نبذه مختصرة عن ابي ذر جندب بن جنادة، في هذا المقال سوف نتحدث عن نبذه مختصرة عن ابي ذر جندب بن جنادة الذي يعتبر من الصحابة رضي الله عنهم وهو من جاور الرسول محمد صلي الله عليه وسلم مع نشر الدعوة الإسلامية، هذا الشخصية امنت بالنبي منذ ظهور الدعوة الإسلامية وتميز بالعديد من الصفات الحميدة والأخلاق، وهنا سوف نتحدث عن نبذه مختصرة عن ابي ذر جندب بن جنادة.
من هو أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري؟
- وهو من أصحاب الصحابة السابقين ، وهو الذي أعلن الإسلام في مكة قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- اتسم بالعديد من الصفات الحسنة من الصدق والمعرفة والعمل ، وكان يقول الحقيقة.
أسسها أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري
- وُجدت في قبيلة تسمى الغفار نشأت في موارضها وهي من بطون بني بكر بن عبد مانات بن كنانة.
- التي كانت تقع على الطريق بين القوافل المارة بين اليمن والشام.
- اشتهرت هذه القبيلة بسرقة قوافلها.
- واختلفت الأقوال عن اسمه ، وقيل للبعض أن اسمه جندب بن جنادة.
- وقال بعضهم اسم آخر وهو جندب ابن السكن ، وقال آخر: برير بن جندب ، وقيل برير بن عبد الله.
- وقيل في نسبه أنه جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام وفي النهاية بن كنانة.
- وقيل: كان اسمه جندب بن كايب بن صغير بن الرقة بن حرام بن سفيان ، وفي آخر اللقب بن كنانة.
- كانت والدته تسمى رملة بنت الواقعية الغفاري ، وهو شقيق عمر بن عبسا السلامي لأمه.
كيف أسلم وكيف كانت رفقة الرسول؟
- كان أبو ذر الغفاري في عصر ما قبل الإسلام يكتسب مكاسب من قطع الطريق على القوافل وكان معروفا بالشجاعة في هذا الأمر دون خوف.
- اعتاد الظهور بمفرده في النهار وكان بمفرده فيدخل الحي ويأخذ ما يريد.
- لكن على الرغم من كل ما كان يفعله ، لم يكن يعبد الأصنام وكان موحداً.
- ولما علم أن في مكة من يدعو إلى التوحيد ، سارع إلى الإسلام دون جهد.
- لكن الشائعات اختلفت حول ما إذا كان مغني راب لأربعة أو خمسة من الخمسة الذين انضموا إلى الإسلام.
- جاءت قصة إسلامه في نسختين ، أولاً أنه كان على علم بأمر محمد الذي أتى بالتوحيد.
- قال لأخيه أنيس اذهب إلى مكة واكتشف الرجل الذي يقول إنه نبي ، وذهب أخوه أنيس إلى مكة.
- ثم رجع إلى أبي ذر الغفاري ، وأخبره أنه يدعو إلى الأخلاق الحميدة ويقول أقوالا ليست شعرا ، ولم يقتنع بهذه الكلمات.
- فذهب إلى مكة بنفسه ليتأكد من ذلك ، وسعى إلى النبي محمد الذي لم يعرفه ، وحين جاء الليل.
- فقال له: أنت غريب. فقام باستضافته لمدة ثلاثة أيام ثم سأله عما أتى بك إلى هنا. قال: عرّفني على هذا الرجل ، فقال إنه رسول الله ، النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- دخل على النبي وسمع كلامه وآمن به ، وذهب إلى قومه ليخبرهم ، فأسرع حتى ذهب إلى المسجد وصرخ الاستشهاد.
- ولكن سرعان ما ضربه الناس فجاء إليه العباس وقال لهم: ألا تعلمونه أنه غافر وأنه من طريق تجارتكم فأنقذه منهم؟
الصحبة مع الرسول
- ولما رجع إلى قومه لم يؤمن إلا نصف قومه بكلامه وأقام معهم شعائر الإسلام ، وظل النصف الآخر على دينه ، ولكن لما هاجر النبي إلى يثرب آمن النصف الآخر.
- لم يقم الرسول صلى الله عليه وسلم برحلة استكشافية ولم يهاجر إلى مكان إلا أن أبا ذر كان صاحبه.
- حمل أبو ذر راية قبيلته الغفار في غزو حنين.
- ولما أقام النبي في المدينة ، كان أبو ذر يخدم الرسول الكريم ، وعندما ينتهي من خدمته ، يذهب إلى المسجد لينام.
- وذات يوم رأى سيدنا محمد أبا ذر نائما فنخزه برجله فقام أبو ذر فسأله النبي عن سبب نومك.
- ولكن هو صاحب أبي فقالت أمي يا رسول الله.
- ولما اتسعت أرض العالم الإسلامي في نهاية حياة الرسول ، فطلب أبو ذر الرسول محمد الإمارة ، فأبى النبي وقال له: أنت ضعيف وهو عار وندم. إلا من أخذها بحقها وأتم ما عليها.
أبو ذر بعد وفاة الرسول الكريم
- بعد وفاة الرسول الكريم ، شارك أبو ذر في الفتح الإسلامي لبلاد الشام.
- كما شهد فتح القدس مع عمر بن الخطاب.
- وبعد الفتح أصدر فتاوى بين الناس ، وعلمهم أمور الدين ، وأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- إلا أن أسلوبه وأسلوبه كانا حادين للغاية ، حيث أدى ذلك إلى نشوء خلاف بينه وبين معاوية بن أبي سفيان وإلى الشام ، حيث اختلفوا في مكان نزول أي آية معينة.
- لكن معاوية بن عبس سفيان أرسل شكواه إلى الخليفة عثمان بن عفان بأنه أفسد سوريا ، وطلب منه الخليفة عثمان.
- فذهب أبو ذر إلى المدينة المنورة ، وأقام أبو ذر بالمدينة المنورة ، ودعا الناس بذات النهج القاسي والشديد ، وهو ما دعا الخليفة عثمان إلى معاملته معاملة خاصة ، وهو ما يغلبه الحذر.
- ولكن لم يستطع أبو ذر أن يناقش الحديث بينه وبين الآخرين ، فطلب من الخليفة أن يخرج ويقيم في الربدة ، فأذن له ، فخرج إلى ذلك المكان ليسكن فيه.
وفاة ابو ذر
توفي أبو ذر الغفاري يوم 32 ذي الحجة بالربدة.
- ولما جاء الموت لأبي ذر جاء وصية زوجته وولده ، فقال: إذا مت ، اغسلني ومثلي ، وضعني على الطريق ، في أول ركوب يمر أنت من قبل ، لذلك قل ، هذا هو أبو ذر. “
- ولما مات أبو ذر فعل هذا ، فركب أحد أهل الكوفة ومن بينهم عبد الله بن مسعود وسأل ما هذا. وقيل أن جنازة أبي ذر كانت كذلك ، فبكى ابن مسعود ، وتذكر قول الرسول الكريم (رحمه الله أبا ذر يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده) فصلى عليه و الوحدة نفسها.
- كانت صفات أبو ذر أنه كان ضخما وله لحية كثيفة ، وله شعر أبيض طويل ، ولحيته بيضاء أيضا ، وهو نحيف.
- ترك بنتاً لصغيره ، وزادها عثمان بن عفان إلى أبنائه.
- وكان أبا محبا للفقراء وهديته من الخزانة أربعة آلاف
- فلما كان يأخذ هديته ، يتصل بخادمه ويطلب منه أن يشتري ما يكفيك عن السنة ، ثم يصرف الباقي ويوزعه على الفقراء.
- حرص على التعلم من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كان يسأل النبي كثيراً وكان موازياً لابن مسعود في علمه.
- وذهب علي بن أبي طالب إلى أن أبا ذر كان على قدر كبير من العلم وكانت قامته.
- مكانه خاصة عند النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا تاب أبو ذر عن الرسول ، وكان سيفتقده.
في ختام مقالنا نكون قد تحدثنا عن نبذه مختصرة عن ابي ذر جندب بن جنادة، وأيضا تعرفنا علي شخصية الصحابي الجليل وتكلمنا عن حياته الشخصية، وتكلمنا عن طريقة اسلامه ودخوله الإسلام وتكلمنا عن استشهاده.