معلومات عن اعمال مايكل انجلو

معلومات عن اعمال مايكل انجلو ، علي مر العصور السابقة ظهر العديد من الفنانين الذين رسموا خطاهم ، ليتبعهم غيرهم ويسيروا علي خطاهم الفنية وكان من أبرز الفنانين هو مايكل انجلو ، ذلك الفنان من عصر النهضة الذي تميز هذا العصر بالهندسة المعمارية وفنون أخري وسنتعرف علي أهم أعمال مايكل أنجلو وعلي نشأته، وعلي عدم رغبة والده في التحاقه في عالم الفن ،وعلي عمله الجاد والشاق منذ نعومة اظافره ليساعد والده في اعالتهم ،وسنتعرف علي أهم لوحاته وصراعه مع دافنشي.

مايكل أنجيلو

يمكن تعريفه على النحو التالي:

ولد أنجيلو عام 1475 م ، في اليوم السادس من شهر مارس ، في مدينة كابريسي بدولة إيطاليا.
نشأ مايكل في عائلة من الطبقة المتوسطة ، عملت في المجال المصرفي ، وكان رسامًا متدربًا ، قبل أن يدرس النحت في حدائق النحت لعائلة ميديشي القوية.
بعد تلك الفترة ، التحق مايكل بعمل مميز وهو أن يكون فنانًا في عصر النهضة في دولة إيطاليا ، نتيجة براعته وإبداعه الفني.
يذكر أن مايكل هو الفنان الذي قام بنحت التماثيل ورسم اللوحات في سقف كنيسة شهيرة في ولاية روما تعرف باسم سيستين. عاش أنجيلو معظم حياته في روما.

حياته السابقة

عاش أنجيلو كفنان متعدد ، وهذا يظهر من حيث مهنته للعديد من الفنون مثل الرسم والنحت والشعر والهندسة ، بالإضافة إلى كونه من أشهر وأبرز فناني عصر النهضة في إيطاليا.
كان والد أنجيلو قاضيًا في قرية صغيرة وبسيطة لفترة قصيرة ، وكان مايكل هو الثاني من بين خمسة أبناء ، وعاد إلى فلورنسا كطفل رضيع مع عائلته.
لم يكن أنجيلو مغرمًا بالتعليم ، ومع ذلك كان مغرمًا جدًا برؤية الرسامين في الكنائس المجاورة لدرجة أنه بدأ يرسم كل شيء يراه هناك.
بمرور الوقت ، أدرك والدا مايكل أنه بحاجة لدخول العمل لإعالة أسرته ، لذلك بدأ أنجيلو العمل مع والده في ورشة عمل ، عندما كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا في ذلك الوقت.
واصل مايكل العمل في الورشة لمدة عام واحد فقط ، حتى أتت له فرصة خاصة واستثنائية بناء على توصية من غيرلاندايو ، وبعد ذلك انتقل إلى قصر تابع لحاكم لورنزو الكبير في فلورنسا ، من قبل عائلة ميديتشي القوية. .
لكي يدرس أنجيلو النحت التقليدي داخل حدائق ميديشي ، كان ذلك الوقت هو الأفضل لأنجيلو ، وقضى ثلاث سنوات مع عائلة ميديشي من عام 1489 إلى عام 1492 م.
خلال هذه الفترة ، تمكن مايكل من التعرف على نخبة اجتماعية كبيرة في فلورنسا ، وكذلك السماح له بتعلم فن النحت مع الفنان المتميز جيوفاني ، وتعرف أنجيلو على الكتاب والشعراء والعلماء المشهورين.
مُنح أنجيلو إذنًا خاصًا لتعلم ثقب الجثث وفقًا لمجال التشريح ، من الكنيسة الكاثوليكية ، على الرغم من تعرضه لاضطرابات صحية بسبب التعرض للتعامل مع الجثث ، إلا أنه تمكن من إثبات الموهبة النادرة التي يمتلكها في سن السادسة عشرة.

نجاحه

هرب مايكل إلى بولونيا بعد وفاة لورنزو الكبير ، بسبب الصراعات السياسية التي حدثت في ذلك الوقت ، وأكمل تعليمه هناك ، وفي عام 1495 م عاد إلى فلورنسا وبدأ بالنحت جنبًا إلى جنب مع العمل ، وصياغة أسلوبه وطريقته. النمط في أفضل العصور الكلاسيكية السابقة.
ثم دعا الكاردينال أنجيلو إلى روما ، ليعيش ويعمل هناك لبقية حياته ، ولم يمض وقت طويل بعد انتقال مايكل إلى روما عام 1498 م ، حتى بدأت مسيرته الإبداعية والفنية في الازدهار.
وقد قام بذلك ممثل الملك شارل الثامن ملك فرنسا ، وخلال تلك الفترة نحت أنجيلو أفضل وأشمل إبداعاته وهو تمثال (بيتا) الذي اكتمل في وقت قصير أقل من عام داخل كنيسة تسمى قبر الكاردينال.
يشار إلى أن هذا التمثال قد نُقل حوالي 5 مرات من تلك الفترة ، وهو يقع حاليًا داخل كنيسة تسمى القديس بطرس ، في الفاتيكان.
أصبح مايكل أبرز نجوم الفن بحلول الوقت الذي عاد فيه إلى فلورنسا ، وتولى مهمة نحت تمثال يسمى (ديفيد) ، وكان قد عمل في السابق من قبل اثنين من النحاتين ثم تخلى عنه.
كان هذا التمثال عبارة عن قطعة رخامية يبلغ ارتفاعها سبعة عشر قدمًا ، وكان له العديد من التعبيرات البشرية والشجاعة.

الفن والعمارة

قام بأكثر من مشروع ، بما في ذلك قبر يوليوس الثاني ، بالإضافة إلى تصميم Medici Chapel ، ومكتبة تسمى Lawrence ومكانها أمام كنيسة داخل فلورنسا تسمى San Lorenzo.
تعتبر هذه المباني من أهم التصاميم ، ضمن التاريخ المعماري ، حيث تمثل نقطة تحول فيها ، ويذكر أن أنجيلو تم تكريمه وترقيته في هذا المجال ، لذلك أصبح المهندس الرئيسي لكنيسة بطرس الطاهرة عام 1546 .

صراعات في حياته

عاش أنجيلو نوبات من الاكتئاب الشديد ، وسجلها جميعًا في أكثر من عمل أدبي له. في فترة مراهقته تعرض للسخرية من زملائه ، وتعرض لضربة شديدة في أنفه ، مما أدى إلى تشوهه طيلة حياته.
بمرور الوقت ، عانى أنجيلو كثيرًا من كثافة عمله ، مثل الإجهاد الجسدي ، والنضالات السياسية ، والعداء من زملائه في فلورنسا ، وأهمهم الفنان دافنشي.

حياته الشخصية وأعماله الأدبية

بدأ اندفاع أنجيلو للشعر مبكرًا ، وظهر هذا في فنه في العمارة والنحت والرسم ، وشملت الأسلوب الأدبي ، خلال السنوات الأخيرة من حياته.
لم يتزوج مايكل مطلقًا ، لكنه كرس حياته لأرملة تدعى فيكتوريا كولونا ، وكانت صداقتهما ذات أهمية كبيرة لمايكل ، حتى بعد وفاة فيكتوريا عام 1547 بعد الميلاد.

أشهر لوحاته

و هم:

1_ اللوحة الاولى

يسمى سقف كاتدرائية سيستين ، وقد تم دهنه لتزيين السقف. تم طلبه بشكل خاص من قبل يوليوس الثاني من أنجيلو ، واستغرق رسمه أربع سنوات ، وهو أحد أهم الأعمال الفنية في تاريخ مايكل.

2_ اللوحة الثانية

يسمى تعذيب القديس بطرس ، ويعتبر آخر عمل أنجيلو ، ويقع داخل كنيسة بولينا في مدينة الفاتيكان بولاية روما ، حيث ركز أنجيلو على إظهار الألم والمعاناة.

3_ اللوحة الثالثة

إنه يوم القيامة وقد كلفه بولس برسمه في الثالث ، وهو تغيير مهم في طريقة الفن ، حيث استخدم الأنجلو ألوانًا أحادية اللون ، وزاد عدد الأشخاص ، وانتقد بسبب وحشية ذلك ، بالإضافة إلى زيادة العري بالداخل.

4_ اللوحة الرابعة

يُعرف باسم Manchester Madonna ، ويقع في المعرض الوطني في لندن ، ويرجع سبب اسمه إلى ظهوره الأول في معرض في مانشستر بعنوان Art Treasures عام 1857.
موضوع اللوحة يدور حول السيدة العذراء والطفل يسوع ، ويظهر رحلة العائلة المقدسة إلى مصر ، وهناك عناصر كثيرة داخل اللوحة.

5_ اللوحة الخامسة

تقع العائلة المقدسة في مدينة فلورنسا داخل دولة إيطاليا ، وحتى الوقت الحاضر تقع ضمن إطارها الأصلي.
تم تكليفه من قبل Agnolo Doni لإحياء ذكرى زفافه على Maddalena Strozzi ، ويقال أنه تم تأطيره وتقريبه.

6_ اللوحة السادسة

إنها معركة كاسينا ، وهي عمل فريد وغير مكتمل لأنجيلو ، وقد كلفه بييرو سودرني بعمله الفني ، وتظهر اللوحة إحدى المعارك بين فلورنسا وولاية بيزا عام 1364 م.

7_اللوحة السابعة

يطلق عليه اسم تحول شاول ، وقد رُسم في قصر الفاتيكان ، ومن خلاله تمكن أنجيلو من رسم لوحة جدارية مميزة على أحد الموضوعات الموجودة في الكتاب المقدس.

وفاته

بعد فترة وجيزة من مرض ميخائيل ، توفي عام 1564 م ، وبالتحديد في اليوم الثامن عشر من فبراير ، عن عمر يناهز تسعة وثمانين عامًا.
تم دفن جثته في فلورنسا ، ودفن في كاتدرائية سانتا كروتشي ، وكان هو من اختار ذلك المكان لدفنه.

تعرفنا علي أهم اعمال مايكل انجلو في عصره وعلي صراعه المرير مع الحياة ورغم من تلك العوائق في حياته الا أنه ناضل وأصبح رمزا من رموز الفن، وتنصيبه مهندسا معماريا لكنيسة بطرس ،وما زالت أعماله قائمة حتي وقتنا الحالي .