفاتها عام 1936، وقد ناشد أينشتاين بشدة لعدم تحويل منزله إلى متحف عقب وفاته.
- وبالرغم من ذلك تم إضافة المنزل إلى السجل الوطني للأماكن التاريخية وتم اعتباره واحداً من الأماكن الأثرية للولايات المتحدة في عام وبعد وفاة أينشتاين، امتلكت المنزل ابنته من زوجته “مارجوت” حتى وافتها المنية في عام 1986.
لحظات المرض والوفاة
- انتقل ألبرت وإلسا إلى الولايات المتحدة في أكتوبر عام 1933، وأصبح أستاذاً للفيزياء النظرية في معهد برينستون للدراسات المتقدمة في نيو جيرسي، وفي العام المقبل علمت إلسا أنّ ابنتها أُصيبت بالسرطان.
- فسافرت إلسا إلى باريس لتكون معها في أيامها الأخيرة، ثم انتقلت ابنتها الأخرى مارجوت إلى الولايات المتحدة لتكون مع والدتها، وبعد وقت قصير من وفاة ابنتها “إليس”، واجهت إلسا تحدياتها الصحية.
- حيث تورمت عينيها وتم تشخيصها بمشاكل في القلب والكلى، وتُوفيت إلسا بعد معاناة كبيرة مع المرض في 20 ديسمبر عام 1936.
- في منزلها في شارع ميرسر. وقيل أنّ أينشتاين حاول الهروب من مشاكله بالتركيز على العمل ليصرفه عن موت إلسا، وكانت قد كتبت إلسا قبل وفاتها أنّ أينشتاين: “سوف يتجول بعدها وكأنّه روح ضائعة”.
- وبالفعل بعد وفاة إلسا، لم يُرى أينشتاين إلا وهو حزين، مكسور الفؤاد، وقد قال صديقه “بيتر بوكي” أنّ أينشتاين أصبح دائم البكاء، وهو ما لم يراه فيه من قبل.
معلومات عن زوجها العالِم ألبرت اينشتاين
نشأته
- هو عالم فيزيائي ألماني المولد من أبوين يهوديين، وكان ميلاده في 14 مارس عام 1879، وقد أمضى سِن يفاعته في ميونخ.
- وكان والده “هيرمان أينشتاين” يعمل في بيع الريّش المستخدَم في صناعة الوسائد، وعملت والدته “ني بولين كوخ” مع والده في إدارة ورشة صغيرة لتصنيع الأدوات الكهربائية بعد تخلّيه عن مهنة بيع الريّش. تأخر أينشتاين في النطق.
- حتى الثالثة من عمره، لكنّه أبدى شغفاً كبيراً بالطبيعة، ومقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة.
- بالإضافة إلى شغفه بالموسيقى الكلاسيكية، وتعلّم أيضاً العزف على الكمان، وكان يحب الإبحار وقيادة القوارب.
حياته الدراسية
- برع أينشتاين دائماً في الرياضيات والفيزياء، ولقد توصل إلى درجة عالية في المستوى رياضي يفوق أقرانه بسنوات، شغف أينشتاين.
- وهو لمّا يزال في الثانية عشر من عمره بالهندسة والجبر أوصلته إلى قناعة ذاتية بأنّه يمكن فَهْم الطبيعة على أنها بناء رياضي، فقد عاش أينشتاين عبقرياً بإجماع كافة علماء عصره، وبلغ أسمى درجات المجد والشهرة.
حياته الشخصية
- أثناء دراسته في زيورخ قابل “ميليفا ماريتش” وهي تدرس وطالبة لمادة فيزياء صربية، ولقد اعترض أهله على علاقتهما نظراً لأصولها العرقية إلا أنّ أينشتاين استمر معها وأنجبا عام 1902 ابنتهما الغير شرعية.
- والتي كانت تُدعي “ليسريل”، وبعد وفاة والده تزوج من ميليفا عام 1903 وأنجبا ابنهما الأول “هانز” في عام 1904، ثم وُلد ابنهما الثاني “إدوارد” في عام
- توتر زواجهما منذ عام 1912، حيث أصبح أينشتاين مُحاطاً بابنة عمه إلسا وبدأت المراسلات العادية بينهما. لكن هذا الزواج انتهى بالطلاق عام
- وكجزءٍ من التسوية تعهَّد أينشتاين بإعطاء ميليفا الأموال التي يحصل عليها من أي فوز محتمل بجائزة نوبل.
- وبدأ بعدها أينشتاين علاقة مع ابنة عمه إلسا وتزوجها بعد ذلك، لكنّه استمر برؤية نساءٍ أخريات وانتهى زواجه الثاني بوفاة زوجته عام
إنجازاته واختراعاته
– من أعظم إنجازاته هو اكتشافه لموجات الجاذبية التي لا يمكن رؤيتها، ولكن يُستدل عليها من آثارها التي تظهر أكثر ما تظهر عندما تتحرك الأجرام الهائلة في الفضاء بقوة.
– جعل عدد أفوجادرو قابلاً للحساب، ومن خلاله تمّ معرفة عدد الجزيئيات.
– وضع معادلة للطاقة الساكنة؛ إذ وضّح ألبرت أنّ لكل جسم طاقة ساكنة مختلفة تماماً عن طاقتها الحركية.
أصبح لأينشتاين دور كبير في محاولة التقليل من استخدام القنابل النووية، وفي عام 1947 نشر مقالاً تبنى فيه العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لجعل الأسلحة النووية سلاحاً رادعاً فقط وخصوصاً خلال الأزمات.
وضع أينشتاين الأساس العلمي للمجالات الآتية
- النظرية النسبيّة الخاصّة، حيث قام بكتابة ورقة تخصّ الديناميكا للأجسام المتحركة، وقد بيّن بعض التغيّرات التي يجب حدوثها عند التعامل مع أجسام متحركة بسرعة الضوء.
- وتعتبر نظرية النسبيّة الخاصّة أكثر نظرية تفسر حركة الأجسام المتحركة حتى الآن. وقد غيرت النظرية النسبيّة فيما بعد وجه علم الفيزياء.
- وفتحت الباب واسعاً أمام العلماء لوضع نظريات وآراء وتقييمات مختلفة حول العديد من قوانين الفيزياء، مما مهد السبيل أمام تطوير الطاقة الذرية، وفيما بعد تصنيع القنبلة النووية.
- النظرية النسبيّة العامّة، التي ساهمت في تفسير شكل الكون، وكانت من الأساسات العلمية في تفسير الظواهر الفلكية.
- ميكانيكا الكم.
- نظرية المجال الموحّد.
قدّم ألبرت أربعة أبحاث علمية كانت الأولى من نوعها وهي:
- تفسير الظاهرة الكهروضوئية، حيث حلّ ألبرت لغز التأثير الكهروضوئي، وقال إنّ الضوء يصدر كحزمة طاقة تسمّى الفوتونات.
- وقد تمّ تجربتها على مدى سنوات، وقد كان هذا التفسير سبباً في تفسير الكثير من الظواهر الكونيّة، وقد حصل ألبرت على جائزة نوبل لاكتشافه قانوناً يخص هذه الظاهرة عام
- تفسير ظاهرة الحركة البراونية، أو حركة الجزيئات المجهرية.
- تفسير ظاهرة طبيعية المكان والزمان.
- تفسير ظاهرة حركة الأجسام الفردية.
أشهر مقولات أينشتاين
– إذا لم تلائم الحقائق النظرية، فلتغيّر الحقائق.
– أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال.
– الإنسان الذي لم يخطئ، لم يجرب شيئاً جديداً.
– المشاكل الموجودة في عالم اليوم لا يمكن أن تحلها عقول خلقتها.
– كل ما تُخطيء فيه حساباتنا نسميه الصدفة.
– لا أعلم بأي سلاح سيحاربون في الحرب العالمية الثالثة، لكن سلاح الحرب العالمية الرابعة سيكون العصا والحجارة.
– العلم ليس سوى إعادة ترتيب لتفكيرك اليومي.
– انظر بعمق إلى الطبيعة وبعد ذلك سوف تفهم كل شيء أفضل.
– لا تكافح من أجل النجاح بل كافح من أجل القيمة.
علاقته بالقنبلة الذرية
- كان الكثير من العلماء المختصين بالعمل على إنتاج القنبلة الذرية يقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية من ألمانيا، حيث كانوا على علم بخطر تطور العلوم النووية.
- وأسس بناء القنبلة الذرية في ألمانيا النازية بعد تطويرهم لأساليب وطرق الاستفادة من ظاهرة الانشطار النووي. وفي عام 1939 فشل المجري ليو زيلارد في إقناع حكومة الولايات المتحدة بالاهتمام بأعماله.
- فلم يجد من يؤمن بفكرته غير أينشتاين الذي قام بدوره بكتابة خطاب إلى رئيس الولايات المتحدة “فرانكلين ديلانو روزفيلت” مطالباً الحكومة بضرورة اختراع هذا السلاح قبل النازيين. ووفقاً للفيزيائي الكمي.
- وأول مَن حصل على جائزة نوبل في الكيمياء “لينوس باولنغ”، عبَّر أينشتاين عن أسفه وندمه على كتابة الخطاب لروزفلت، ولكنه برر موقفه فيما بعد بأنّه كان يخاف من نجاح الحزب النازي في الحصول على القنبلة النووية قبلهم.
- وما كان سيشكله هذا من خطر على أوروبا والعالم. وفي عام 1947 صرّح أينشتاين لمجلة نيوزويك قائلاً: “هل كنت أعرف بأنّ علماء ألمانيا لن ينجحوا في صناعة القنبلة الذرية! لو كنت أعرف ذلك لما كنت وقعت الخطاب”.
- ويُعتقد أنّ رسالته هي الحافز الرئيسي لتبني الولايات المتحدة لإجراء تحقيقات جادة في الأسلحة النووية عشية دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى الرسالة استخدم أينشتاين صلاته مع العائلة الملكية البلجيكية.
- والملكة البلجيكية للوصول إلى مبعوث شخصي لمكتب البيت الأبيض. يقول البعض أنّه نتيجة لرسالة أينشتاين واجتماعاته مع روزفلت، دخلت الولايات المتحدة السباق لتطوير القنبلة، مُستندة إلى مواردها المادية والمالية والعلمية الهائلة لبدء مشروع “مانهاتن”.
- وبالرغم من ذلك لم يشارك أينشتاين مباشرة في المشروع حيث عبّر قائلاً: “لا أعتبر نفسي أب القنبلة النووية، دوري في المشروع كان غير مباشر تماماً”.
معلومات عن آراءه السياسية
- كانت آراءه السياسية محط اهتمام العامة خلال منتصف القرن العشرين بسبب شهرته وانخراطه في عدد من المشاريع الإنسانية والسياسية والأكاديمية حول العالم. واستمر الاهتمام بمواقفه السياسية حتى بعد وفاته.
معلومات عن علاقته بإسرائيل
– بدأت أفكار أينشتاين حول الصهيونية تتضح بعد الحرب العالمية الأولى وحركة معاداة السامية التي دفعته إلى إعادة اكتشاف انتمائه إلى الشعب اليهودي والاكتتاب في الحل الصهيوني لبؤسهم.
– حاول أينشتاين أن يجمع بين دعمه للمُثل الصهيونية الوطنية وبين النظرة العالمية التي التزم بها منذ زمن بعيد، ويأتي تدريجياً لدعم إقامة الوطن القومي في فلسطين كحل للمشكلة اليهودية، مما دفع أينشتاين لجمع التبرعات لتأسيس صندوق يهودي وطني في “فيلادلفيا”.
– بعد تأسيس دولة إسرائيل عُرِض على أينشتاين تولي منصب رئيس الدولة في إسرائيل، لكنه رفض مُفضلاً عدم الانخراط في السياسة، وقدم عرضاً من عدة نقاط للتعايش بين العرب واليهود في فلسطين.
– والوثيقة التي أرسلها أينشتاين تدل على أنّه كان بعيداً تماماً عن معرفة الأمور السياسية وتعقيداتها وبعيد عن أي معرفة بالأفكار الصهيونية التي تقوم عليها إسرائيل.
– وفي عام 1952 عرضت الحكومة الإسرائيلية على أينشتاين مرة أخرى منصب رئيس الدولة ولكن أينشتاين رفض هذا العرض الإسرائيلي، وقد صرح أينشتاين في خطاب يعود لعام 1938 بعنوان “واجبنا نحو الصهيونية”.
– قائلاً: “يجب على اليهود أن يعقدوا اتفاقاً مع العرب لكي يستطيعوا العيش معاً في سلام بدلاً من تكوينهم مجتمع يهودي عنصري، إنّ إدراكي للطبيعة الجوهرية لليهودية يقاوم فكرة قيام دولة يهودية ذات حدود، ويرفض تماماً فكرة طرد الفلسطينيين من أرضهم لإقامة أمتنا”.
رأي أينشتاين في الإسلام
– كان أينشتاين رافضاً فكرة الأديان الإبراهيمية عن الإله الذي يُثيب ويعاقِب بالجنة والنار للأبد؛ وذلك لإيمانه الشديد بمبدأ الحتمية ورفضه فكرة الإرادة الحرة.
– فكيف لإله أن يُعاقِب مخلوقاته على أفعالٍ اقترفوها مدفوعين بحتمية داخلية وخارجية؛ أفعال هي في الحقيقة مُقدّرةٌ من الإله ذاته الذي سيعاقبهم عليها.
– كما كان يرى الأخلاق صناعة بشرية، وكان ينتقد الملحدين بشكل كبير جداً، وفي نظره أنّ الملحدين هم أشخاص قد عانوا بشكل كبير خلال تحررهم من قيود الدين.
– وأصبح عندهم غضب شديد من كل ما يمتُّ له بِصلة، ويشبههم بالعبيد الذين مازالوا يشعرون بأثقال قيودهم حتى بعد أن تحرروا منها، وأنهم لا يستمتعون بموسيقى السماوات، ولا مشاهدة التناغم في الكون.
– وكتب في إحدى رسائله “إنّ كلمة الله بالنسبة لي ليست سوى تعبير ومنتج للضعف الإنساني، والكتب المقدسّة هي عبارة عن مجموعة محترمة، لكنّها بدائية، من الخرافات والأساطير التي تظل صبيانية وطفولية.
– ولا يوجد تفسير أو فهم مهما كان شأنه يمكن أن يُغير من رأيي هذا”. وأضاف قائلاً: “بالنسبة لي الدين اليهودي شأنه شأن الأديان الأخرى ليس سوى تجسيد لخرافات طفولية جداً.
– الشعب اليهودي الذي أنتمي إليه بسعادة، والذي تكونت من خلاله شخصيتي بعمق، لا يختلف بالنسبة لي عن الأديان الأخرى”.
– وقال: “بالنسبة لتجربتي لا أعتقد أنّ اليهود أحسن حالاً من باقي المجتمعات الإنسانية، رغم أنهم محميون من أسوأ السرطانات بسبب عدم امتلاكهم السُلطة والقوة.
– وأنا لا أرى شيئاً مُختاراً فيهم”، وأزاد في رسالته تلك أنّ الدين اليهودي ساعد المؤمنين به على الحفاظ على درجة من خداع الذات، لكنه لم يُسهم في تحسين مستواهم القيمي والأخلاقي.
– وقد أوضح أنّه ليس ملحداً، مفضلاً أن يطلق على نفسه “لا أدرياً” أو “غير مؤمن بعمق ديني”، وعندما سُئل عمّا إذا كان يعتقد في الحياة الآخرة، أجاب أينشتاين “لا، وحياة واحدة تكفيني”.
رأي أينشتاين في الرسول
- قال ألبرت اينشتاين عن الرسول محمد: “أعتقد أنّ محمداً استطاع بعقلية واعية مُدركة لما يقوم به اليهود.
- حيث أن يحقق هدفه في إبعادهم عن النَّيْل المباشر من الإسلام، الذي مازال حتى الآن هو القوة التي خُلقت ليحل بها السلام.
معلومات عن وفاته
- لقد أصيب في 17 إبريل عام 1955 بنزيف داخلي نتيجة لبعض المشاكل في الأوعية الدموية في الأبهر البطني، ولقد سبق له وأجرى تدخلاً جراحياً “رودلف نيسن”.
- في عام وفي 18 إبريل عام 1955، تُوفي وحُرق جثمانه في مدينة “ترينتون” في ولاية “نيو جيرسي”، ونُثر رماده في مكان غير معلوم.
- وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي “توماس هارفي” الذي قام بتشريح جثته بعد موته.
عزيزي القارئ إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول عنوان معلومات خفية عن إلسا أينشتاين، نكون قد وضحنا المعلومات والتوصيات التي يمكنكم متابعتها عبر موقع المصري نت.