شخصيات

قصة قارون وكنوزه والعبرة منها

قصة قارون وكنوزه والعبرة منها ، عرفنا قصص السابقين علي مر الزمان من الكتب السماوية التي سردت تلك القصص لكن كما نعلم أن الكتب مثل الانجيل و التوراة تم تحريفهم ولا يصح أن نأخذ صدق الروايات منهم ، لكن القران الكريم حفظه الله من التحريف لذا نسلم بحقيقة القصص الواردة فيها و لا نكذب بأي شيء ، اليوم سنعرض عليكم أحد القصص التي ذكرت فثي القران وهي قصة قارون ، التي يعلم الجميع بها أنه ملك كنوز الأرض جميعها فمن هو وما هي العبرة من قصته سنتعرف علي ذلك من خلال مقالتنا .

من هو قارون؟

  • كان قارون أغنى رجل في عهد سيدنا موسى عليه السلام ، حيث كان من أغنى الرجال الموجودين في هذا العصر ، حيث كانت ثروته كبيرة لدرجة لا تُحصى ، وتجاوز ماله وذهبه ومجوهراته. حدود العقل. كان قصره مليئًا بالغرف وفي كل غرفة نجدها ممتلئة. بالذهب والمجوهرات.
  • احتاج إلى رجال أقوياء ليحمل الصناديق التي تحتوي على مفاتيح الغرف التي تحتوي على الذهب حيث كان لديه صندوقان كل صندوق مليء بالمفاتيح التي تخص الغرفة ، حيث احتاج إلى حوالي ثمانية رجال لحمل تلك الصناديق مع العلم أن كان الجنود يرتدون خوذات من ذهب مع حلى ذهبية
  • وعلى الرغم من ثروته الفاحشة وهذا الثراء الفاحش ، إلا أنه لم يقدم أي مال للفقراء أو المحتاجين ، حتى لو لم يهتم بالمحتاجين والمحتاجين. كل يوم كان يحصي ماله ويشاهد ذهبه بشغف كبير ورغبة دائمة في عدم التخلي عنه أبدًا أثناء الشرب. النبيذ والسكر.
  • كان ظالمًا جدًا ، إذ لم يكن يهتم بأحد إلا ماله وثروته واحتياجاته ، ونصحه كثير من الناس أن يعطي ماله لله سبحانه وتعالى الذي أعطاه تلك النقود والمجوهرات ، لكنه للأسف كان قاسٍ وقاسٍ. ولم يهتم بأحد غيره لأنه رفض أن يتصدق بالفقراء وقد برر الفقير السبب وراء ذلك أنه كان ماله وحده ، وكان هو الذي عمل بجد ليحصل عليها طوال هذه السنوات ، ولا أحد. ينسب إليه.

هل كان قارون من بني موسى؟

الجواب طبعا لا ، فهو ليس من قوم موسى ، لكنه كان في عهد موسى عليه السلام ، وكان من المجموعة التي أرسل إليها موسى ، فهذه الدرجة من الأسرة هي. يعطى لمن يؤمن برسالة موسى عليه السلام ودعوته ، حيث لا يشترط أن يكون قوم موسى على صلة به بأي درجة.

يحتمل أن يكون قارون من الذين آمنوا بدعوة موسى عليه السلام ، ولكن مع الوقت وعندما فتح الله له من توسع ووفر له قوتًا واسعًا ، استاء من فضل الله. تعالى ورزقه له ، إذ أعطاه ما لم يخطر ببال البشر من مال وكنوز ومجوهرات ، مما جعله منشغلا بها من عند الله ، ومن عطاء المحتاجين والمحتاجين ، فقام بذلك. صار متمردا على الخير ولا يحب أن يفعله بل يهتم بأمواله وثرواته فقط.

فضل الله تعالى على قارون

  • جعلته لديه القدرة على جمع الأموال بطرق مختلفة والقدرة على معرفة ومعرفة وسائل تحصيل تلك الأموال.
  • فتح الله سبحانه وتعالى له باب الغنى والثروة من جميع أبوابها ، اذ منحه الذهب والفضة والمعادن المختلفة.
  • القدرة على امتلاك طرق تمويل مختلفة مع القدرة على استثمار الأموال مع القدرة على الاحتفاظ بها وحمايتها وتمويلها بشكل صحيح.
  • كان لديه مجموعات من الخدم ورجال الحاشية الذين يحتفظون بأمواله .
  • كان قارون أعظم قطب اقتصادي مقابل أعظم قطب سياسي ، فرعون ، حيث كان كلاهما ظالمين وجاهلين مستغلين من أجل عقولهم. لقد كانوا ظلمة كل واحد منهم في حقله وهم يسرقون عقول الفقراء ويستبدونهم.

علامات غضب قارون على نعم الله

  • ورأى قارون أنه بذكائه وقوته استطاع أن يجمع تلك الثروة وأن لا أحد له دور في الحصول عليها.
  • دخل في دائرة الجحود لله تعالى ، إذ صار كافراً لنعمة الله ، فلا يرى لها ولا يقدرها.
  • – عدم إيمانه برسالة موسى نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وعدم رغبته في الإيمان بالله الواحد الأزلي.
  • حبه الشديد للتفاخر والتباهي بأمواله أمام الجميع.
  • قلة محبته للفقراء والمحتاجين والأيتام وعدم رغبته في مساعدتهم.
  • رأى أن ماله ملكه وحده ، وأنه ملكه الخاص ، ولا دخل لأحد به ينفقه كما يشاء على ما يريد.
  • لم يستطع التفكير بشكل صحيح أو حتى التصرف بشكل صحيح بسبب حبه الكبير لأمواله وممتلكاته.
  • عدم الإقرار بأن الله وحده لا شريك له ، إذ لم يقر بوجود الله إطلاقاً وظن أنه هو الله نفسه.
  • لم يستطع أن يكرز من القصص السابقة ومن سبقه صاحب الهيبة والمال ، لكن عظمة الله وقوته كانت أعلى من أي شيء وأي شخص.

نهاية ظلم واستبداد قارون

  • في أحد الأيام ، خرج قارون إلى قومه مرتديًا مجوهراته الذهبية ، حيث جعل جميع جنوده يرتدون خوذات ذهبية ومجوهرات ، وظهر لكل الناس تحت الشمس ، مما جعله يتوهج ويضيء ويذهل الناس الراغبين في أن يصبحوا. مثله وفي ثروته وغناه ولكن الصالحين نصح قومه أن تلك الأموال للأسف تجعله فاسدا وليس شخصا طيبا.
  • رغم المظهر الذي يدل على الغرور والتظاهر وقلة الإحساس بالآخرين ، معتقدين أن له عظمة خاصة ، فجأة ظهر الماء من أسفل موكب قارون وجنوده ، الذي ابتلع قارون مع جنوده وسافر حتى انتشر. على ماله وكنوزه وقصره ، ولم يبق منه شيء ، أغرق الله كل شيء كان يتفاخر به.
  • كان قارون يناشد الناس المساعدة ، إذ لم تظهر منه إلا يده بسبب المياه التي أغرقت كل ما يخصه ، حتى جنوده وأمواله ، التي كان يفتخر بها. حتى الأشخاص الذين أرادوا أن يصبحوا مثله شكروا الله على ما عفا عنه ممن ابتلى به قارون ، إذ أغويه الشيطان وأثره بشكل سلبي وجعله خادمه لا يسمع كلمة الحق ولا يفعل. إعطاء الصدقات للمحتاجين والفقراء ولم يشعروا بالآخرين وضعفهم.

أهم الدروس المستفادة من قصة قارون

  • إن صاحب المال والسلطة والمكانة ، وهو لا يؤمن بالله ، هو ظالم وسلطوي ، ولا مفر من عقاب الله عليه في الدنيا والآخرة.
  • عدم أكل حق ومال الأيتام والضعفاء والفقراء والمحتاجين لأي سبب.
  • إنهاء كل ما يدعو للفساد والظلم للآخرين.
  • المال لا يصنع الناس ، لكن الحسنات والقدرة على فعل الخير هو ما يجعل الإنسان ويميزه في الدنيا والآخرة.
  • والمهم أن السعادة التي لها علاقة بالحسنات والعمل الصالح والعمل على إسعاد الآخرين ، لا السعادة التي تقوم على نسيان فضل الله تعالى ، وكذلك ما يؤدي إلى الغطرسة والغرور.

تعرفنا علي قصك المالك الظالم المستبد قارون الذي ملك من كنوز الأرض مالم يملكه أحد من قبله وتباهي بما لديه وأنكر وجحد علي فضل الله عليه وذلك التباهي قاده الي جنون العظمة حيث كان يحمل مفاتيح خزائنه ومجوهراته الثمينة حتي أغرقه الله .

السابق
استعلام عن طلب رخصة حفر بئر في السعودية 1444
التالي
روايات رومانسية جريئة كاملة pdf